لك شيئًا في هذا العالم فقُم… من هو غسان كنفاني؟
كتبت : حنين طارق
من هو غسان كنفاني؟
يُعد غسان كنفاني روائي وصحفي من أصل فلسطيني… ويعتبر من أشهر وأهم الصحفيين في القرن العشرين… وُلد في عكا شمال فلسطين عام ١٩٣٦… وعاش في يافا حتى ١٩٤٨… ومن بعد يافا اضطرت عائلة غسان للنزوح وترك بيتهم للبنان… ولم يستقروا فيها بل انتقلوا لسوريا بعد ذلك… وكان حينها كنفاني طفلًا لم يفهم ما المعنى الحقيقي للجوء.
معلومات عن غسان كنفاني:
-كان غسان كنفاني محبًا للفن… بل عاشقًا… وأنتج أعمالًا فنية زين بها منزله في بيروت… كما صمم ملصقات للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
- كان والد غسان كنفاني يحب مجال الكتابة أيضًا… حيث عمل في مجال تحرير الصحف والمجلات ….كانت حياة غسان المادية متواضعة جدًا ولم يكن ثريًا.
أشهر أعمال غسان كنفاني:
-عائد إلى حيفا.
-رجال في الشمس.
-أرض البرتقال الحزين.
-كتاب أدب المقاومة الفلسطينية.
-رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان.
-رواية الشيء الآخر “من قتل ليلى الحايك”.
-رواية عن الرجال والبنادق.
-رواية القميص المسروق.
تعرف أيضا علي…أحمد زويل …. و جائزة نوبل
ويُذكر أن رواية «عائد إلى حيفا» صدرت عام ١٩٦٩… وتحمل في مضمونها تجربة عاشها غسان كنفاني… وعاشها أيضًا كل فلسطيني… حيث يتحدث غسان عن الوعي الذي بدأ ينتشر بعد نكبة ١٩٤٨… ومن اقتباسات الرواية:
“أتعرفين ما هو الوطن يا صفية؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله…”.
وفاة غسان كنفاني:
كان غسان كنفاني الناطق الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية وأسس مجلة سماها “مجلة الهدف”، مما استفز الموساد الإسرائيلي وقرروا اغتياله… حيث قام الموساد الإسرائيلي بزرع عبوات متفجرة في سيارته… وحينما هبط كنفاني مع ابنة شقيقته لميس ليقود سيارته كأي يوم طبيعي انفجرت واستشهد فيها مع تلك الطفلة الصغيرة… ولم يكن مجرد انفجارًا عاديًا، بل قاموا بتفجير كتلة من الطاقة اللامتناهية… وإن لم يبقَ جسد كنفاني فبقيت أعماله وقلمه إلى الآن.
وذلك من أهم ما يميز أي كاتب… خصيصًا إن كان “غسان كنفاني”… فهناك تعبير منتشر يقول “الكتاب لا يموتون” وذلك لأن كتاباتهم تبقى وتعبر عنهم… تبقى وكأن تأثيرهم لازال هنا… تبقى وكأن أثره لا يزول أبدًا.