كتبت آية محمد خلف الله
قصة العثور على شاب جزائري أختطف قبل 25 عاما
لم تنم بلدية القديد غرب ولاية الجلفة الجزائرية طوال ليلة أمس بعد وصول خبر العثور على الفتى الذي اختفى في ظروف غامضة في نهاية تسعينات القرن الماضي وهو في سن العشرين من عمره.
كما أن وقتها تم البحث عنه في كل مكان وتصور الكل وقتها أنه تم اغتياله أو قُتل بسبب الظروف الأمنية التي كانت تعيشها الجزائر وقتها، كما أن والدته تُوفيت حسرة على الفتى الخلوق وحسن الهيئة والمظهر.
كما تقول المصادر المقربة إليه أن اختفاءه كان من عاصمة الولاية الجلفة حيث سافر إليها من بلدته القديد، وبعد أن اختفى ونُسيّت حكايته لسنوات عديدة ونسى أمره.
حيث أنه عاد أخباره ليتحول إلى حديث الشارع ببلدية القديد ودارت أخبار بين بعض السكان، مرجعها منشور على صفحات التواصل الاجتماعي من شخص، يؤكد أن الشاب المختفي “بن عمران عمر” مازال على قيد الحياة وبصحة جيدة وأنه يعيش ببلديته ولم يخرج إلى بلدية أو ولاية أخرى غيرها وأنه لا يخرج إلى الشارع بل إنه يعيش بالقرب من منزل أسرته لأن من أخفاه هو شخص يبلغ الستين عامًا من عمره اليوم وأن هذا الشخص موظف و يعيش بمفرده في منزله لم يتزوج ويعيش وحيدًا وقد أخفاه طوال هذه المدة، وعندما دارت هذه الأخبار بدأت أسرته في البحث عنه وبدأت تبحث عن أدلة عندما غاب منذ سنوات.
حيث كان للضحية كلب يصحبته دائمًا، وظل ملتصقًا بالبيت الذي تم احتجاز الضحية فيه طوال هذه المدة طويلة لانه كان يشم رائحة صاحبه في هذا البيت وفجأة اختفى الكلب أيضًا.
تعرف أيضاً علي..محكمة جنايات الإسكندرية تحيل أوراق متهم بق-تل صديقه الي المفتي
وبدأت رحلة البحث عن الضحية من طرف أقاربه حيث اقتحموا بيت المختطف وهو بوسط مدينة القديد ليجدوا الضحية وسط دار معبأة بمادة التبن حيث قاموا بإخراجه، وقد تم تدخل الدرك الوطني لبادية القديد.
حيث قاموا بالقبض على المختطف وفي نفس الوقت أخذوا الضحية لمباشرة إجراءات صحية وأمنية، حيث تم استكمال التحقيقات في قضية غاب فيها الفتى وعُثر عليه، فهو من مواليد سنة 1979 كما اكتشف السكان والأقارب أنهم كانوا يبحثون عن الفتى في أماكن بعيدة وهو في نفس المدينة وغير بعيد عن منزل عائلته.