كتبت: ياسمين سمير
تعد جورجيا من أفضل الوجهات السياحية متضمنة مختلف المعالم السياحية والتاريخية والأثرية والترفيهية بالإضافة لكون شعبها من الشعوب الاجتماعية التى تحرص على التعامل مع سياحها من جميع أنحاء العالم بكل ود وإحترام ومحبة، ليس هذا وحسب بل وأيضًا يعد مطار جورجيا من أفضل وأرقى مطارات العالم فهو لم يظهر بين ليلة وضحاها أو فى طرفة عين فعندما تم بنائه لأول مرة كان يدعى ب”شوتا روستافلي” وقد تم تطويره تدريجيًا فأعيد تنظيمه وإنشاء به محطات عمل جديدة بالإضافة لتسخير التكنولوجيا لصالحه؛ لتفي بجميع المعايير الدولية إلى أن انتهى الأمر بتكوين مطار من أهم مطارات العالم آلا وهو مطار جورجيا خاصة مطار “تبلسي”، عاصمة جورجيا، وما يجب إيضاحه أن هذا الكلام لم يأتي من فراغ فمطار جورجيا عالي المستوى من ناحية الخدمات وما بها من إمكانيات كالأتي:
1- مواقف خاصة بالسيارات.
2- أفخم المقاهي والمطاعم التى تقدم ما لذ وطاب من الوجبات الخفيفة.
3- مكاتب لتصريف العملاء للمسافرين.
4- محلات لبيع الهدايا التذكارية.
5- أسواق حرة ومتاجر ومحلات تجارية معفاه من الرسوم الجمركية.
6-صالات استراحة للعملاء.
7- مكاتب وبنوك لصرف وتبديل العملات.
8- مركز طبي شامل مكون من طاقم طبي يقدم خدمات الرعاية الصحية لحالات الطوارئ.
9- أماكن لذوي الإحتياجات الخاصة.
10- مكتب للأمتعة ومحطة شحن غرف خاصة للمدخنين.
11- غرف خاصة لرعاية الأطفال في صالات المغادرين والواصلين.
12- فنادق بالمطارات للعملاء كفندق سفينة نوح وفندق سالي.
بالإضافة لمرافق وخدمات كثيرة لن يتسع لها هذا المقال، ومع ذلك فمن المعروف عند السفر لأي مكان جديد لابد من تكوين خلفية مسبقة عنه، وما سبق ذكره يعتبر كذلك إلا إنه هناك نصائح لابد من الإشادة بها…
تعرف أيضا علي…ما هى أفضل الأوقات لزيارة إيطاليا؟
نصائح لا غنى عنها عند زيارة جورجيا
تعد جورجيا من الدول ذات الأسعار المنخفضة مقارنةً بباقي الدول العربية إلا أن هناك أخطاء يقع بها أكثر المسافرين ويجب تجنبها مع ذكر أن هذه النصائح مستعانة من قبل شركة عين العرب لذا وجب أخذها بعين الإعتبار وعدم التقليل منها متمثلة فى:
– جلب الأموال بالعملة العالمية الأكثر شهرة كالدولار واليورو فإذا جلبت أموال قليلة الشيوع لديهم كالدينار أو الريال فقد تواجه صعوبة فى التصريف أو فارق العملة كبير جدًا.
– لابد من أن تحتوي حقيبة سفرك على تحضير ملابس لجميع الفصول فمناخ جورجيا ذا طابع متغير وغير ثابت.
– يُفضل إحضار الأدوية والعلاج من بلادكم لكونها تكتب باللغة الروسية فى جورجيا.
– زيارة الينابيع المائية الكبريتية في مدينة “بورجومي” إذ تعد وسيلة للشفاء والصحة.
– زيارة الحمامات الكبريتية فى مدينة “تبليسي” التر لديها دور فى علاج لبشرة وإفاداتها.
– عدم تفويت تجربة زيارة المرتفعات الجبلية الثلجية كجبال “القوقاز” فى مدينة “كوداوري” التى تعد من أهم الوجهات السياحة التى لا يجب تفويتها عند السفر لمدينة جورجيا.
– لا تترك جورجيا دون زيارة مدينة “باتومي” الرائعة التي تعد من أهم المدن السياحية فى جورجيا لكونها مطلة على البحر الأسود وأكثر من ذلك.
– لابد من تحضير الحجز الفندقي مقدمًا؛ إذ قد يطلب موظف المطار الحجز الفندقي فى المطار.
– وجب التعامل مع شركات موثوقة ومسجلة قانونيًا فى وزارة العدل الجورجية بقسم السياحة والسفر؛ تجنبًا لأي حالات نصب وإحتيال متوقعة.
