أخبار متنوعة

قصه نجاح شركة سبيرو سباتس في ظل استغناء الشعب المصري عن منتجات المقاطعة

قصه نجاح شركة سبيرو سباتس في ظل استغناء الشعب المصري عن منتجات المقاطعة

كتبت : ياسمين هشام

برزت زجاجة سبيرو سباتس بقوة خلال الأيام القليلة الماضية كبديل لمنتجات المقاطعة بيبسي وكوكا كولا، والتي لاقت إقبالا كبيرا وترحيبا واسعا من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي .. لكن المفاجأة كانت أن سبيرو ليس مشروبا قديما فقط، بل هو زجاجة «الضرورة» الأولى في مصر، وقد كشف لنا ذلك .. أصحاب الشركة في بيانات خاصة تفاصيل عن المشروب.

كشف يوسف طلعت رئيس مجلس إدارة شركة سبيرو سباتس المتخصصة في المشروبات الغازية، عن كواليس العمل في الشركة الأكثر طلبا في الوقت الحالي قائلا: نعمل 24 ساعة يوميا ، طوال الوقت، لتلبية احتياجات السوق ولدينا القدرة على ذلك.

وأضاف طلعت، في تصريحات خاصة للقاهرة 24، أنه تم تغطية أماكن كثيرة جدًا في العديد من المحافظات، والمحافظات التي لم يتوفر فيها المنتج، واستطعنا الوصول إلى أماكن كثيرة .. وبدأت سلاسل المطاعم التعاقد معنا كبدائل لمنتجات أخرى .. وأشار طلعت إلى أن الشركة والقائمين عليها حاليا هم الجيل الرابع من سباتز .. حيث اشترى الأب طلعت عطوان العلامة التجارية عام 1998، وقام الجيل الحالي بإحيائها عام 2019 بهدف تقديم منتج عالي الجودة. .

وأضاف طلعت أن المشروب يتميز عن غيره من المنتجات لذلك فهو خارج المنافسة .. فمثلا نحن متميزون بنكهة العنب وهو ما لدينا فقط، وأيضا الخوخ والأناناس، لأن جميعها في السوق منتجات الشعير، لذلك كنا خارج المنافسة مع بيبسي وكوكا كولا منذ البداية .. كنا متواجدين في أماكن معينة، وكان المشروب منذ بدايته من إنتاج الأثرياء.

وأضاف طلعت أن المبيعات زادت بحد أدنى 300% تقريبًا منذ بداية الاتجاه للمنتج .. وفي أول 3 أيام كان الأمر مربكًا بعض الشيء .. لأنه لم يكن من المتوقع أن ننتج كل هذه الكمية في هذا الوقت القصير، و ومن ثم واكبنا زيادة المبيعات والضخ الكبير في السوق، وأكدنا أننا تمكنا من تغطية نسبة كبيرة جداً، ومن يصل إلينا سيوفر الكمية المطلوبة فوراً، وسيكون المنتج متوفراً لديه .. وفي حديثه عن الحرب الفلسطينية، قال رئيس الشركة إن هذه الحرب مؤلمة للغاية ولأول مرة نعيش مثل هذه الأجواء، ونرفض كافة أشكال العنف ضد غزة.

وأضاف طلعت أن المشروب مصري 100%، ولا نلجأ لاستيراد أي شيء من الخارج باستثناء الخرز البلاستيكي فقط لعدم وجوده، موضحا أن لديهم عقد تغذية حق الانتفاع .. خط إنتاج في مصنع ذو جودة عالية .. المعايير الدولية، وأحد المصانع القليلة في مصر الحاصلة على شهادات سلامة الأغذية والخطة أن يكون هناك مصنع للشركة قريبا.

وكشف طلعت أنه تم تصنيع عينات من دايت كوكا كولا وكولا اليوم، ونعمل على اختبارها خلال الأيام القليلة المقبلة وطرحها في أسرع وقت لأن الطلب عليها كبير، ولتلبية طلبات السوق المصري .. وهم يعملون عليها بسرعة كبيرة.

