كتبت: سلام مروان الحسين
سارة العقروبي هي فنانة ومعلمة إماراتية حائزة على شهادة الماجستير في الرسم من الكلية الملكية للفنون في لندن وقد أسست مشروع الرسائل وهي منصة إلكترونية تستعرض رسائل مكتوبة بواسطة أشخاص مجهولين .
ويبرز هذا المشروع البنى الاجتماعية في العالم العربي عبر إدخال النقد الثقافي إلى المجتمع المعاصر وكان قد حظي عمل سارة باهتمام مجلات عالمية رائدة مثل “إستيرو” “آي دي” و “كلوس أب” .
وقد اشتهرت أعمالها محليا ودوليا وعرضت في كل من مركز “سومرسيت هاوس” في لندن و”سالون دي مويبل “في ميلان.
سارة العقروبي متعددة المجالات والمواهب
تحدثت سارة العقروبي لمجلة سيدتي عن بداية مشوارها حيث كانت من صغرها تعشق التنوع وتحب ان تتعلم وتتقن أكثر من مجال وتكتسب أكثر من خبرة لبناء مجموعة متميزة من المواهب والخبرات
وأيضا أن لا يوجد حد أو إطار يجب أن يكون الإنسان ضمنه بل يجب أن يكون منفتح ومتقبل لكل شيئ ضمن مجموعة مرموقة من المواهب والخبرات إضافة إلى أن الحظ ساعدها بالدراسة بمدارس متنوعة في مختلف أنحاء العالم فهذه التجارب الدراسية المختلفة سمحت لها بالمشاركة بالغناء والموسيقى والدراما والفن.
تعرف أيضاً علي – فيروز حسن تصدر أحدث أغانيها بعنوان سحرك عالي
سارة العقروبي أمالي تتطلب الكثير من الصبر
وعند سؤال سارة عن شهرة أعمالها وكيف أبصرت النور تحدثت أن صعوبة العمل والصبر الذي تتطلبه كل طبقة طلاء على سطح القماش قد يستغرق ساعات تصل إلى 48 ساعة لكل طبقة في إنشاء لوحة قماشية متميزة متكاملة
وقد يتطلب شهور فبعد إعداد اللوحة تبدأ عملية التنقيب وبالتالي وصفتها بالعملية التأملية والمفاجئ أنها قالت بطبيعتها ليست شخص صبور بالمطلق لكن فنها يستحق الصبر .
سارة تتحدث عن حلمها الأكبر وتوجه رسالة للمرأة الإماراتية في يومها
كشفت سارة عن حلمها أنها تريد أن تترك بصمة بطريقة جديدة للوجود والتفكير فهي شخص تتبع إيقاعها الخاص ففي وجهة نظرها أن من المقبول أن تكون مختلفا وأن تكون لديك قيمك الخاصة
ووجهت رسالة للمرأة الإماراتية وصفتها بالمثال الحي للأجيال من النساء اللاتي سبقوها وإن كيانها هو تمثيل أسلافها اللاتي ناضلن حتى تصل إلى هذه اللحظة وأن الآن حان دورها.
