سبع طرق للمساعدة فى تجنب الآثار النفسية البالغة من أحداث فلسطين
كتبت:- سهيلة حنوت
جميعنا نعيش ونشاهد جميع الأحداث التى تحدث مع إخواننا الفلسطينين ولا نقدر على تحمل ما يعيشوه ولا نملك ما نفعله مما يسوقنا إلى البقاء والتأثر الشديد … بسبب هذه المشاهد القاسية التى تنتفض لها أبداننا.
تعرف ايضا علي -المدنيين ما بين الحروب وقواعد الإنسانية
ما هى الطرق لتخطى توابع ما يحدث فى فلسطين؟
هناك بعض الطرق البسيطة للمساعدة على تخطى هذه المرحلة والوقوف مع إخواننا وهى :
- اليقين : اليقين بأن جميع الأحداث ما هى إلا قضاء وقدر من الله وهذه من أكثر الطرق لتهدئة النفس وأن الكروب ستفرج بكل تأكيد “ألا إن نصر الله قريب”.
- عدم التوقف عن الدعاء: هذا أصغر وأبسط شيء يمكن تقديمه لمساعدتهم .. دعاء الله بنصرهم دون توقف ولا كلل أو ملل.
- صوتك مهم: ساعد فى توصيل الحقائق ولا تستلم لفكرة أن رأيك غير مهم … بل بالعكس .. أصبح الأن من السهل مشاركة جرائمهم وما يفعلوه فى أهالى فلسطين من قتل وظلم وتدمير واستخدام ما حرمه القانون الدولى عبر طريق وسائل التواصل الاجتماعى.
- ساعدهم بما تستطيع: التبرع والمساهمة فى إنقاذهم بأبسط الطرق .. هذا التبرع يشعرك بأنك أديت ولو جزء صغير من واجبك نحوهم.
- منع الأطفال من مشاهدة هذه الأحداث: وهذا لا يتعارض مع الحديث معهم حول القضية وتوصيل لهم الحقائق بطريقة يفهمونها .. وتوقف أنت شخصياً عن المشاهدة قبل النوم بمدة لا تقل عن ساعة أو أكثر حتى لا يؤثر ذلك على جهازك العصبى.
- الدعم الجماعى: مساعدة المشاهير ووسائل الإعلام فى النشر وتوصيل المعلومات وحث من هم فى محيطك الاجتماعى على معرفة الحقيقة والظلم والقهر الذى تتعرض له فلسطين وأيضًا حثهم على الدعم معنوياً أو مادياً أيضًا.
- المقاطعات: تذكر دائماً أن مقاطعة المنتجات التابعة لدولة العدو أو من يدعمهم .. هى جزء من واجبك ومساعدتك؛ للشعور بأنك تفعل شيء لأشقائنا فى فلسطين “لا تدفع الأموال ليشتروا بها أسلحة لتوجيهها فى وجه إخوتك”.
