كتبت: ياسمين سمير
عند سماع كلمة المناعة ما أول شيء يخطر فى أذهاننا؟ نحن بأمان أليس كذلك؟؛ فهي تقوم بمهاجمة العدوى وكل ما هو ضار بالنسبة لنا فلا يمكنها إيذائنا، مع ذلك فهي فكرة ليست على الوجه الأمثل من الدقة؛ حيث إن لكل شيء فى هذا الوجود ما يضر وينفع -سلاح ذو حدين-.
إذًا كيف يؤذينا من كان يحمينا؟!
لابد من معرفة أولًا ما هى المناعة، لمعرفة ماهية الأمراض المناعية فهما كالسلسلة التى لا يمكن قطعها وإن قطعت تفقد شكلها وقيمتها.
ما هى المناعة؟
المناعة -الجهاز المناعي-، هى الحصن الوحيد المسؤول عن حماية جسم الإنسان من أي أخطار أو هجمات داخلية وخارجية؛ لذلك يحمل العديد من الآليات والخصائص التى تساعده على القيام بوظيفته، فهى شبكة معقدة من الخلايا والأنسجة والمواد التى تساعد على أداء عملها تشمل: خلايا الدم البيضاء، نخاع العظام، الأوعية الليمفاوية، الجهاز الليمفاوي.
– أنواع المناعة
نظرًا لتعقيد الجهاز المناعي قسم لأنواع وفقًا للمعايير وخصائص معينة وذلك من أجل التبسيط فقط فلا يمكن تجزأة الجهاز المناعي؛ حيث إنه يعمل مع أعضاءه الأخرى مترامية الأطراف بحلقات وصل.
– المناعة الطبيعية -خط الدفاع الأول-
هو رد فعل أو إستجابة مناعية سريعة غير متخصصة تهاجم أيًا كان من مسببات الأمراض، توجد دائمًا فى الجسم إن كان هناك عدوى أم لا؛ لذلك سميت بالطبيعية؛ لفطرية وجودها، ليس لديها ذاكرة، أي لا تستطيع حفظ شكل المرض حتى إذا جاء بنفس الشكل وهاجم مرة أخرى تواجه كما لو كانت أول مواجهة، فنتيجة لذلك لا تعطي حصانة طويلة الأمد ضد الأمراض؛ لعدم تخصصها فى مرض معين وهنا تكمن نقطة ضعفها.
– مكونات المناعة الطبيعية
* الحواجز الطبيعية والفسيولوجية كالجلد والأغشية المخاطية، والمخاط، والإنزيمات القاتلة للبكتريا، البكتريا النافعة داخل الجسم.
* المواد الكيميائية المذابة فى الدم كالكينين والإنترفيرون، والسيتوكيتين وغيرها.
* الخلايا المناعية كالخلايا البلعمية، والخلايا الصارمة، وكرات الدم البيضاء وكل خلايا من هذه وذاك لها دور فى مهم وتنشط فى بعض الحالات وهى عند مهاجمة الأمراض.
* الجزيئات كالمستقبلات منها “TLR4″، التى تمنح الجهاز المناعي مقدرة التمييز بين أعضاء الجسم والأجسام الغريبة ومستقبلاتها الموجودة على أي مرض -شكله-، ومن هذا المنطلق يحدث اضطراب فى هذه المقدرة فيسبب الإضطراب المناعي الذاتي.
– المناعة المكتسبة -خط الدفاع الثاني-
إستجابة مناعية متخصصة موجهة لمرض معين أي إنها صنعت خصيصا لها لذلك تأثيرها يكون أقوى من المناعة الأخرى وهذا ما تتميز به المناعة المكتسبة آلا وهى التخصيص؛ مما يعطيها سمة التركيز، بالإضافة لوجود ذاكرة لذا إن تكرر المرض فيمكنها القضاء عليه بأسرع مقارنة للإصابة الأولى لهذا المرض، بشرط آلا يكون متحورًا أي لديها القدرة على التحول وتغيير مستقبلاتها التى حفظت لاحقًا فيظهر بمظهر جديد كما لو كان مرضًا جديدًا فيمر بنفس على الرغم من تعرضه مسبقًا بها هذه الصفة منتشرة فى الفيروسات أكثر كالإنفلونزا -مرض البرد-؛ لذلك يأتي البرد أكثر من مرة فى نفس السنة، لدرجة أنها لا تسمح بظهور الأعراض الأولية لها كالجدري، على سبيل المثال
تنقسم المناعة أيضًا إلى قسمين بناءًا على معايير أخرى منها:
• المناعة الخلوية:
تتمثل فى الخلايا “التائية” التى تعطي سمة الذاكرة المناعة المكتسبة، كما أن لهذه المناعة دورًا فى مواجهة الخلايا السرطانية، والعدوى المزمنة، والإلتهابات المزمنة، ورفض الجسم لزراعة أعضاء الجسم.
