حزب التجمع الوطنى: حرب غزة مليئة بسجل حافل من الأكاذيب الأمريكية والإسرائيلية
كتبت:_ هدى جبر
صرح المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع، أن الحزب تلقى بإندهاش بالغ تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن معبر رفح وقال فيه أن الرئيس السيسي لم يوافق في البداية فتح المعبر حتى أقنعه بذلك .
وهو ما يمهد لهجوم إسرائيلي واسع النطاق على جنوب القطاع ولمجزرة جديدة بحق أكثر من مليون فلسطيني .
فلم يجد بايدن مايقوله لوصفه حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطنيين التي تدخل شهرها الخامس، وأن خطة الحكومة الإسرائيلية هى إجلاء القطاع من سكانه وتهجير الفلسطنيين إلى سيناء .
وممارسة كافة الضغوط على مصر لكي تعدل من موقفها الرافض للتهجير القسري أوالطوعي، وتيسير الإجراءات من الجانب الإسرائيلي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
فأدارت إسرائيل والغرب الأمريكي والأوروبي معركتهم ضد غزة وشعبها بسيل من الأكاذبيب عن اغتصاب نساء وقطع رؤوس أطفال، وتراجع الرئيس الأمريكي عنها وأعتذر .
لكنه سارع مع أكثر من 11 دولة أوروبية لقطع الدعم المالي المنصوص عليه بقرار أممي عن منظمة “الأنوروا” في غزة وخارجها بكذبة إسرائيلية أخرى زعمت أن عاملين بالمنظمة شاركوا حماس في حربها في السابع من أكتوبر، وفصلتهم من عملهم دون تحقيق .
وحتى الآن فشلت إسرائيل في تقديم أية أدلة على كذبتها التي فجرتها عشية صدور قرار محكمة العدل الدولية بقبول دعوى جنوب إفريقيا ضدها لارتكابها مجازر جماعية .