كتب:آلاء السيد
وجهت حركة حماس دعوتها للمقاتلين الفلسطنيين لتصعيد العمل العسكري ضد المواقع الإسرائيلية ،ذلك بعد اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ،إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى ، اليوم.
حماس: بن غفير تجاوز كل الخطوط الحمر وتعرض مسرى الرسول لخطر عظيم
وأعلنت حركة حماس في بيان لها ، عن استهجانها الصمت العربي والإسلامي تجاه مايحدث من اعتداءات متواترة بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس.
مشيرة إلى آخر واقعة لاقتحام بن عفير للمسجد الأقصى وقيام المستوطنيين بأداء مايدعى السجود الملحمي بباحات الأقصى ماهو إلا استخفاف جديد لمشاعر ملياري مسلم.
وتابع البيان، أن الاعتداء الذي حدث من قبل “الإرهابي ” بن غفير اليوم بالمسجد الأقصى هوتجاوز لكل الخطوط الحمرا وهذا يظهر من جديد حجم الخطر الذي يتعرض له مسرى الرسول الأكرم .
وأضاف أن ذلك الاعتداء، يكق مضي حكومة الكيان النازي قدمًا نحو مخططاتها التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى وكينونته وهويته الإسلامية والعربية فضلًا عن تغيير الوقع هناك.
واستنفر البيان كل جموع الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية والداخل والقدس للانتفاضة الشاملة وذلك دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك وثأرًا للدماء والحرمات التي ينتهكها العدو المجرم.
ودعت الحركة في بيانها، الأمة لأخذ دورها بحماية مسرى نبيها والضغط على الأنظمة التطبيعية التي ماتزال تواصل تطبيعها مع الكيان الصهيوني “المجرم” وسط جرائم الإبادة الجماعية بغزة والانتهاك المستمر لمقدسات الأمة بفلسطيين.
