كتبت: حبيبة سمير
تصدرت الباحثة المصرية ريم حامد في الساعات الأخيرة منصات التواصل الاجتماعي عقب إعلان وفاتها في فرنسا، حيث لم يتم الكشف عن سبب وفاتها، مما أثار حالة من الاستياء والغضب في الشارع المصري.
قامت ريم بنشر منشور على حسابها الشخصي على فيسبوك قبل وفاتها بوقت قصير، تضمن بعض الكلمات الغامضة التي أثارت تساؤلات الكثيرين.
لحظات الارتباك والحيرة
حيث كتبت قائلة: “في أوقات كثيرة نهتز، تحصل لخبطة غير مفهومة.. نسأل لكن لا يوجد أي إجابة كافية أو مريحة ولا يوجد حل حقيقي لأني حقيقة لا أعرف”.
وتابعت في نفس المنشور بالإشارة إلى نقطة تتعلق بالقيم والأساسيات.
حيث اعتبرت أن الاقتراب من هذه النقاط قد يكون علامة جيدة، مضيفة: “الأمر مجرد وقت صعب وثقيل وإن أقداره يمر بيه بصرف النظر عن السبب أو العوامل، كل الأمر شوية هدوء وإيمان وربنا كريم”.
بعد ذلك، قامت ريم بحذف المنشور الغامض قبل أيام من وفاتها، وجاء مع إعلان خبر وفاتها، بدأت السلطات الفرنسية تحقيقات لكشف ملابسات الحادث.
وزارة الخارجية تتعهد بالتحقيق في الواقع
حيث أعلنت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج أنها تتابع بتمعن واقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، التي لقيت حتفها مساء الخميس في فرنسا.
تعرف أيضاً علي – الامساك بـ 22 طن دقيق مدعم قبل بيعه فى السوق السوداء
التواصل مع السلطات الفرنسية بشأن وفاة ريم
وأفادت الوزارة، أنه بمجرد تلقي القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في باريس خبر وفاة ريم حامد، بادروا بالتواصل الفوري مع السلطات الفرنسية المختصة للوقوف على تفاصيل وظروف الوفاة.
وأكدت القنصلية ضرورة الحصول على نتائج التحقيقات في أسرع وقت ممكن.
توجيهات الوزير لمتابعة التحقيقات في الحادثة
كما أصدر بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، توجيهاته منذ لحظة علمه بالحادثة للقنصلية العامة في باريس لمتابعة سير التحقيقات بدقة بالتعاون مع السلطات الفرنسية.
كذلك شدد على أهمية الحصول على تقرير شامل من الجهات المسؤولة في فرنسا لمعرفة الأسباب التي أدت إلى الوفاة.
علاوة على ذلك، وجه الوزير بالعمل على تسريع الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة، وكذلك ترتيبات شحن جثمان الباحثة إلى مصر بمجرد الانتهاء من التحقيقات.
