حوار YMC-News مع الانفلونسر المصرية دكتورة كاميليا ناصر
كتبت:- ياسمين أحمد سيف
دكتورة كاميليا ناصر من مواليد محافظة أسيوط، درست الصيدلة في القاهرة وتزوجت فيها وأصبحت تعيش بها منذ عشر سنوات، اشتهرت بوجودها علي السوشيال ميديا منذ سنة وثلاث شهور، واستطاعت أن تؤثر في الجمهور بڤيديوهاتها القصصيه والتمثلية.
ازاي جاتلك الفكرة اللي بتقديمي بيها الفيديوهات؟
_ فكرة الفيديوهات هي فكرة غير مبتكرة بمعني مش أنا أول واحده تعملها، كتير اجانب وعرب ومصريين بيقدموا محتوى بالشكل ده، وعجبني جدا وحسيت انه هيكون مؤثر فبدأت فيه واحاول استخدم أفكار مختلفة أو أفكار متواجدة وأطور منها.
ايه الهدف من أي ڤيديو بتقدمية؟
_ أنا بقدم في المحتوى نوعين مختلفين
النوع الأول:_ بيكون بطريقة قصصيه وبيكون للأطفال والهدف منه ترفيهي قد يكون ليه رسالة مش واضحه أو الهدف ترفيه فقط
النوع الثاني:_ بعتمد علي تقديم محتوي هادف وله مغزي زي مثلاً لما اتكلمت عن (مصطلح المرأة العانس_ الأم اللي بتفرق في المعاملة بين أولادها، وغيره).
تعرف أيضاً علي – باكس نجل برات بيت وانجلينا جولي بالتبني يهاجم برات بيت عبر السوشيال ميديا
تفتكري اي نوع مؤثر في الناس أكتر؟
_ في ناس كتير بتطلب مني اقدم المحتوي الثاني فقط، لكن أنا ليا جمهور من الأطفال بتعجبهم الفيديوهات دي وبشوف حبهم ليا في الشارع وأمهات تقولي ولادي بيحبوكي، وده شئ كبير جدا بالنسبالي فلازم أرضي جميع الأطراف.
هل ممكن تختاري حدث حصل في حياتك أو موقف مريتي بيه تقدميه كرسالة؟
_ أكيد في حاجات بتحصل معايا أو مع حد حواليا بتأثر فيا وتخليني عاوزة أبروز الموضوع ده، زي مثلاً الام اللي بتفضل تقول لأولادها ذكروا ذكروا ده عملت عنه فيديو بناءً علي محيط حياتي، وكمان فيديو بعنوان “لازم تقول لاء” لأن أنا في حياتي مبعرفش أقول لأ حتي لو هاخد من طاقتي وصحتي فممكن تيجي في الاخر وتقول لاء ع أتفه الأشياء وده بسبب التراكمات.
كلمينا عن مهنتك كدكتورة صيدلانيه وكأم وصانعة محتوي ايه الصعوبات اللي بتقابلك ؟
_ أنا بشتغل في مستشفي حكومية ملتزم بمواعيد عمل بجانب كوني أم لبنت عندها 4 سنين فده بيصعب عليا إني اقدر اصور كتير أو اتفاعل مع الجمهور، وأبسط مثال من أسبوع تعبت أنا وبنتي فوقفت خمس أيامؤ وكمان يوم الشغل بيكون مرهق فبضطر إن الوقت اللي فاضيه فيه أصور أكتر من ڤيديو.
كلمينا عن الڤيديو اللي اتكلمتي فيه عن فلسطين ؟
_ بحاول أركز علي الأحداث الموجودة واعرضها بطريقة القصص، أو بالطريقة الأفضل من وجهة نظري بحيث إني أوصل رسالتي للناس وتأثر في المشاهد ونعرض الأحداث الجارية ببساطة.
تعرف أيضاً علي – الممثل محمود سعد عن فيلم الأسكندراني في تصريح خاص لـ YMC: مشهد الإدمان من أصعب مشاهدي بالفيلم
مين أكتر حد بيشجعك باستمرار؟
_ زوجي هو أكتر شخص كان بيشجعني أبدا في السوشيال ميديا ودائما هو اللي بيدعمني علشان استمر ولما بمر بأي لحظة يأس، بيقولي دا دليل نجاحك أن الناس ابتدت تتفاعل معاكي، وأكيد مش الكل هيحبك دا طبيعي بس فيه ناس بتحبك وبتفرح لما بتصوري فيديو وتشوفك.
ايه أكتر فيديو جالك عليه ردود أفعال قوية بشكل غير متوقع؟
_ أكتر ڤيديو هو اللي جبت فكرته من رواية ” أرض زيكولا” ودي كانت فكرة جديدة وبما أن المغازي من الرواية هو أن الذكاء أهم من المال فاستخدمت في الفيديو فكرة التبديل وأنك تشتري شئ مقابل الاستغناء عن شئ آخر وليس الأموال، الفيديو وصل في وقت قصير ل 9 مليون مشاهدة والناس طلبت مني جزء تاني.
بما أن السوشيال ميديا سلاح ذو حدين من وجهة نظرك اي سلاح يسود الان ؟
_ أجمل حاجه في السوشيال ميديا هو حب الناس ودعمهم، كنت بضايق من النقد في الأول بس بعد كده مبقتش اهتم لانه مش نقد بناء وملهوش علاقة بالمحتوى، أما أسوأ شئ في السوشيال ميديا واللي زاد مؤخراً بقيت اشوف الناس بتهاجم البلوجر أو الانفلونسر في التعليقات بشكل قاسي سواء منزل فيديو وحش أو حلو، للأسف في ناس بتدي لنفسها الحق ده بحجة ” أنت عارض حياتك…استحمل” بس فيه فرق بين النقد والهجوم.
استطاعت الانفلونسر المصرية دكتورة كاميليا ناصر الظهور والنجاح وسط آلاف المؤثرين علي السوشيال ميديا، وتحقق نجاح كبير في فترة قصيرة.
يتشابه المحتوي والأفكار والكلام ولكن يختلف الأسلوب، ويبقي كل شخص ذو اثر خاص به يجعله مميز فيما يقدم برغم بساطة الفكرة أو تكررها ولكن بصمته الخاصة تمحي مقارنته بأحد غير نفسه.