القصة الكاملة لقتل طفل شبرا الخيمة _هل الغرض تجارة أعضاء أم شيء أبشع من ذلك؟

كتبت: أية محمد حسان

جريمة قتل طفل شبرا الخيمة

شهدت شبرا الخيمة جريمة قتل طفل هزت الأرجاء من بشاعتها ، حيث وقعت جريمة قتل بشعة طفل شبرا الخيمة وفتح بطنه واستخراج أحشائه والتمثيل بجثته في بث مباشر ” لايف” .

القصة الكاملة لقضية طفل شبرا الخيمة

حيث بدأت القضية المعروفة بإسم قضية طفل شبرا الخيمة ، باختفاء المجني عليه وهو طفل يبلغ من العمر” 15 “عاما ويدعى “أحمد” ، وعندما تقدم أهل المجني عليها ببلاغ في قسم أول شبرا الخيمة وتم تحرير محضر باختفاء الطفل ، قامت الأجهزة الأمنية بتكثيف جهودها للوصول للطفل المفقود.

العثور على الطفل المفقود

عقب البحث والتحريات المكثفة تم الوصول إلي صديق المجني عليه وآخر شخص تواجد معه قبل اختفائه ، تم ضبط المتهم والتحقيق معه واعترف بإرتكابه الجريمة وأقر بمكان تواجد بإحدى الشقق السكنية المستأجره.

وعندما وصل أهل الطفل مع الأجهزة الأمنية إلي مكان الشقة شاهد أهل الطفل أبشع منظر رأوه في حياتهم وهو جثة الطفل مفتوح بطنه ومستخرج منها أعضائه .

أفاد شهود عيان للواقعة بأن الأب فقد وعيه عند رؤيته لجثة ابنه ، وذلك وسط صرخات الأهل والأحباب علي فراق طفلهم بهذه الطريقة البشعة .

تعرف أيضاً علي..تفاصيل جديدة في قضية طفل شبرا الخيمة ضحية تجارة الأعضاء

هل الدافع تجارة الأعضاء البشرية أم الدارك ويب؟

لم تكن هذه نهاية القصة ولم يكن دافع المتهم القتل فقط وإنما الحقيقة أبشع من التخيلات ، حيث عند التحقيق مع المتهم والذي يعمل” كهربائي” ، أقر بارتكابه الواقعة وأنه قام بقتل الطفل بغرض التجارة بأعضائه مقابل مبلغ مالي وقدره ” ٥ ملايين جنيها ” وأن الطرف الآخر المتهم بالقضية هو من حرضه على فعل ذلك وهنا كشفت الستار عن المتهمون الآخرون، وتبين أن المتهم الآخر شخص مصري مقيم بالخارج وخاصة بدولة الكويت الشقيقة وجاوز من العمر “١٥ عاما” أيضا.

وأنه تواصل مع المتهم الأول بشريحة هاتف مسجلة بإسم والده ، تم التعاون مع الإنتربول والأجهزة الأمنية بالكويت وتم ترحيل الشاب ووالده إلي مصر للتحقيق معهم .

اعترافات مثيرة من المتهمين بشأن قضية طفل شبرا الخيمة

واعترافاتهم كانت مثيرة ومرعبة فالغرض من قتل الطفل لم يكن تجارة للأعضاء فقط من الأساس ولكن الغرض الحقيقي هو التمثيل بالجثة في بث مباشر ” لايف ” ولم تكن هذه الجريمة الأولى من نوعها لهذين المتهمين ” الأب وابنه” .

أقر والد المتهم المقيم بالكويت أنه ليس له صله بهذه الجرائم ولم يكن علي دراية بها من الأساس، ولكن مازالت التحقيقات مستمرة معه ولم تثبت براءته حتي الآن .

وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين “الأب وابنه” ٤ أيام علي ذمة التحقيق وذلك بعد ترحيلهم إلي مصر بعد التعاون مع الإنتربول والأجهزة الأمنية الكويتية.

ما علاقة الدارك ويب بهذا الحادث !

جميعنا يسمع عن الدارك ويب والمعروف بالإنترنت المظلم والتي يحدث به كل الجرائم المتاحة من تجارة سلاح ومخدرات وحتى تجارة الأعضاء، فهناك كل ماهو محرم مباح ، وهناك تقع قضيتنا الأساسية فنشر فيديوهات تحوي التمثيل بالجثث أثناء قتلهم ، وفتح بطنهم واستخراج احشائهم يساوي مبالغ طائلة وهو ما دفع المتهم المقيم بالكويت على ارتكاب كل تلك الجرائم ومنها جريمة قتل طفل شبرا الخيمة.

وللأسف ساعد المجتمع في هذة الجرائم البشعة حيث هناك الكثير من النفوس المريضة التي تدفع مبالغ طائلة مقابل هذة الفيديوهات التي تحوي التمثيل بالجثث واستخراج أعضائهم في فيديو بث مباشر ” live” .

