مهازل في تحديات التيك توك مخالفة لقيم مجتمعنا….
كتبت:- سارة ربيع سالم
انتشر تطبيق “تيك توك” في بلدان كثيرة حيث في الفترة الأخيرة، وهنا تصاعدت عدة حوادث وهو ما يعرف”بتحديات التيك توك” ومن هذه التحديات منها تحدي “النار”، “وكتم النفس”، “وتشارلي”، “والرمي لأعلي”، بالإضافة إلى تحديات أخري قد تسبب خطرا كبيرا على الصحة العامة.
يعتبر “التيك توك” اليوم منصة اجتماعية ورائدة في مقاطع الفيديو القصيرة ووصل مستخدمو هذا التطبيق إلى 150 مليون نشط يوميا و500 مليون مستخدم شهريا، ويقوم هذا البرنامج على تصوير مقاطع فيديو لا تتعدى 15 ثانية حيث يقوم الأشخاص بالرقص على أغاني مختلفة ومع انتشار مثل هذا النوع من التطبيقات فعند التجول في “اليوتيوب”، “وفيسبوك”، “وانستجرام”، ستشاهد المئات من هذه الفيديوهات.
تتركز فكرة هذه التحديات حول خدع مختلفة مع استعمال تأثيرات وأدوات موجودة على هذا التطبيق بهدف الحصول على أعلى نسبة من المشاهدات، بالإضافة إلي أن تكمن هذه المشكلات في الاستغلال السيئ “لتيك توك” وهو ينتشر علي كتير من منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
انتشرت هذه التحديات على نطاق واسع منذ عام 2015 وتم وفاة العديد من الشباب والمراهقين والأطفال من أنحاء العالم، حيث هذه التحديات سببت في نتائج خطيرة وتشجع هذه التحديات على سلوكيات مؤذية قد تؤدي في النهاية للإصابة بأضرار أكثر خطورة قد تؤدي للوفاة.
تعرف أيضاً علي – لماذا ازداد استخدام تطبيق التيك توك عالميا ؟
بالإضافة إلي تصل مخاطر تطبيق ” التيك توك” احيانا الى حد القبض على صانعي المحتوى ومحاسبتهم قانونياً خاصة إذا كانت هذه المقاطع تتضمن مشاهد فاضحة أو إيحاءات جنسية، كما تستخدم بعض الفيتات تطبيقات التواصل الاجتماعي للاستعراض والتباهي وتصوير مشاهد غير هادفة تحتوي علي رقص أو عري.
نذكر أن يمكن مواجهة هذه التحديات كما ترى “ايمان شاهين” أن الحل يتضمن في عدة نقاط :
- التركيز على غرس قيمة الرقابة الذاتية للأطفال.
- الحفاظ على العادات والتقاليد والقيم والاعتماد على أسلوب تربية جديد.
- تحفيز الشباب والمراهقين على المساهمة في أنشطة رياضية محببة لديهم.
- التوعية المستمرة للأطفال والشباب بخطورة هذه التحديات.
بعدما كان التطبيق يدعم الموهوبين والشباب أصبح الآن يمثل خطراً.