أخبار متنوعة

ردود أفعال رواد مواقع التواصل الإجتماعي على مركز التكوين العربى

كتبت : نرفانا أشرف علي 

 

 

 

تصدر مركز التكوين العربى التريند على محرك البحث «جوجل» ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أثارته حالة الجدل و الغضب  بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اثناء الساعات القليلة الماضية، وهو ما دفعهم لتدشين هاشتاج بعنوان «إغلاق مركز تكوين، «مركز تكوين »، للتحذير من هذه الأفكار التي يتبناها المركز.

 

 

واتهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مركز تكوين ذلك بأنه يضم  أشخاص عده يشككون في العقيدة والسنه النبويه، وإضافة إلى ذلك أنه  يدعو إلى الإلحاد بشكل صريح جدا، وأيضاً  يشكك ويطعن  في الثوابت الدينية الإسلامية، ومع الأسف يحصل المركز على تمويل ضخم جدا وإعلانات ممولة وبرامج يتم  الانفاق عليها مبالغ لا حدود لها .

 

مركز التكوين العربى

 

ماهو مركز تكوين الفكر العربى

 

 

قد تم الإعلان عن إنشاء مركز تكوين للفكر العربي، في يوم 4/5/2040، حيث انطلق أعمال المؤتمر السنوي الأول لمؤسسة تكوين الفكر العربي تحت عنوان «خمسون عاما على رحيل طه حسين: أين نحن من هذا التجديد اليوم؟»، في المتحف المصري الكبير، وتضم المؤسسة في عضوية مجلس أمنائها عددا من المفكرين العرب، ومنهم: يوسف زيدان (مصر)، وإبراهيم عيسي،(مصر)وفراس السواح (سوريا)، ، وألفة يوسف (تونس)، ونادرة أبي نادر (لبنان)، وإسلام البحيري (مصر).

 

 

وأشار  القائمين على مركز تكوين، أن أن الهدف منه تعزيز خطاب التسامح، وفتح آفاق الحوار بشكل أوسع ، وتشجيع المراجعات النقدية، والتحفيز على طرح الأسئلة على المسلمات الفكرية والعقلية، والأسباب التي تحول دون نجاح مشاريع النهضة والتنوير العربية.

 

 

وانتشرت  حالة اثاره الجدل التي  كان سببها مركز تكوين، بعد انتشار صورة لمؤسسيه، وبجوارهم زجاجة بيرة، وهذا  ما أثار غضب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يتساءلون  عن كيف يناقش هذا المركز ثوابت الدين موجود زجاجة البيرة؟

 

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع هاشتاج «إغلاق مركز تكوين»، الذي تصدر تريند مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

تعرف أيضاً علي – أطباء بلا حدود: بدء إجلاء المرضى من مستشفى برفح

ردود الفعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي علي مركز التكوين العربى

 

 

وجاءت التعليقات بغضب شديد ،وعلق أحدهم قائلًا: “بيرة ستلا.. بمناسبة افتتاح مؤسسة تناقش السنة النبوية والتاريخ الإسلامي؟.

 

وعلق أخر  على فكرة المركز، يقول: «مركز تكوين ما كان يحلم بالدعاية التي تحققت له.. سيذهبون بالحملات للممول ليشعروه أنهم مؤثرين فيستمر في تمويلهم».

 

ويناشد آخر، شيخ الأزهر للتدخل بشكل خاص ، وخاصة أن المركز يناقش ثوابت الدين والسنة النبوية، من غير الرجوع للجهات  المتخصصين في هذا الأمر ،  متخوفًا من هدم ثوابت الدين.

 

 

واضاف آخر: «ناقشوا أزمة التعليم أو الصحة أو ابحثوا عن حل للأزمة الاقتصادية بدل ما تناقشوا ثوابت الدين».

 

وكتب  آخرون: «أحد المؤسسين منكر رحله الإسراء والمعراج، ويعاونه من ينكر أصح كتاب بعد القرآن وهو البخاري ويرافقهما من يسبون الصحابة»

تابعنا أيضاً هنا..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock