مدى تأثير التطور التكنولوجي على حياتنا
كتبت:- نادين حشاد
تحول العالم إلي قرية صغيرة مع ظهور الإنترنت وذلك في أواخر القرن العشرين وبداية التسعينات مما ساعد ذلك على تطور البحث العلمي، فالتكنولوجيا تمتلك سلاح ذو حدين حيث سهلت وجود التكنولوچيا التواصل بين الناس وبعضها البعض.
فجاء تطور التكنولوجيا وساهم في تطور العديد من المجالات مما ساعد في تطوير المجال الطبي والوصول إلى كل ما هو جديد في مختلف المجالات الطبية.
فكما يوجد آثار إيجابية لظهور وتطور التكنولوجيا هناك ايضًا آثار سلبية لاستخدامها حيث أن لاستخدام المفرط لها سبب الإجهاد ويؤدي إلي حدوث أضرار صحية، فمثلًا استخدام الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة لفترات طويلة وكثرة الضوضاء والأصوات العالية المزعجة سبب الأضرار.
لذلك يجب الموازنة في استخدام التكنولوجيا للحد من آثارها السلبية،فالتكنولوچيا عملت على تطور المعرفة والعلوم أيضًا وسهلت علي البشر الكثير من الأمور الحياتية، وتطويرها يعد سببًا لوجود ثورة علمية ومعرفية ضخمة.
فقد ساهمت التكنولوجيا أيضًا في حل المشكلات التي تواجه العالم وخاصة في الوقت الحالي نظرًا لما تمر به من تغيرات معرفية وكم المعلومات الموجودة.
وساعد تطور التكنولوجيا في الاستخدامات الطبية المختلفة ففي العصر الحديث لعبت التكنولوجيا دور مهم حيث قامت بتوفير الكثير من الجهد والوقت من خلال التطبيقات الطبية المختلفة التي تساهم في المحافظة علي صحة الإنسان وساعدت التكنولوجيا الأطباء من إجراء العمليات بالمناظير كما ساعدت في زراعة الأطراف الصناعية للمرضي فالتكنولوجيا حققت الكثير من التطور ومازلت تبحث عن الوصول لتطور أفضل في المستقبل.
تعرف أيضاً علي – الذكاء الإصطناعى في الإعلام
حيث ساعد استخدام التكنولوچيا في تحسين وتسهيل العملية الزراعية واستخدام الآلات الحديثة بدلًا من الطرق التقليدية القديمة فهذا ساعد علي توفير الوقت والجهد لزراعة أكبر عدد للمحاصيل الزراعية وتحسين إنتاج المحاصيل الزراعية والعمل علي زيادة الإنتاج الزراعي، وعملت ايضًا التكنولوچيا من قليل استخدام المبيدات الحشرية مما يجعل البيئة أكثر صحة عن طريق خفض استخدام المواد الكيميائية.
وفي المجال التعليمي ساعدت التكنولوچيا الطلاب والمعلمين من اكتساب المهارات والمعلومات الجديدة وكيفية التعامل مع الوسائل التعليمية الحديثة والعمل علي تطوير المهارات الأساسية مثل الكتابة والتكنولوجيا ساهمت في تسهيل عملية التعلم وسهولة تبادل المعلومات بين أفراد العملية التعليمية وتسجيل الدروس والإستماع إليها والرجوع إليها وقت الحاجة في اي وقت فعملت علي توفير وقت وجهد للطلاب أدي إلي إيصال المعلومات إليهم بطريقة سريعة.
فتطور التكنولوچيا ساعد على توفير الوقت والجهد للبشرية ومساعدتهم في الدراسة والأعمال المختلفة وإدارة الشركات وغيرها من المجالات في القطاعات المختلفة، فجاءت التكنولوچيا ضمن آليات المساعدة في مجالات عديدة، التسويق الالكتروني والبيع عبر الإنترنت وتوفير العديد من برامج الحاسوب ساعدت في تحقيق الكثير من المعاملات المالية وجعلت الأمور أكثر سهولة فأصبحت التكنولوچيا بشكل كبير هي محرك العصر الحديث.