سفك دماء عالمي.. قصة “صموئيل ليتل” القاتل الأشرس في تاريخ أمريكا.

كتبت :- رضا سعيد نصار

تم تصنف السفاح “صموئيل ليتل” من قبل الولايات المتحدة الأمريكية كأحد أبشع السفاحين في تاريخ العالم، بعد تحوله من ملاكم إلى قاتل متسلسل. تم القبض عليه في البداية بتهمة قتل 3 نساء، إلا أنه اعترف خلال التحقيقات بأنه وراء قتل حوالي 90 امرأة، حيث وصف بالتفصيل كل جريمة ارتكبها للشرطة الأمريكية.

تعرف أيضاً علي..زوج يتهم زوجته بالاستيلاء علي 750 جنيه ويطلب إثبات نشوزها

القاتل المسلح “صموئيل” استغل القوة البدنية لاصطياد ضحاياه الذين كانوا من زبائن الملاهي الليلية، من خلال خداعهم بإظهار مشاعر عاطفية وإعداد سيناريوهات لجرائمه. على الرغم من أنه تم اعتقاله في قضية مخدرات وتمت محاكمته في عام 2014 لقتل 3 نساء، تبين فيما بعد أنه متورط في قتل 93 امرأة منذ عام 1973 حتى عام 2015. وأثناء اعتقاله، اعترف “صموئيل” بقتل 93 امرأة وكشف عن تفاصيل جرائمه بما في ذلك الحفاظ على رسومات لبعض الضحايا. الجهات الأمريكية أكدت مسؤوليته عن 50 ضحية، وما زالت البحث جاريًا في قضية الضحايا الأخريات بينهن “ماري آن” التي قتلت في سبعينيات القرن الماضي بميامي، فلوريدا.

المجرم “ليتل” اعترف بقتل فتاة عمرها 19 عاما بالقرب من حقل لقصب السكر، واعترف بقتل أخرى في لاس فيغاس عام 1993. أظهرت التحقيقات أن دافع اعترافه بعد 5 سنوات من السجن هو تأنيب الضمير وخوفه من تحميل أشخاص آخرين جرائمه. أكد “ليتل” على استعداده لمساعدة في إخراج أي شخص مظلوم من السجن. توفي الجاني المتسلسل في المستشفى في عام 2020 عن عمر يناهز 80 عاماً، بحسب السلطات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

تابعنا أيضاً من هنا..