فوضى الحروب..
كتبت:- أسماء أشرف
لطالما كانت الحروب هى البداية لنهاية كل شيء..ليست فقط تلك الحروب التى تقام بين الدول وبعضها بل أيضاً الحروب بين الطوائف المختلفة فى المجتمع الواحد، الحروب بين فئات المجتمع المختلفة .. بل وحتى تلك الحروب التى تقام بين الإنسان وذاته .. كفيلة هذه الحروب بأن تُشيع الدمار فى كل شيء.
الحرب أسبابها ونتائجها
للحرب أسبابٍ عدة فقد تكون بين عدة دول وبعضها لدوافع سياسية أو اقتصادية أو حتى لإرادة دولة بعينها أن تكون هى المسيطرة وصاحبة القوى المطلقة؛ فتقام الحروب عندما تفشل جميع طرق السلام وفى أحيانٍ أخرى تقام الحروب لأجل اللاشيء وبدون أى مفاوضات .. وفى الحالتين تكون النتيجة واحدة .. من قتل لأبرياء وتخريب لكل ما تحط عليه الأيدي وانهيار للقوى العسكرية والاقتصادية للدول المتحاربة ومن ثم هجرة مواطنين تلك الدول ليصبحوا لاجئين فى دول أخرى .. يهربون لأجل العيش ويريدون بعضاً من السلام فقط لا غير.
تعرف أيضاً علي – الفقر المائي عدو يُهدد الدول العربية أجمع
ويأتي بعد ما هذا انتصار لإحدى المتحاربين .. انتصار بعد أن أصبح كل شيء يضج بالخراب والدمار؛ فيأتي الانتصار هنا مُراً لاذعاً ليصبح مساوٍ للهزيمة وتخرج جميع الأطراف خاسرة حتى المنتصرين منهم.
ومن كل هذا نرى أن الحروب ما هى إلا دمار للجميع ويجب علينا إتباع ما نستطيع من طرقٍ للسلم والتفاوض والسلام.. يجب علينا وبكل ما أوتينا من قوة ألا نتبع طرق الحروب الواهية..تلك الطرق الكفيلة بتدمير المجتمعات المتحاربة وغير المتحاربة أيضاً لما تلاقيه من أثار للفوضى والتدمير..الحرب هى فوضى وخراب للجميع، ويبقى السلام دوماً هو أفضل الحلول.