وأضاف طلعت أن السوق والشعب المصري دعمونا بشكل كبير .. وقدمنا ​​وذكّرنا المواطنين بالمشاجرات من جديد، وأضاف حالة من الحنين للماضي في أذهان الشعب .. خاصة أننا حافظنا على شكل وشكل الشعار. الطابع المصري، ومن بداية إعادة تطوير المنتج، كان هدفنا الأول هو الجودة العالية .. وعدم النقصان بأي شكل من الأشكال. تأثيرات.

وتابع: الصناعة المصرية قادرة على الاستغناء عن المستورد 100 مرة، ومصر لديها شركات ومصانع قوية بشكل خيالي، ذات جودة فائقة، ومنتجات ممتازة أفضل من المستوردة، لكن الأزمة كانت في ما يسمى بالخواجة. معقدة، لكنها أزمة يبدو أنها في طريقها إلى النهاية.

وأشار إلى أن هناك منتجات غاز مصرية أخرى ممتازة جدا ومنتجات مصرية أخرى تستحق الدعم من السوق المصري وختم قائلا: نعمل 24 ساعة يوميا ونسعى لتغطية الجمهورية بأكملها. نتشرف بدعم الشعب المصري للمنتج وبدأنا في التوسع بقوة أكبر. نحن نعلم أن المواطنين يقدرون أننا نعمل على التغطية الكاملة، وخلال أيام قليلة سيجد كل مواطن المنتج في كل الأماكن ولدينا خطة كبيرة للتغطية الشاملة. مكتمل.

وقال الدكتور ماركوس طلعت، مدير التسويق والشريك في شركة سبيرو سباتس .. إن الشركة متعاطفة تمامًا مع القضية الفلسطينية، وتأمل أن تنتهي الحرب على غزة في أقرب وقت ممكن.

وأشار طلعت، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24”، إلى أن المبيعات زادت منذ بداية الطلب بمعدل أكبر من ثلاثة أو أربعة أضعاف، قائلا: بدأنا بسيارة توزيع واحدة .. والآن لدينا 35 سيارة .. وكان ذلك من قبل الطلب الأخير ..وكانت المبيعات تسير بشكل طبيعي وجيد .. لقد قمنا بتقديم نكهتين مختلفتين كل عام حتى وصلنا إلى 8 أطعمة الآن وما زلنا مستمرين.

وعندما سئل ماركوس عن أكبر العوائق التي كانت تواجه المنتج قبل تلك الأحداث، قال إن الانتشار كان من أصعب الأمور التي واجهناها .. لأنه مهما كانت أساليب التسويق والإعلان ضخمة .. فإن المنتجات المستوردة لديها القدرة على الإعلان بشكل أكبر .. وهذه إحدى أكبر العوائق أمام الإعلان عن المنتجات المحلية .. مشيرين إلى أنهم حاولوا تقديم أعلى جودة بسعر مناسب ولم يزيدوا عليه .. حتى بعد الطلب الذي كان 8 جنيهات للزجاجة.

وأضاف: ما ساهم في إعجاب المواطنين ورغبتهم في مشروب السبيرو على غيره كبديل عن المشروبات الأخرى هو أننا حرصنا منذ البداية على أن تكون المكونات والجودة عالية .. وذلك قبل أن يحدث هذا الطلب الكبير، ليكون منتجاً على أعلى مستوى وقادراً على منافسة المنتجات الأخرى» .. مستوردة بطريقة معاصرة وحديثة. قمنا بإجراء تعديلات على مظهر المنتج بعد عودته في عام 2019.

وأشار طلعت إلى أن والده طلعت عطوان، اشترى الشركة من شركة سبيرو سباتس اليونانية عام 1998 .. وكان المشروب المفضل للشعب المصري والمشاهير .. ومن بينهم أم كلثوم وعبد الحليم .. وواصلت الشركة إنتاجها الضخم حتى عام 2014 حتى توقف بسبب وفاة الوالد صاحب الشركة والظروف الاقتصادية في ذلك الوقت .. وحتى الجيل الثالث، عاد أبناء مينا يوسف مرقس في عام 2019 لتطوير الشركة وإطلاقها بشكلها الحديث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock