“نانسي’ قتلت حماتها بــ18 طعنة .. تفاصيل جريمة ‘نزلة الملك’ بأسيوط
الحكم على المتهمه بالسجن المشدد لقتلها لحماتها
كتبت: سهام خالد السقا
قريه نزله الملك بمركز الساحل سليم تم زواج (نانسي وهيثم) وسط حفل زواج بهيج غمر الفرح قلوب الجميع، وبعد زواج بدأت نانسي حياتها الزوجية الطبيعيه كأي زوجة، ولكن لم تكن مثل ما خططت، فسرعان ما تغيرت الامور وبدات الخلافات تطفو على السطح مع حماتها(ام هيثم).
بدات الخلافات باتهام نانسي بالكسل وعدم النظافه من قِبل حماتها وعاتبتها على تأخر الانجاب.
حاولت نانسي التغاضي عن تعليقات حماتها المؤذية، ولكن ازدادت حدة الخلافات مع مرور الوقت، وتحولت الخلافات الى صراعات يوميه تعكر حياتها الزوجية.
وبعد مرور 10 اشهر حملت نانسي فشعرت بالامل على ان تنتهي خلافتها مع حماتها او تقل، لكن لم تظهر (ام هيثم) اي سعادة للحمل، بل ازدادت شكوكها في ان نانسي تخفي سرا على ابنها.
ازدادت الخلافات اكثر بين الزوجه وحماتها وصلت الى حد الاشتباك بالايدي وفي لحظه، عمى الغضب( ام هيثم) وقامت بإحضار سلاح ابيض (سكين) لتضرب به زوجه ابنها.
قامت نانسي بمحاوله الدفاع عن نفسها فاستطعت السيطره على حماتها، ولكن سرعان ما تغير الوضع وحدث ما لم يكن في الحسبان، فسدت لها 18 طعنة باماكن متفرقه من جسدها، لتفقد حياتها و تقودها جريمتها للسجن المشدد 7 سنوات.
ورد بلاغاً الى مركز الشرطه من الاهالي بقريه نزلة الملك، بوفاه (ام هيثم) في مشاجره وقعت مع (نانسي) التي تبلغ من العمر 18 عام، طالبه، وزوجه ابنه المتوفاه.
تواصلت مباحث مركز شرطة ساحل سليم، ان المجني عليها دائما في علاقة تشاجر مع المتهمه، وفي المشاجره الاخيره
انتهت بمصرع ام هيثم.
تعرف أيضا على – كان نازل يتجوز .. تفاصيل مقتل مصري على يد 4 “بلدياته’ في أوغندا
قامت التحريات بالوصول الى ان المجني عليها في يوم الواقعه قامت بحمله سلاح ابيض (سكين) من المطبخ وحاولت التعدي على المتهمه الى انها تلقت الضربه بيدها اليسرى وتمكنت المتهمه من اخذ السلاح الابيض من يدها وتعدت على المجني عليها حتى اودت بحياتها.
تم الحكم على المتهمه بمحكمة الجنايات باسيوط، بالسجن المشدد لقتلها لحماتها في مشاجره بينهما انتهت بالقتل، وذلك بسبب خلافات اسريه.
صدر الحكم برئاسه المستشار خالد عبد الغفار رئيس المحكمه، وعضويه المستشارين احمد حسونه عزب نائب رئيس المحكمه واسامه علي فراج، والمستشار احمد ابو القاسم عضو المحكمه ، وامانه سر احمد سمير غويل ومحمد عبدالحميد حسن.