• المناعة الخلطية:
تتكون من الأجسام المضادة المؤلفة من البروتينات المتخصصة التى تنتشر فى سوائل الجسم؛ إستجابة لمسببات المرض تتمثل فى الخلايا “البائية” التى تنتج الأجسام المضادة وتفرزها بتالي تنظم عمل المناعة المختلطة، بينما الخلايا “التائية” تساعد على إنتاجها لذلك تسمى الخلطية؛ نظرًا للتعاون المشترك بين المناعة الخلوية والخلطية إذ أنها تساعد على نضج نخاع العظام -عضو مهم فى الجهاز المناعي-، بالإضافة لدفاع هذا النوع من المناعة ضد الأمراض البكتيرية والفيروسات التى تصيب الأمعاء والجهاز التنفسي.
نوع آخر من المناعة يتمثل فى الآتي:
• المناعة النشطة:
فيها تنتج الأجسام المضادة إستجابة للعدوى أو التطعيم، تتميز ببطأها نظرًا لإستغراق؛ وقت طويل فى تكوين الأجسام المضادة مع ذلك فهي طويلة الأمد، هذا النوع من المناعة قد يكون طبيعيًا أو اصطناعيًا.
– المناعة الطبيعية النشطة:
تنشأ عند الإصابة المتكررة لنفس المرض ولأول مرة عند الإصابة الثانية.
– المناعة الاصطناعية النشيطة:
كالقاح وإبرة الحساسية التى تنشأ عند تلقي اللقاحات أو المطاعيم كلقاح شلل الأطفال وغيرها؛ إذ تتكون هذه اللقحات من الفيروس نفسه الذى يسبب المرض لكن عند حقنه يكون فى حالة ضعف أو موت بحيث لا يسبب المرض وأعراضه إنما يحفز الجسم لتكوين الأجسام المضادة له.
• المناعة السلبية:
تنشأ عند تلاقي الأجسام المضادة الجاهزة بالأجسام الغريبة للقضاء عليها مباشرة، سميت بهذا؛ لأن الشخص المستقبل لها لا يصنعها بل يتلقاها؛ إذ يوفر هذا النوع من المناعة حماية فورية لكن قصيرة الأمد فقد تكون طبيعية أو اصطناعية.
– المناعة السلبية الطبيعية:
تحدث عند إنتقال الأجسام المضادة من الأم إلى الجنين من خلال المشيمة أو حليب الثدي من أجل حماية الرضيع من الإصابة بأي أمراض.
– المناعة السلبية الإصطناعية -المصل- :
تحدث عندما يتم حقن الشخص بأجسام مضادة جاهزة، تستخدم عادة فى حالة الأشخاص الأكثر عرضة للعدوى كولادة طفل لأم مصابة بإلتهاب الكبد مثلًا، تصنع فى المعامل أو يمكن الحصول عليها من مخزنها الطبيعي آلا وهو الإنسان أو الحيوان.
ولتبسيط الأمر أكثر يمكننا القول أن الأمراض المناعية تتمثل فى أمراض المناعة الذاتية..إذًا ما هى؟
ما هى أمراض المناعة الذاتية؟
بإختصار هو اضطراب يصيب الجهاز الدفاعي المسؤول عن مهاجمة الأجسام الغريبة، فيجعل الجهاز المناعي غير قادر على التفرقة فيهاجم عن طريق الخطأ بشكل عشوائي إععتقادا منه أنها أيضًا أجسام غريبة فينتج أضرار ومضاعفات خطيرة بالجسم، فالأمراض المناعية الذاتية كثيرة وتختلف بناءًا على نوع المرض أو الجزء المصاب؛ لذلك هذه النوعية من الأمراض يندرج تحتها الكثير من الأمراض المستعصية التى تبلغ نحو 80 مرضًا متعارف عليه حاليًا.
