خلال عملية مطاردة لعناصر إجرامية بطل قومي يقدم التضحية
محمود أبوالعز يلاحق المخالفين للقانون في ظل الفوضى الأمنية
كتبت : رضا سعيد نصار
تجسيد النضال الوطني واستمرار التضحيات من أجل الوطن هو مفتاح الحفاظ على السلام والأمن الوطني. يجب علينا جميعًا أن نحترم تراث الأبطال الذين بذلوا أرواحهم من أجل الدفاع عن الوطن والشعب. لنكون على يقين بأن التاريخ سيرحمهم ويحتفظ بذكراهم الجليلة كنموذج للشجاعة والتفاني الوطني. دعونا نتأمل في تلك السير العطرة ونستلهم منها العبر لنحفظ ونحمي بلدنا من كل ما يهدد أمنه واستقراره.
تعرف أيضا على – “بعد شهرين من الزواج” – زوجة تطلب الطلاق
تلقت والدة الشهيد شهادة إثبات من سلطات الأمن تفيد بأن ابنها فارق الحياة خلال عملية مطاردة لعناصر إجرامية غير قانونية في 5 مارس 2013 عندما كان يبلغ 22 عامًا. كما أفادت أن الشهيد، الذي توفي والده وهو في الصف الثاني الابتدائي، كان خطيبًا لابنة عمه واستشهد قبل زواجه بثلاثة أشهر. تعبر عن فخرها باسم “أم الشهيد” وتشير إلى جهوده الخيرة مثل تقديم الطعام للفقراء. تذكر أنه لم يسوء استخدام سلطته في الشرطة وكان محبوبًا للأسرة. تتألم لرحيله ولكنها تطمئن بفكرة أنه شهيد وسيكون في الفردوس الأعلى.
من الرائع أن نحتفل بذكرى أبطالنا الأبرار خلال شهر رمضان المبارك، وسليتط الضوء على قصصهم وتضحياتهم الجليلة. قصة النقيب محمود أبوالعز هي قصة شهيد بطل توفي على يد مجرمين خارجين عن القانون، وكان قبل ذلك يستعد للزواج بثلاثة شهور فقط. إنها قصة مؤثرة ومحزنة لكن يجب أن نتذكر دائمًا شجاعة وتضحيات هؤلاء الأبطال وحماستهم لأمن وإستقرار البلاد والشعب. لا يمكننا إلا الشكر والعرفان لهؤلاء القدوات العظيمة.