لا تستهان أو تقلل من الأخذ بهذه النصائح لأنها قد تنغص سفرك جدًا وتقلل من متعته، بالإضافة أيضًا لوجوب معرفة الممنوعات فما أهم من نصائح لزيارة الدول لزيادة التجربة إثارة هى ممنوعاتها التى قد تدخلك فى مشاكل أنت بغنى عنها ولا داعي لها.
– دواء بنادول ومشتقات الكودايين كالقنبلة بالنسبة لهم لا تجلبها إلى مطار جورجيا
بغض النظر عن ممنوعات أي مطار فى العالم سواء كان جلب أنواع الأسلحة النارية التى تشكل خطر على الجميع أو إحضار المواد الكيميائية والحارقة الضارة على الإنسان وغيرها من المحظورات إلا أن ما تميز به مطار جورجيا ومنعه هو منع وحظر مادة “الكودايين” التى تدخل فى صناعة البنادول وفيفادول بلص، والعديد من الأدوية المهدئة، فبناءًا على القانون الجورجي قد فرضت السلطات غرامة قدرها 10آلاف ريال سعودي أو 3آلاف يورو أو عقوبة بالحبس لا تتجاوز الخمسة سنين علمًا بأن هذا التنبيه على الكميات الكبيرة التى تتجاوز الإستخدام الشخصي أو أكثر مما يحتاج الزائر خلال فترة الإقامة لكن يا ترى ما سبب منعه برغم من شرعيته فى كثير من الدول؟!
حذرت السلطات الجورجية من هذه الأدوية وصنفتها من المخدرات كونها تحتوي على عنصر الكودايين المعتبر من عناصر المخدرات داخل جورجيا فقد منعته السلطات الجورجية لسبب وجيه، ولكي نعرفه لابد أن نعرف أكثر عن العناصر الأساسي لهذه الأدوية آلا وهو “الكودايين” عنصر يساعد على تخدير وتخمييد الجهاز العصبي لذلك قد استخدم فى صناعة العديد من الأدوية المهدئة وما يجب الإلمام به أكثر من ذلك هى أعراضه الجانبية والأكثر شيوعًا هى الإمساك والخمول والغثيان والتقيؤ، ونادرًا قصور الجهاز التنفسي؛ إذ تكمن خطورته الحقيقة فى حالات وظروف معينة لذلك لابد من الإنتباه من الأتي ذكره:
– عند أخذ جرعتها لابد من إستشارة الطبيب فى تحديد الكمية ووقتها فلا يجب الإمتناع أو الإكثار عن الجرعة الموصي بها فقبل كل شيء جرعتها تختلف من شخص أو سن لأخر كما فى جميع الأدوية عامة.
– لا يجب أخذه مع أدوية تخدير الجهاز العصبي إذ يمكنها أن تزيد من تأثير السمية للكودايين.
– لا يؤاخذ مع أدوية تخفيف الألام قوية المفعول.
– قبل أخذه لابد من إستشارة الطبيب أولًا حول إذا كنت تعاني من أي أمراض مزمنة أو تأخذ أدوية معها.
– عدم الإكثار من تناولها فعند إذًا يتحول الكودايين إلى مخدرات يدمن عليها كما لو كانت كوكايين أو مخدرات فعند محاولة الإبتعاد عنها تظهر أعراض الإنسحاب التى تشبه أعراض إنسحاب المخدرات أي ما يمكننا إستنتاجه أن الإكثار منه يتحول لمخدر مدمن لذلك وجب الحذر فمن يخالف هذه القواعد سيشهد نتائج لا يخمد عقباها.
يكون “الكودايين” على هيئة أقراص أو مسحوق بينما تكون أسمائه التجارية هى “نيو كودون”، و”سلفوليبتول”، و”توسيكو”.
لذلك منعها مطار جورجيا لهذا السبب ولكن هذا لا يمنع حملها فى حالات فيمكن حملها إذا كنت تحمل وصفة طبية مترجمة.
ما يجب معرفته حقًا فى هذا المقال أن لكل مطار ممنوعاته وقواعده الخاصة، لذلك لابد من التعرف على الدولة أكثر قبل أن تسافر إليها سواء كان معالمها آثارها، والأهم ذلك هو محظورات وممنوعات الدولة ومطارها؛ كي لا تتعرض لأي مشاكل لا داعي لها قد تؤثر على على زيارتك للدولة أو نفسيتك بحد ذاتها فتنقلب من راحة البال وصفائه إلى اكتئاب ومضايقة لما حدث؛ فهذه الأشياء لا تمر مرور الكرام سواء من المطار أو الشخص نفسه.
لا تذهب إلى أي مكان مهما كان إن لم يكن لك خلفية عنه فإن لم تفعل فذلك كما لو أنك تدخل جحر الأفاعي بيديك دون وعي.