حوادث

تفاصيل جديدة في قضية نيرة صلاح طالبة العريش

استدعاء 8 أشخاص من طلاب العريش في قضية نيرة صلاح طالبة العريش

كتبت:- نورهان شريف الفحل
بعد تصدر هاشتاج “حق طالبة العريش” على موقع التواصل الاجتماعي إكس وبدأت تنتشر التفاصيل على بقية مواقع التواصل الاجتماعي وتتصدر التريندات بدأت الجهات المعنية من النظر في الأمر والتحقيق والتحريات.
وانتهت الأجهزة الأمنية من ضبط موقف 8 أشخاص وذلك تمهيداً لكي يتم عرضهم على النيابة العامة لبيان عما إذا كان هناك شبهة جنائية أم انتحار.
واستدعت جهات التحقيق أسرة الطالبة مع حضور 8 أشخاص من طلاب العريش وهم الطالبة شروق أحمد و5 آخرين من زملاء المجني عليها ومشرفة المدينة الجامعية وأحد أصدقاء المجني عليها.
انتهت الأجهزة الأمنية من فحص موقف الطالبة شروق أحمد وبقية الأشخاص وقال مصدر أمني أنه تم وقغ والد الطالبة شروق عن عمله كضابط شرطة لحين الإنتهاء من التحقيقات نظراً وحرصاً على نزاهة المهنة.
وقد كشف التقرير الطبي القادم من مستشفى العريش العام ذاكراً أنه قد تم حضور الطالبة إلى المستشفى ونقلها إلى قسم الإستقبال نتيجة اضطراب في درجة الوعي وهبوط حاد في ضغط الدم وكل ذلك ناتج عن ادعاء تناول مادة سامة غير معلومة الكمية والمصدر.
وقد تم إسعافها فوراً ودخولها للعناية المركزة وإعطائها الأدوية المناسبة ولكنها توفت لسوء حالتها.
واتهمت أسرة المجني عليها من زملائها في الكلية بقتلها عن طريق وضع مادة سامة لها في المشروب التي كانت تشربه في وقت إفطار يوم صامته تطوعاً.
وذكر أيضاً أن الطالبة نيرة قد تعرضت إلي الإبتزاز من طالب وطالبة من زملائها في الجامعة بعد التقاطهم لها صورة خلسة في حمام الجامعة.
وكانت أخر ما كتبته الطالبة نيرة على صفحتها الشخصية بتطبيق الفيسبوك ” ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين “.
وبدأ الجميع بقصحكاية الطالبة نيرة طالبة العريش” نيرة صلاح محمود الزغبي” 19 عاماً من مواليد 2005 التحقت بكلية الطب البيطري بجامعة العريش وهي طالبة بالفرقة الأولى وهي من قرية ميت طريف بمركز دكرنس بالدقهلية.
وأكد ابن عم المجني عليها” محمد محمود” 26 عاماً أن أسرة الطالبة نيرة توجهت إلى النيابة العامة لبيان أقوالهم وروي تفاصيل وفاة ابنتهم.
وقد ذكر والد المجني عليها أن ابنته طالبة بالفرقة الأولى بكلية الطب البيطري بجامعة العريش وفي يوم الوفاة قد تلقت والدة المجني عليها اتصالاً من ابنتها الراحلة تبلغها بأنها تعاني من التقيؤ فنصحتها والدتها بتناول أقراص مهدئة للتقيؤ.
وبعد ساعة قد جاءه اتصالاً من مسؤولة بالمدينة الجامعية تخبره بنقل ابنته إلى مستشفى العريش العام وطلبت حضوره إلى المستشفى بسرعة فأسرع الوالد بالسفر هو واسرته من قريته بالدقهلية وصولاً إلى العريش.
وقد حاول الوالد الاتصال عليها دون اي رد خلال سفرهم، وفور وصولهم إلى المستشفى قد تلقوا نبأ وفاة نجلتهم بعد دخولها في غيبوبة على أجهزة المستشفى.