تبدأ بداية الاضطراب بالضعف المناعي دومًا؛ حيث يصاب الشخص بالأمراض المناعية الذاتية نتيجة لضعف مناعته ويمكن أن يكون وراثيا أو خلقيًا أو مكتسبًا؛ إذ يحدث الاضطراب الأولي -الخلقي- مع ولادته على عكس الخلل المكتسب -الثانوي- الذى يحدث له أو يكتسبها بمرور الوقت وتجمع العوامل المختلفة فيؤول الأمر إلى الخلل المناعي، يتسم ذوي التاريخ العائلي من اضطرابات نقص المناعة الأولية -وراثي- بخطر أكبر من المعتاد؛ إذ قد يتطور الأمر من اضطراب أولي فقط إلى اضطراب أولي ومكتسب معًا؛ حيث يؤدي أي شيء كالإضطراب الأولي مثلًا إلى إضعاف المناعة أو الإصابة بفيروس نقص المناعة أو إزالة عضو مهم لها أو العادات غير الصحية تضعف المناعة فينتهي المطاف بالإصابة بالإضطراب الثانوي من أشهر مسبباتها “HIV” هو فيروس يضر بالخلايا المناعية فيضعف من قدرتها على مكافحة المرض أو العدوى اليومية فهو يعد المسبب الأساسي لمرض الإيدز ومتلازمة نقص المناعة المكتسبة، بالإضافة لكون الاضطرابات المناعية المكتسبة أكثر شيوعًا من الوراثية.
أعراضه وكيفية تمييزه عن الأمراض الأخرى؟
تختلف الأعراض من شخص لأخر وفقًا لنوع المرض والجزء المصاب ومناعة الشخص والعديد من المعايير والعوامل المتشابكة، من أكثر الأعراض رواجًا وتكرارًا فى الأمراض المناعية عامة: الإعياء المستمر، الطفح الجلدي، الحمى الشديدة، تورم وأحمرارالجلد أو المفاصل مع ألمها هي والعضلات، ضيق التنفس مع صعوبة إنتظام ضربات القلب، صعوبة التركيز، مشاكل في الجهاز الهضمي، تساقط الشعر، وكل هذا حسب الحالة المحددة، أي أن الأمر مازال معقدًا حتى بالنسبة للأطباء وتشخيص المرض إلا إنهم يلجأون لبعض الأشياء فى الوصول لأكبر دقة ممكنة.
كيفية التشخيص لهذا المرض؟
يصعب تشخيص هذا النوع من الأمراض بإختبار واحد أو نمطية معينة؛ لميوله لدرجات عالية من الشك فى ربط التشخيص والأعراض وتعقيد المرض بحد ذاته؛ لذلك يلجأ الطبيب إلى مجموعة من الإختبارات كالتاريخ الطبي والفحوصات البدنية وإختبارات الدم والتصوير وإختبارات تحديد مقياس الأجسام المضادة الذاتية مع الدمج بين شكاوي المريض والعلامات الظاهرة؛ من أجل الوصول لأكبر قدر ممكن من الدقة فى التشخيص.
– أسباب ظهور الأمراض المناعية واضطرابات المناعة
صحيح أن سبب المرض واضح آلا وهو فقد الجهاز المناعي القدرة على التمييز وهجومه الخاطئ، ولكن ما سبب هذا الخلل المفاجئ؟
ليس هناك سبب مباشر أو محدد إلى الآن لتعطل الجهاز المناعي مع ذلك فهناك عدة أسباب قد يسبب هذا الاضطراب على رأسهم:
1- نقص المناعة :
فهي السبب الرئيسي الذى تندرج تحته أسباب الأمراض المناعية وقد يكون ناتج عن الأسباب القادم ذكرها؛ حيث يختلف حدة وتأثير الإضطرابات وفقًا للمناعة فإذا كانت ضعيفة من البداية فليس هناك شك من حدوث اضطرابات كهذه فالمناعة تضعف من أي شيء منها: نقص المناعة الشديدة، غاماغلوبين الدم، عوز المناعة المشترك.
2- الأمراض المزمنة كالسكري والحياة المعيشية غير السليمة.
3- إستخدام أنواع معينة من الأدوية والإفراط منها كالمضادات الحيوية أو العلاج الإشعاعي الكيميائي؛ حيث يكون الأشخاص وكبار السن داخلي المشافي أكثرهم عرضة لهذا.
4- الإصابة بالاضطراب المناعي الأولي الذى ينتج من النقص المناعي الوراثي أو الخلقي نظرًا؛ لإفتقاد الجسم لأحد أجهزة المناعة.
