كتبت: ياسمين أحمد سيف
تقدم وزير التربية والتعليم بوضع حلول مقنعة وفعالة لتطبيقها على أرض الواقع أملا في القضاء على التحديات والمخاطر التي تعوق العملية التعليمية من خلال جهود جماعية مكثفة بمشاركة كافة الأطراف في العملية التعليمية.
وطرح وزير التربية والتعليم حلول سريعة قابلة للتنفيذ للكثافات الطلابية بالإضافة إلى عجز المعلمين وتدريبهم وجذب الطلاب للمدارس وعبء المناهج الدراسية وذلك بمرحلة الثانوية العامة قبل بداية العام الدراسى ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.
عقد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اجتماعًا اليوم في ضوء سلسلة لقاءات دورية سيتم تنظيمها على مستوى جمهورية مصر العربية.
جاء الهدف من الاجتماع لمناقشة وطرح أهم القضايا التي تواجه العملية التعليمية وفقًا للتحديات على أرض الواقع، وتقديم حلول ومقترحات عاجلة تكون قابلة للتنفيذ قبل بداية العام الدراسى ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.
تعرف أيضاً علي – السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره السوري
وفي مستهل اللقاء، أضاف الدكتور محمد عبد اللطيف مؤكدًا أن التعاون الوثيق مع المديريات التعليمية والإدارات يتم بالفعل داخل المدارس على رأس أولوياته، لمواجهة مشاكل وتحديات العملية التعليمية.
وأكد الدكتور محمد عبد اللطيف أيضا أن اللقاءات الدورية تهتم بالاستماع لكافة المشكلات الواقعية وعرض المقترحات والحلول الفعلية فى إطار الإمكانات المتاحة.
وأشار الوزير إلى أن وجود أربعة تحديات رئيسية تواجه منظومة التعليم سيتم التركيز على مواجهتها بكافة الوسائل والطرق الممكنة في الفترة القادمة.
أشار إلى أن وضع حلول تناسب الواقع وتقضي على التحديات المزمنة يأتي ذلك عن جهود جماعية بمشاركة كافة الأطراف في العملية التعليمية.
وقد شهد اللقاء نقاشا موسعا حول الأوضاع داخل المدارس والتحديات التي تعوقها على أرض الواقع، حرص الوزير على معرفة وسماع الآراء والمقترحات المختلفة، مؤكداً أن التحديات الأربعة الرئيسية تمثل تحديات طويلة الأمد، يعاني منها الطلاب وأولياء الأمور منذ سنوات طويلة، بالإضافة إلى أنها ستكون أهم محاور عمله.