حوادث

تصاعد حوادث اختفاء المراهقين في اليمن

تصاعد حوادث اختفاء المراهقين في اليمن

كتب:- همام فيض الله

يستمر التوتر في مدينة إب، جنوب صنعاء، حيث يُنذر بتزايد حالات اختفاء الأطفال والمراهقين في ظل غياب الأمان وتفشي حوادث الاختفاء ذات الظروف الغامضة. عدنان، تاجر سيارات من إب، يروي قصة منعه لابنه مهند (15 عامًا) من الخروج إلى الشارع بسبب المخاوف المتزايدة من حالات الخطف والاختفاء.

تتجسد المخاوف في عدم وضوح الأوضاع الأمنية في المدينة، والتي تعيش حالة من الفلتان الأمني، وهي ظاهرة تُشعر الأهالي بالقلق والخوف. يُشير عدد من المصادر الحقوقية إلى زيادة حالات اختفاء الأطفال، مما أثار الشكوك حول احتمال تورط جماعة الحوثيين في حملات الاستقطاب والتجنيد في المنطقة.

تعرف أيضا علي…القبض على تشكيل عصابي بتهمة تصنيع المواد المخدرة بالإسماعيلية

حوادث اختفاء

ومع تسجيل تسع حالات اختفاء لمراهقين خلال الأسبوعين الأخيرين، يزداد القلق بين السكان. يؤكد عدنان وأولياء الأمور الآخرين على أهمية توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات الضرورية، بما في ذلك منع الأطفال من الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى.

تزايد هذه الحوادث أثار هلعًا في مجتمع إب، حيث تعيد تلك الحوادث إلى الأذهان الحالات السابقة وتدفع الأهالي إلى تكثيف جهودهم في حماية أبنائهم وبناتهم من أي خطر محتمل.

في محافظة إب، يتزايد القلق بين أهالي المراهقين المفقودين، حيث يحملون أجهزة أمن الحوثيين مسؤولية الحوادث المتزايدة لاختفاء أبنائهم. يأتي هذا في ظل تقارير حقوقية محلية ودولية توثق المئات من الحوادث المماثلة خلال السنوات السابقة.

تعرف أيضا علي…العثور علي جث-ث لشابين تثير الرعب بالجيزة اليوم

يُتهم بعض الأهالي “عصابات منظمة تتبع قيادات أمنية” في إب بالوقوف وراء تصاعد حالات الاختطاف لصغار السن في المحافظة. تعكس تلك الاتهامات قلقًا متزايدًا حيال تفشي جرائم الاختطاف والاختفاء الغامض، ويأتي ذلك بعد اختفاء ثلاثة مراهقين قبل أسبوعين بظروف غامضة.

بدلًا من اللجوء إلى الأجهزة الأمنية الحوثية للكشف عن مصير أبنائهم والبحث عنهم، يُفضل العديد من أولياء الأمور إطلاق نداءات عاجلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين بالمساعدة في البحث والكشف عن مكان تواجد أحبائهم وفحص الأسباب وراء اختفائهم.

تابعنا أيضا هنا…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock