كيف تتأقلم مع متغيرات العصر….
كتبت:- نورهان رفعت
يظن الكثير بأن التغير هو مجرد طارئ يعترض الإنسان وعليه أن يتخطي هذا العارض ،في حين أن التغير هو أصل الحياة وسبب وجود البشرية ،وإذا نظرت جيدا لوجدت أن الكون الفسيح يتغير باستمرار وكل ما علينا هو أن نواكب هذا التغير ،فما كان مناسبا في الأمس أصبح غير ملائم اليوم ،والشئ الذي يصلح لليوم لن يقبل غدا وعلى كل حال في ظل وجود عالما يتجه نحو التغيير علي كافة المستويات التقنية والعلمية لابد أن نشير إلي أن تغير الأفكار والمعتقدات والثوابت والقيم التي يحملها الإنسان تكون الجزء الأهم في عملية التغير ،فتغير الفرد من الداخل له نتيجة حتمية ألا وهي تغير المجتمع .
ولعلك تسأل الآن متى بدأ التغير ولصالح من ينتهي؟
الحقيقة أن معركة التغيير لم تبدأ اليوم فى تاريخ مولدها كتب مع نزول ادم عليه السلام إلي الأرض
فكانت البداية للتغير،فنزول الرسل كان خطوة لتغير عقول اخضاعها الشيطان
وذكر في القرآن قوله تعالى “إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون “(الزخرف٢٣)
وكأن هذا مبرر لهم علي الكفر علي أساس أن ما يفعلونه عادة فكان الرد من الرسل “أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم “(الزخرف ٢٤) .
تعرف أيضاً علي – كيفية بناء علاقات صداقة ناجحة في العمل….
يقول دكتور: خالد الطالبة إن الإنسان يمر بظروف متقلبة وصعبة يمر بأوقات ممتلئة بالحزن والضيق ،والتعب وتجارب ومتغيرات تؤثر على مصير حياته ولكن قد يستطيع تجاوزها بالتفاؤل والأمل والثقة بالله بأن كل شئ سيتغير إلي الأفضل وأنها مجرد ظروف ستنتهي .
هذا يعني في المقام الأول أن تصنع سعادتك بنفسك ولا تربط بين سعادتك وشئ آخر فكثير من الناس تربط بين السعادة والمال ،والسعادة والنفوذ مما يفقدهم الإحساس بسعادة .
خطوات تحقيق التكيف مع المتغيرات
- الاحساس: عليك أن تدرك بنفسك أن الوقت لا ينتظر أحد ومن ثم عليك القبض عليه.
- الرغبة : الرغبة القوية في التغيير يأتي من الإحساس بمتعة التغيير وأهميته.
- استثمار الفرص: الفرص لم تعد تطرق الأبواب لذلك عليك البحث عنها.
- التخطيط: التخطيط يجنبك الاصطدام بالواقع المفاجئ.
- حافظ على تفاؤلك: فهو سر تواجدك.