فور سماع والدة المجني عليها بتلك الأخبار انهارت وطلبت تخليص الإجراءات سريعاً للإسراع بعودة جثمان المجني عليها إلى قرية ميت طريف بمركز دكرنس بالدقهلية دون العلم بتفاصيل الحادثة حول الوفاة.
وعن وجود خلافات بينها وبين أصدقائها وفي إعتقاد أهل المجني عليها بأن وفاتها طبيعياً وقد أصرت المستشفى من سرعة أداء صلاة الجنازة على الراحلة لسرعة دفنها.
وقد استكمل الوالد كلامه باكياً ذكر به أنه عدد كبير من أصدقاء نيرة قد حضروا الجنازة من ثم بدأوا بالسرد له عن ما حدث من تفاصيل وروايات قد مرت على الراحلة قبل وفاتها.
مضيفاً أن زملائها قد أخبروه بدخول نيرة في خلافات مع إحدى زميلاتهم التي قامت بتهديدها وفضحها بعد التقاط صور لها خادشة للحياء في حمام السكن الجامعي.
وقد استمرت زميلة الراحلة بإبتزازها والإستعانة بصديقها في إبتزاز زميلتهم والتي طلبت منها الإعتذار على مجموعة الدفعة على تطبيق الواتساب الخاص بكليتهم حتى لا تقوم الفتاة بفضح الراحلة فخافت الراحلة من أن لا تفضح فقامت بالإعتذار أمام المجموعة كلها.
وذكر الوالد أن ابنته تتقرب إلى الله كثيراً وتجتهد في الإلتزام وكانت متفوقة في دراستها وما حدث معها من تفاصيل أعلى بشئ غريب ويوم حدوث تلك الواقعة كانت صائمة مكملاً أنها طلبت من والدتها في نفس اليوم ورقة نقدية فئة 100 جنيه وكارت شحن وبالفعل قد تم إرسال المتطلبات لها ولكن الغريب هو إصابتها بالتسمم بعد إفطارها المغرب.
وبعد معرفة الوالد بكل تلك التفاصيل التي كان جاهلاً بمعرفتها قد طالب بفتح تحقيق قضائي في تلك الحادثة لكي يتم كشف الأسباب الحقيقية والتحريات وراء وفاة ابنته ومحاسبة كل من كان له يد في وفاتها.
وقد قال ابن عم المجني عليها أحمد محمد أنه بعد وفاة ابنة عمه قد تفاجأ من من زملائها يقومون بشن حملات على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين فيها استيراد حق ابنة عمه مشيراً لرؤيته للعديد من رسائل التهديد لإبنة عمه من زميلتها ورسالة إعتذار في المجموعة قد أجبرت ابنة عمه على كتابتها.
بعد وفاة الطالبة نيرة صلاح قد سادت بعدها حالة من الغضب والحزن بين طلاب جامعة العريش ومتصفحي مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأحد الماضي بعد نقلها إلى مستشفى العريش العام بعد شعورها بمغص شديد إلى أن أذهب بها إلى تدهور حالتها الصحية بالعناية المركزة.
وبعد ذكر كل تلك الأقاويل قال مصدر مسؤول في جامعة العريش بأن واقعة وفاة طالبة العريش بكلية الطب البيطري لن تمر مرور الكرام وأن الأمر أصبح قيد التحقيقات في الجهات المعنية وأنه سيتم تصدير بياناً بالواقعة فور انتهاء التحريات والتحقيقات.
وقد أشار بعض المسؤولين على أن الجامعة تتابع التحقيقات التي تجريها الجهات الأمنية وأن الجامعة ليس لديها أي تعليق عن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات الإنترنت وأن إدارة الجامعة لم تتلق أي شكوات من الطالبة أو زملائها وأنها من الطلاب المتفوقين في الثانوية العامة وتتسم بالصفات والسمعة الحسنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock