مبادرة رمضان التي أطلقتها إسرائيل تشعل غضب إيتمار بن غفير
كتبت :_ هدير يوسف
أعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك أنه سيتم إطلاق سراح المعتقلين الإداريين، الذين لن يتبقى لهم سوى شهر واحد على اعتقالهم، وشلك لإفساح المجال أمام المعتقلين الأكثر خطورة، والذين يشكلون تهديدًا أكبر، ولأن السجون لا تكفي للاستيعاب أعداد المعتقلين.
بعد هذا الإعلان، أعرب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، عن استيائه وغضبه لاطلاق سراح بعض المعتقلين الفلسطينيين، وذكر أن تلك التوجيهات صدرت مباشرةً من رئيس الشاباك “كبادرة رمضان” على حد وصفه، وأنه لا توجد مشكلة في استيعاب أعداد المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
ونشرت قناة 12 الإسرائيلية، ان مجلس الحرب سحب صلاحيات بن غفير المتعلقة بشؤون المسجد الأقصى، وأيضًا بن غفير طالب، في وقت سابق، بمنع الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
ومع اقتراب دخول شهر رمضان، لا تزال الحرب على غزة مستمرة، في الوقت الذي تسعى بعض الأطراف المعنية للمفاوضات بشأن هدنة جديدة، ولكن نتنياهو يصر على اجتياح رفح بريًا، وحسب تصريحات نتنياهو، فهي عملية عسكرية تستغرق وقتًا طويلًا قد يصل لعدة أشهر.
