لمياء حكيم “بنت القمر” التونسية التي سطعت في الظلام تصعد الى النور
كتبت:- خولة الكلاحشي
توفيت التونسية لمياء حكيم، أول امرأة من “أطفال القمر” في العالم تحصل على درجة الدكتوراه ، ومتوجة باستحقاق بالوسام الشرفي لرئاسة الجمهورية، عن عمر يناهز 30 عامًا، بعد صراع مع المرض فكانت نموذجًا ملهمًا لكثيرين، وأصبحت مصدر إلهام للأشخاص المصابين بأمراض نادرة.
ولدت لمياء في مدينة صفاقس في تونس عام 1993. كانت مصابة بمرض جفاف الجلد المصطبغ (Xeroderma pigmentosum).
مرض جفاف الجلد المصطبغ (Xeroderma pigmentosum)
وهو مرض وراثي نادر يسبب حساسية شديدة للأشعة فوق البنفسجية. هذا يعني أن لمياء كانت معرضة لخطر الإصابة بسرطان الجلد إذا تعرضت لأشعة الشمس.
عاشت لمياء طفولتها في عزلة بسبب مرضها. لم تكن تستطيع الخروج في النهار إلا لفترات قصيرة، وكانت ترتدي ملابس واقية خاصة لحمايتها من أشعة الشمس.
على الرغم من التحديات التي واجهتها، تمكنت لمياء من تحقيق العديد من الإنجازات. حصلت على درجة الماجستير في علم الوراثة النباتية من كلية العلوم بتونس عام 2016، ثم حصلت على درجة الدكتوراه في علم الجينات من نفس الكلية عام 2022.
وحازت لمياء حكيم على إثر ذلك على بطولة فيلم “بنت القمرة” الذي حاكى قصة اطفال القمر في تونس سلط الضوء على التحديات التي يواجهها هؤلاء الاطفال.
تعرف أيضاً علي – نبيل الحلفاوي يدين مقتل إسرائيليين في الإسكندرية
كانت لمياء رمزًا الأمل والإلهام للأشخاص المصابين بأمراض نادرة. كانت مثالاً على أن التحديات لا يمكن أن تمنعنا من تحقيق أحلامنا.
إنجازات لمياء حكيم: على الرغم من مرضها، تمكنت لمياء حكيم من تحقيق العديد من الإنجازات، منها:
حصلت على درجة الماجستير في علم الوراثة النباتية من كلية العلوم بتونس عام 2016.
حصلت على درجة الدكتوراه في علم الجينات من نفس الكلية عام 2022.
فيما يلي بعض التفاصيل حول مرض لمياء حكيم:
مرض جفاف الجلد المصطبغ هو مرض وراثي نادر يصيب 1 من كل 250,000 شخص.
يسبب المرض حساسية شديدة للأشعة فوق البنفسجية، والتي يمكن أن تؤدي إلى السرطان.
تشمل أعراض المرض:
حروق الشمس الشديدة
تقرحات في الجلد
نمو غير طبيعي للجلد
سرطان الجلد
لا يوجد علاج لمرض جفاف الجلد المصطبغ، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد. تشمل هذه العلاجات:
تجنب التعرض لأشعة الشمس
استخدام واقي الشمس
ارتداء ملابس واقية
الخضوع لفحص منتظم للجلد
تركت لمياء حكيم إرثًا خالدًا في قلوب الكثيرين. كانت مثالاً على أن التحديات لا يمكن أن تمنعنا من تحقيق أحلامنا. ستظل ذكراها مصدر إلهام للأشخاص المصابين بأمراض نادرة، ورمزًا للأمل والتفاؤل.