الإصابة بإضطراب المناعة الثانوي الذي قد ينتج من الأسباب السابق ذكرها.
5- كثرة التعرض للأمراض والفيروسا؛ مما يؤدي لإجهاد الجهاز المناعي وضعفه خاصة مع التطور الفيروسي الذى أصبح يفوق قدرة الجهاز المناعي وما نشهده حاليًا.
– عوامل تزيد من خطورة الأمراض المناعية ومضاعفاتها وقد تشارك فى الإصابة بها
– علم الوراثة:
فقد تنتج الأمراض المناعية وراثيًا أو خلقيًا والتى تعرف بإضطراب المناعة الأولي فحاميلها قد لا يكتسبونها أو تظهر عليهم إلا وجود محفز.
– العوامل البيئية:
فلا يمكن الإستهانة بدور البيئة فى الإصابة به؛ إذ يستطيع ضوء الشمس والإلتهابات البكتيرية والفيروسية والمواد الكيميائية المشاركة فيطى إضعاف المناعة بالإضافة لكون هذ العدوى والأجسام الغريبة تأتي من البيئة لذلك ينبغي الحذر عند التعامل مع هذا المحيط.
– نوعية الأجناس:
نظرًا لعوامل هرمونية فإن النساء أكثر عرضة للعدوى مقارنة بالرجال بإستثناء “إلتهاب الفقار اللاصق”؛ لشيوعه عند الرجال أكثر.
– الهرمونات:
هذه الأمراض تكثر خلال فترات الإنجاب؛ إذ إنها تميل إلى التأثير فى التغييرات الهرمونية كالطمث والحمل وغيرها بالإضافة لضعفهم الشديد آنذاك.
– العدوى:
بعضها ينتج عن بعض أنواع العدوى أو يسبب تفاقمها.
“أقضي عليه قبل أن يقضي عليك” كيف نتجنب الإصابة أو نقلل من خطورته؟
نظرًا لعدم وجود علاجات مباشرة التأثير فحاليا يتم إدارة المرض والتقليل منه من خلال اللجوء لإدارة الأعراض وتقليل الإلتهابات وتعديل الإستجابة السريعة للمناعة ويتم من ذلك من خلال زيادة من المناعة وتحسين قدرتها الوقائية وذلك من خلال إتباع الآتي:
1- العلاج بالأمازون وهو إضافة الأمازون، عبارة عن دم ممزوج بالأكسجين المركز، للجسم فى تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء وتقوية المناعة وزيادة كفاءتها؛ إذ إنه يساعد على الإنتعاش نظرًا لخصائصه الكيميائية الحيوية الطبيعية بالإضافة لقدرتها على تثبيط عمل الأجسام الغريبة.
2- “كوكتيل مايرز الرابع” -IV Immunity Drip, Myer’s cocktail-:
زيادة المناعة وإستعادتها من خلا الفيتامينات والمعادن التي تساعد عل قتل الجراثيم، كافيتامين Bc ,B6 ,B5 ,B3 ,B2 ,B1، كمعادن الماغنسيوم والكالسيوم بنسب معينة مع محلول ملحي من أجل إمتصاص الجسم لها بواسطة الأوعية.
3- الحقن بقيتامين دال -IU 300000-:
له دور كبير فى حالة الأداء الطبيعي للمناعة إذا ماذا وهو غير طبيعية، لذلك لا يجب أن ينقص فى الجسم فقد أجريت دراسة فى إيطاليا أثبتت إن 90% من المرضى في المشافي ماتوا لقتله داخل أجسادهم، إذا أردت تعزيز المناعة أو حمايتها فلابد من حقن جرعة عالية منه كما أوصى الباحثون أو يمكن اللجوء للطرق الطبيعية أفضل كتناول الوجبات التي تحتوي عليه منها: صفار البيض، الفطر، كبد الحيوانات، زيت كبد السمك، الأسماك الدهنية كالسلمون والتونة والسردين.
4- إتباع نمط حياة سليم ويتضمن ذلك:
– ممارسة الرياضة بإعتدال
– تناول وجبات صحية التى تزيد من المناعة كالفواكه والخضروات خاصة التى تحتوي على الفيتامينات الآتية:
-فيتامينC يدعم خلايا الدم البيضاء ومقاومة البشرة للتوتر المؤكسد كالسبانخ والفلفل الحلو والحمضيات.