تعرف أيضاً علي..المؤبد للمتهم بالتعدي على ابنة شقيقته في شبرا الخيمة

الغرض الحقيقي هو بث مباشر من أجل المال علي الدارك ويب

أقر المتهم المقيم بالخارج أن دافعه لتلك الجرائم هو نشر تلك الفيديوهات علي مواقع خاصة تبث عليها تلك الفيديوهات مقابل مبالغ مالية طائلة ، كما أفاد بأن هذة لم تكن الجريمة الأوله وأنه قام بذلك مرات عديدة ، ويتم فحص الأجهزة الإلكترونية المتواجدة مع المتهم ووالدة حتى يتم التأكد من صحة كلامهم .

شهود عيان من قلب الحدث

أفاد شهود عيان للواقعة – آي الشقة السكنية التي وجد بها الطفل – عدم وجود أي تجهيزات طبية تدل على أن الغرض الحقيقي من القتل كان تجارة الأعضاء ، وعثر فقط على المكالمات التي بينه وبين المتهم الآخر المقيم بالكويت والتي كانت عبارة عن “فيديو كول ” ورسائل بينهم.

كيف حدثت الجريمة كاملة

بالإضافة إلى ذلك عند الربط بين خيوط القضية تم التوصل إلي القصة الكاملة التي حدثت مع الطفل المجني عليه ، حيث بدأت بالشاب المقيم بالكويت والذي تعرف عليه المتهم الأول من خلال مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية ، وطلب منه قتل طفل واستخراج أعضائه وتصوير فيديو أثناء قيامه بذلك والغرض الذي قاله للمتهم تجارة الأعضاء وأنه سيرسل له مبلغ ٥ مليون جنيها عند قيامه بذلك فقام المتهم الأول باستدراج المجني عليه ومصادقته قبل قيامه بالجريمة بفترة من الزمن وساعده في ذلك أنه يقيم بنفس المنطقة التي يسكن بها .

وبعد ذلك أرسل معلومات عن الطفل للشخص المقيم بالكويت ليعرف إذا كان الطفل مناسبا أم لا ، وبعدها استدرجه بإحدي الشقق السكنية وقام بجريمته البشعة.

قام بجريمته وقتل الطفل واستخرج أعضائه بعد فتح بطنه ووضعها في كيس بلاستيكي وجد بجوار الجثة ، وأكد شهود عيان علي ذلك.

صرح مصدر مسؤول بالنيابة العامة أن التحقيق مع المتهمين مازال جاريا ، وأن المتهم الأول بالقضية لم يكن سيكتفي بتلك الجريمة ، حيث بعد قيامه بتلك الجريمة البشعة طلب منه المتهم المقيم بالكويت القيام بجريمة أخري حتي يرسل له المبلغ كاملا ، ولكن تم القبض عليه قبل قيامه بذلك.

تعرف أيضاً علي..قرار عاجل من النيابة العامة بـ حادثة غرق طفل داخل حمام سباحة بحلوان

رأي الطب النفسي بحادث طفل شبرا الخيمة

يرى الطب النفسي أن هذه الجريمة لها عدة جوانب نفسية ودوافع شهوانية للمال والثراء السريع ، حيث هدف المتهم المقيم بالكويت أن يحصل علي مبالغ طائلة بعد نشر تلك الفيديوهات التي تحمل في داخلها العملية كاملة لقتل الأطفال واستخراج أعضائهم والتمثيل بالجثث في فيديوهات البث المباشر ” live ”

ودافع المتهم الأول والذي قام بالجريمة هو أيضا الثراء السريع، حيث كان سيحصل على مبلغ مالي كبير من المتهم الآخر ، فأصبح المال هو المحرك لنفوس البشر وأصبح من السهل لديهم القيام بأي شئ طالما سوف يحصلون في النهاية علي المال

وأصبحت النفوس المريضة تنتشر أكثر فأكثر، حيث نزعت الرحمة والإنسانية من قلوب البشر حتي يدفعون أموال مقابل فيديوهات كتلك وجردت كل معاني الإنسانية والأخلاق من قلب كل من قام بارتكاب تلك الجرائم .

كما أن هناك مواقع خاصة بتلك العمليات المشبوهة تحرض على القيام بتلك الجرائم ، يجب علي الأجهزة الأمنية أن تغلق تلك المواقع ، حتى لا يتعرض شخص آخر أن يكون ضحية لتلك المواقع ، كما يجب أن يعاقب تلك المتهمين بأقصى عقوبة ممكنة لجريمتهم البشعة تلك حيث أن الإعدام لا يكفي لتلك النفوس المريضة.

تابعنا أيضاً من هنا..