ما هو اضطراب الإجتناز ؟
كتبت:- سارة وائل
اضطراب الإجتناز هو اضطراب نفسى يتميز بالحاجة الملحة لتجميع الأشياء والمواد المختلفة، والتى يمكن أن تكون غير مستخدمة أو غير قيمة، ويمكن أن تكون هذه الأشياء من أنواع مختلفة، بما فى ذلك الأثاث والأدوات المنزلية والأدوات الإلكترونية والملابس والأحذية والكتب والمجلات والأوراق والأغراض الشخصية وغيرها.
والتى تؤدى إلى تراكم الأشياء داخل المنزل وتشويه الفضاء الحيوي.
ما هو أضرار اضطراب الإجتناز ؟
ويتسبب هذاالاضطراب فى العديد من المشاكل النفسية والإجتماعية، حيث يعيش المصاب بالإضطراب فى بيئة غير صحية ويشعر بالتوتر والقلق والعزلة والإكتئاب.
من الأشخاص المعرضون للإصابة بإضطراب الإجتناز؟
يمكن أن يصاب بمرض الإجتناز أى شخص، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الثقافة.
ومن المعروف أن المرض يشمل العديد من الفئات الإجتماعية والإقتصادية، وقد يصاب به أفراد العائلة الواحدة أو ينتشر بين الأصدقاء والجيران.
تعتبر اضطرابات الإجتناز من الأمراض النفسية الأكثر شيوعاً فى العالم، وتؤثر على العديد من الأشخاص بمختلف الأعمار والجنسيات.
ويعتبر الإضطراب مشكلة نفسية جدية، حيث يمكن أن يؤثر بشكل سلبى على جودة الحياة والصحة النفسية والعلاقات الإجتماعية.
ما هى أسباب الإصابة بإضطراب الإجتناز؟
تعتبر الأسباب الرئيسية لإضطراب الإجتناز متعددة ومتنوعة،
ومن بينها العوامل الوراثية والبيئية والنفسية.
كيفية علاج إضطراب الإجتناز ؟
ويتطلب علاج اضطراب الإجتناز علاجاً شاملاً يشمل العلاج النفسى والدوائى والتدريب الوظيفى والإجتماعى، ويهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة والعلاقات الإجتماعية.
ومن الأساليب العلاجية الفعالة للأضطراب هو العلاج السلوكي والتحليلي، والذى يهدف إلى تغيير السلوكيات الخاطئة والتفكير المعوق والتعرف على العوامل النفسية التى تؤدى إلى الإضطراب. وتشمل هذه الأساليب العلاجية تدريب المريض على إدارة الوقت والتخلص من الأشياء الغير ضرورية وتحسين مهارات التواصل.
تعرف أيضاً علي – تعرف على متلازمة جوسكا
من هم أبرز الأشخاص المتعافين من اضطراب الإجتناز؟
نجح العديد من الأشخاص فى التغلب على مرض الإجتناز، وذلك بفضل العلاج النفسى والدوائى والتدريب الوظيفى والإجتماعى، وبفضل الدعم العائلى والإجتماعى.
ومن بين هؤلاء الأشخاص الملهمين الذين نجحوا فى التغلب على مرض الإجتناز، يمكن ذكر بيلي ريتشاردز، وهو مصاب بالمرض منذ طفولته، وكان يعيش في بيت مليء بالأشياء الغير مستخدمة والغير ضرورية، ولكنه نجح فى التغلب على المرض بفضل الدعم العائلى والعلاج النفسى والتدريب الوظيفى، وأصبح اليوم مدرباً معتمداً فى مجال الترتيب المنزلي.
ويمكن أيضاً ذكر راندي فروست، وهو مصاب بالإجتناز منذ 20 عاماً، وكان يعيش فى منزل مليء بالأشياء المتراكمة، ولكنه نجح فى التغلب على المرض بفضل العلاج النفسى والتحليلى والدعم الإجتماعي، وأصبح اليوم ناشطاً فى مجال توعية الناس حول مرض الإجتناز وكيفية التغلب عليه.
ومن خلال تجارب هؤلاء الأشخاص، يمكن القول أن العلاج النفسى والدعم الإجتماعى والتدريب الوظيفى والإجتماعى هم السبل الفعالة للتغلب على مرض الإجتناز، ويمكن لأى شخص مصاب بالمرض تحقيق النجاح والتخلص منه بالإستعانة بالمساعدة المختصة والدعم العائلى والإجتماعى.
