محمد عبده يكشف عن أمور شخصية في بودكاست big time
كتبت:- يوأنا ملاك
حل المطرب السعودي محمد عبده ضيفًا في بودكاست big time من تقديم الإعلامي عمرو أديب، ويُعرض يوميًا على شبكة قنوات mbc مصر، وهو يستضيف نجوم من الوطن العربي، بجانب فنانون أجانب.
أبرز تصريحات المطرب محمد عبده في بودكاست big time
وبدأ حديثه عن أول أجر حصل عليه في بداية مشواره الفني، حيث قال: “كان ١٣٠ ريال في مجال الإذاعة، وبالرغم من قلتها ولكني تعلمت الكثير من الأمور، ولا تُمحى تلك الذكريات من ذاكرتي، وتعلمت كيفية مراقبة نفسي، كيفية الغناء، وما نقوله، وما يهم الجمهور، أنا بالفعل ابن الإذاعة، كنت بغني في كورال وراء مطربين ثقال زي وديع الصافي”.
وتحدث عن نصيحة والدته، فقال: “كانت دايمًا أمي تقولي .. هو أنت هتفضل طول حياتك تدقدق على العود .. قوم شوف شغل يأكلك عيش .. هي فعلًا كان عندها حق .. أنا كان بيجي عليا أيام ما عندي غير الأرز .. أه كنت فنان وبغني بس معنديش أكل”.
وتحدث عن أغرب عادة له، وهي أنه يوميًا يعد النقود التي حصل عليها، وقال: “اللي مبيعدش الفلوس ده اللي أبوه غني .. والفلوس جاتله بالساهل”، وجاوب على سؤال “كم مليار عندك الآن”: “عندي ١١ مليار دول ميراث أولادي، لكن فلوسي اللي في البنك مش بعدهم .. فلوسي كلها في شركات .. بشغل فيهم ناس بين استثمارات وعقارات وغيرها .. بملك أكبر ٢ كومباوند في إنجلترا”.
وأثار استخدامه لهاتف قديم حتى الآن استغراب أصالة وعمرو أديب، وأكد عبده أنه يُفضل استخدامه وبيحافظ عليه لأنه وسيلة للتواصل، حيث أنه ولد فقيرًا، لكن ابناءه يستخدمون أحدث أنواع الهواتف لأن والدهم غني.
تعرف أيضًا على – سلاف فواخرجي بحبر سري: متطلقتش من زوجي ولكن انفصلنا.. وتعرضنا لمحاولات اغتيال
بكاء محمد عبده عند تحدثه عن والده
وعندما تذكر محمد عبده والده بكى بكاءً شديدًا، وقال: “لما كنت صغير، أتصاب والدي بمرض جلدي خطير، والجميع نصحه بالعلاج في العيون الكبريتية، بالتحديد في منطقة حدود اليمن، لكنه أثناء تلقيه العلاج هناك مات ولم يعد إلي بيته، وعرفنا الخبر بعد وفاته بمدة ٨ أشهر، كان عندي له صورة واحدة لما كبرت سألت عنها، قالولي أنهم حرقوها عشان مينفعش الميت يكون له صورة مازالت على قيد الحياة”.
أكمل: “ولكن منذ فترة رأيت شخص من اليمن، وبلغني بعثوره على صورة والدي أثناء بحثه عن صورة والده، وعندما رأيتها بعد ٧٠ عام تذكرت ملامح والدي وأنا في الثانية من عمري، ولاقيت أني شبهه جدًا في الصورة، وبتمنى أشوفه في حياتي”.