مخاطر أرتفاع درجة الحرارة وتاثير ظاهرة النيون
كتبت: نورهان رفعت
في الأوني الأخيرة شهد العالم ضربات متلاحقة للموجات شديدة الحرارة، وسجلت درجات الحرارة حوالي 17,2 درجة مئوية مقارنه باعلي رقم سجل في 2016 والذي وصل الي 16,8 درجه مئوية، ارجع العلماء السبب الي ظاهرة النيون.
تعريف ظاهرة النيون: هي تغير دوري غير منتظم في الرياح ودرجات الحرارة في المحيط الهادي الاستوائي الشرقي، تؤثر علي المناخ في الكثير من المناطق الاستوائية و شبة الاستوائيه، وتؤدي الي زيادة في درجه حرارة البحر، ايضا ارتفاع في درجه متوسط في درجة الحرارة العالمي.
مخاوف العلماء
يحذر العلماء البشريه انه في حالة مضي العالم في هذا المسار فمن المتوقع ارتفاع الحراره بمعدل 2,7 درجه مئوية علي نهاية القرن الحالي، اي بحلول عام 2030 سيصبح حوالي مليار شخص خارج المنطقة المناخية الصالحة للعيش، يواجهون درجه حرارة تصل 29 درجة مئوية 84 درجة فهرنهايت، وفي عام 2090 سيبلغ العدد الخارج من النطاق المناخي حوالي 3,7 مليار شخص، و بحسب الدراسات التي أجريت في جامعة إكستر ان المناطق الواقعه خارج النطاق المناخي ستعاني من ارتفاع كبير في درجات الحرارة لا يدعم الازدهار البشري
وفقا للدراسة فان مناطق المناخ هي المناطق الواقعه بين 13 درجه مئوية (55فهرنهايت) الي 27 درجة مئوية (81 فهرنهايت)
الخطير في الامر هو وقوع حوالي600 مليون شخص بالفعل خارج النطاق المناخي يعانون من درجة حراره 29 مئوية.
بلاد في قائمة الخطر الحراري
توصلت الدراسة انه مع الارتفاع المستمر لدرجه الحرارة وفي حالة بلوغها زيادة2,7 درجة مئوية فان كلا من (نيجيريا، اندونيسيا، الهند، البكستان، الفلبين) ستكون من اوائل الدول تعرض لمستويات خطيرة من درجة الحرارة
ودول مثل (مالي، بوركينا فاسو، ومجموعة الجزر علي البحار) ستتعرض لرتفاع مدوي في مستوي سطح البحر.
تعرف أيضاً علي..أثر التغيرات المناخية على المجتمع…
ووفقا لما جاء في الدراسة فإن تعرض الانسان لدرجة حرارة 40 او اكثر ستؤدي بحياته وحيات الكثير من المحاصيل والبذور، و سنكون معرضون لي خطر المجاعات و الصراعات، و الحروب.
أعلنت المنظمة العالمية للارصاد الجوية انه خلال الخمس اعوام المقبلة هناك احتمالية 66/ ان ترتفع درجة حراره الكوكب بمعدل 1,5 درجة مئوية وهو ما يؤثر علي قرابة 140 مليون شخص إضافي علي الاقل.
الطرق الواجب اتباعها للتقليل من درجه الحرارة
يدفع العالم اليوم ضريبة سنوات الاهمال التي ارتكبتها الدول الصناعية الكبري للتحقيق مبتغاها من الثروة والتقدم، لي نفوق جميعا علي كارثة تهدد البقاء البشري، اذا نحن بحاجة الي التعجيل بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري او ازالة الكربون، و إحلال الطاقة المتجددة بدل من حرق النفط و غيره من مسببات الانبعاث.