رياضة الكابدي تعود للحياة مرة اخرى على أيدي الانجليز
كتبت :- سلمى امير
قرر لاعب إنجلترا الدولي فيلكس لي إعادة إحياء لعبة الكابدي الهندية في إنجلترا والدول الاوروبية؛ قائلا: “دائمًا ما أُشبِه رياضة الكابدي برياضة المصارعة الفرق”
وقد تطورت رياضة الكابادي ببطء عالميًا، فقرر مجموعة من المتحمسين للعبة من خلفيات ثقافية مختلفة متنوعة عالميًا وضع إنجلترا على طريق العالمية، برغم من قلة الإمكانيات المتوفرة والإعتراف بالمنافسة، قرر مجموعة من الاعبيين الدوليين تخصيص بعض الوقت لممارسة هذة اللعبة تزامنًا مع مسئولياتهم ووظائفهم اليومية.
ودفع حب تلك الرياضة لي وهو مدير تنفيذي في احدى الشركات التقنية الناشئة واللاعب يو فراج بانديا الذي يعمل محاسبًا، لترك وظائفهم والركض وراء شغفهم في الخارج لنشر هذه الرياضة.
ودفعت تلك الرياضة اللاعب يوفراج بانديا الذي يعمل محاسبًا، والمدير التقني “لي”، لترك وظيفتيهما لمطاردة شغفهما في الخارج، ووقع معهما نادي دابانغ دلهي المنافس في دوري الكابادي للمحترفين في الهند.
تعرف أيضا علي…مدرب كرواتيا :”هدفنا التتويج ببطولة كأس العاصمة”
ويأمل”لي” في تحسين حظوظ إنجلترا في البطولات المقبلة، وذلك مع بعض الخبرة.
وأوضح لي أنه لا يريد يستجلب النحس (لنفسي)، لكنه يتوقع أن يحقق قفزة كبيرة أخرى في مستواه هذا العام، وأضاف أنه مضى عامًا كاملاً قام فيه مع “يوفراج” بتعليم الآخرين، لذا يآمل أن يظهر تأثير ذلك (في يومًا ما)”.
وتعد لعبة كابادي الجماعية الأولى في الهند وصاحبة الشعبية الكبيرة في منطقتي جنوب وشرق قارة آسيا، ويطلق عليها “رياضة الجماهير” بسبب بساطتها لعدم حاجتها لأي أدوات أو ملاعب خاصة.
وكذلك يمكن اعتبار تلك اللعبة خليطًا بين المصارعة والرجبي، وتحتاج إلى قوة بدنية وخفة حركة ونفس طويل وتناغم عضلي عصبي مع سرعة رد الفعل في نفس الوقت.
*نشأة لعبة الكابادي*
بدأت لعبة كابادي في منطقة البنجاب القديمة في الهند، وتأسس الاتحاد الكابادي الهندي في عام 1950، وتم إشعار اتحاد الكابادي الاحترافي الهندي في 1973.
*قوانين لعبة الكابادي*
تقام لعبة الكابادي بين فريقين، يضم كل فريق 12 لاعبًا منهم 5 بدلاء، ويتنافس فيها الفريقين على حصد نقاط أكثر وذلك من خلال لمس أو أسر لاعبي الخصم، في حين يهتف الباقون باسم اللعبة “كابادي”.