-فيتامينA فعال فى محاربة الإلتهابات كالجزر والبطاطا الحلوة واليقطين والخضار الورقية.
-فيتامينB تساعد على إنتاج خلايا الدم البيضاء كالحبوب الكاملة واللحوم والبيض.
-فيتامينD من أهم فيتامينات تقوية المناعة كما ذكر سابقا كالسردين والتونة والسلمون والأطعمة المدعمة.
بالإضافة للبريبايوتك التى تساعد على تعزيز البكتيريا المفيدة داخل الأمعاء؛ مما يحفز إنتاج مضادات الإلتهاب.
– النوم الكافي لا يقل عن 8 ساعات يوميًا فإذا قلت عن ذلك تكون أكثر عرضة للعدوى فالنوم هو الوقت الذي يبذل جسمك فيه قصارى جهده في مكافحة الفيروسات والإلتهابات.
– الإقلاع عن التدخين؛ إذ إنه يزيد من خطر الإصابة بالعدوى ويعد من أكثر الأسباب المسببة للأمراض بلا إستثناء.
– الإكثار من السوائل سواء كان فى العصائر كالزنجبيل مع الجزر، والكركم مع البرتقال والأناناس وغيرها من العصائر المفيدة أو الماء، فالماء عند الإستحمام يساعد فى التخلص من السموم بشكل أسرع فإن كان باردًا فيزيد من عدد خلايا الدم البيضاء ويحسن التمثيل الغذائي مع تجنبه فى حالات البرد والزكام، وعندما يكون دافئًا فإنه يخفف من أعراض الجهاز التنفسي مع تجنبه فى حالات المعاناة من المشاكل الجلدية كالحكة والجفاف، أي أن استخدام نوعية ماء معينة مرتبط بظروف وحالات خاصة.
– التقليل من التوتر؛ بالرغم من أن التوتر لا يعتبر سبب من أسباب ضعف المناعة إلا أنه يساعد على التفاقم من المرض.
– عدم الإكثار من السكريات واللحوم الحمراء والملح فى الطعام والمشروبات الكحولية، أهم شيء عن إتباع حياة صحية سليمة هو التوازن فى كل شيء.
وبعد كل هذا، يمكننا طرح تساؤل حول أخطر مرض مناعي…
– أخطر مرض مناعي من بين الأمراض المناعية الأخرى
صحيح أن جميعهم خطيرون ويؤثرون على حياتنا إلى أن أخطرهم وأشد قسوة هو أكثر الأمراض الجنسية خطورة وشيوعا بين الناس أجل أنه “فيروس العوز المناعي البشري” -HIV- المعروف بين الناس بمرض “الإيدز” إنها عدوى تهاجم المناعة إلى أن يتفاقم الأمر ل “متلازمة العوز المناعي المكتسب” -الإيدز- المرحلة الأكثر تقدمًا من المرض الأخطر بين الأمراض المناعية فهو يقوم بمهاجمة كرات الدم البيضاء؛ مما يسبب الكثير من الأمراض، والتى منها: السل، الإلتهابات، بعض أنواع السرطان، الإيدز.
أي أن الإيدز أكثر المراحل تقدمًا من مرض العوز المناعي ولخطورته الكبير أصبح بحد ذاته مرضًا أخطر من المرض الناشيء منه فأصل الإيدز مناعي بالأضافة لكونه أكثر عدوى إنتشارًا لكونه ينتشر من خلال الإتصال الجنسي فالتكائر لا يمكن العيش بدونه وهنا تكمن خطورته فيمكن محو أمة كاملة وإنقراضها من خلاله.
تعرف أيضًا على: تعرف على مرض التوحد والأعراض الشائعة له
لا تكمن خطورة الأمراض المناعية على الأشخاص فقط؛ حيث إنها بإمكنها محو الجنس البشري من على وجه الأرض سواء من خلال الإضرار بالصحة أو منع التكاثر، من قديم الأزل حتى الأن أستخدمت الفيروسات السبب الرئيسي لكل الأمراض كأسلحة بيولوجية خاصة المصنعة من تحت أيدي البشر، من أخطر الكائنات على الأرض.
وفى النهاية لابد من الإهتمام بالصحة للحد من الأمراض على الأقل والإبتعاد قدر الإمكان عن كل ما هو ضار، فكيف يمكن للمرء أن يقف عندما تقطع أوصاله؟!!
تابعنا أيضًا على: https://www.facebook.com/Youth.media.cardes?mibextid=ZbWKwL