كتب : أحمد سمير
حث مسؤولين أمريكيين عدد من الدول بمطالبة إيران بعدم التصعيد ، وذلك من خلال إجتماع لفريق الأمن القومى بالبيت الأبيض وذلك لإطلاع الرئيس الأمريكي “جو بايدين” ونائبته ” كامالا هاريس” ، على آخر تطورات الأوضاع بالمنطقة ، حيث أكد الفريق بأنه من غير الواضح التنبؤ بموعد هجوم إيران وحزب الله على إسرائيل أو أي تفاصيل عن الهجوم المحتمل وقوعه .
وفى تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ” ماثيو ميلر” الإثنين الماضي ،قد أكد فيه بأن الولايات المتحدة الأمريكية حثت بعض الدول من خلال قنوات دبلوماسية على عدم التصعيد في الشرق الأوسط ، حيث وصفها “انطونى بلينكين” بأنها لحظة حرجة بالنسبة للمنطقة ، مؤكدا أن واشنطن متابعة لتطورات الأحداث على مدار الساعة وذلك للمساعدة في تهدئة التوتر وسط مخاوف من استعداد إيران لشن ضربة انتقامية ضد إسرائيل ، وأنه يجب على كل الأطراف الامتناع عم التصعيد .
وتابع بليكين على جميع الأطراف اتباع جميع السبل لتهدئة التوترات بالمنطقة وأن التصعيد ليس في مصلحة أحد بل سيؤدى إلى مذيد من الصراع والعنف وانعدام الأمن .
وتقوم إيران بدعم جماعة حماس في حربها على إسرائيل وحزب الله اللبناني والتي قامت الأخيرة باغتيال القائد العسكري لها ” فؤاد شكر” بغارة جوية على بيروت الأسبوع الماضي .
هذا وقد تم الهجوم على قاعدة عين الأسد العراقية منذ عدة أيام مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 5 جنود في هجوم صاروخي على القاعدة هذا ما قد أكده مسؤولين أمريكيين لوكالة الأخبار رويترز ، موضحا ما إذا كان الهجوم كان مرتبطا بتهديدات إيران على اغتيال هنية أم لا.
تعرف أيضاً علي – زلزال بقوة 7.1 درجة يضرب اليابان والسلطات تحذر من تسونامي محتمل
هذا وقد تم إطلاع بايدين وهاريس على الجهود الأمريكية الرامية لدعم إسرائيل عسكريا حال تعرضها لأى هجوم والتوصل إلى تهدئة التوتر الإقليمي لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى .
وفى تصريح صحفي أفاد ميلر أن واحدة من النقاط التي تناولتها أمريكا هي حث الدول على تمرير رسائل إلى إيران ومطالبة هذه الدول بتوضيح الأمر لأنها ليس من مصلحتها تصعيد الصراع أو شن هجوم آخر على إسرائيل ، موضحا بعدم تحديد وصول رسائل للتهدئة لإيران من خلال واشنطن أو من خلال أي قناة دبلوماسية ، مضيفا أتوقع أن يمرر هذه الرسالة وتوضيح النقطة هذه لإيران .
كما دعا بلينكين فى تصريحاته إلى ” كسر هذه الدائرة من العنف والاتفاق على وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي ، وعلى الرغم من اغتيال هنية والذى كان يمثل محور رئيسيا في المفاوضات الدائرة بين الطرفين المتحاربين ، مشيرا إلى أن أهم ما في الأمر حقيقة هو أن تجد كل الأطراف سبلا للتواصل إلى اتفاق وليس البحث عن أسباب للتأخير أو الرفض ، مكملا يجب على كل الأطراف أن تتخذ كل الخيارات الصحيحة خلال الساعات والأيام المقبلة “.
الجدير بالذكر أن طهران تهتم للعمل على قضية اغتيال هنية ، والتي اثارت تهديدات بالانتقام من إسرائيل ، والمزيد من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط ، وتوجه طهران الاتهام لإسرائيل باغتيال هنية وقالت أنها ستعاقبها ، في الوقت نفسه لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن العملية .
