جوجل وتطوير خوارزميتها للاستدامة
كتبت : خولة كلاحشي
بإستخدام خوارزمياتها، تؤكد Google أنها ملتزمة بنشاط بمكافحة تغير المناخ وتعزيز الاستدامة. تريد الشركة مساعدة المستخدمين على إتخاذ خيارات أكثر استدامة من خلال منتجاتها. تلتزم Google بتشغيل مراكز البيانات والكампуسات الخاصة بها بالطاقة الخالية من الكربون على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع و 7 أيام في الأسبوع بحلول عام 2030. دعونا نرى ذلك.
قدمت Google أيضًا ميزات جديدة لمساعدة المستخدمين على إتخاذ خيارات أكثر استدامة. على سبيل المثال، يعرض Google Flights الآن انبعاثات الكربون لكل مقعد لكل رحلة، مما يسمح للمستخدمين باختيار خيارات منخفضة الانبعاثات. بالإضافة إلى ذلك، يقترح Google Maps الآن مسارًا أكثر استدامة إذا لم يكن ذلك بالفعل الأسرع، وفقًا لهذه المذكرة.
تعرف أيضاً علي..تنمية الدول الأفريقية بمقايضة ديونها بالمناخ
الذكاء إصطناعي في خدمة الإستدامة
تستخدم Google أيضًا الذكاء الإصطناعي (AI) للمساعدة في حل أزمة المناخ. على سبيل المثال، في الهند، عملت Google مع Wadhwani AI لإنشاء تطبيق يعمل بالذكاء الاصطناعي يساعد في تحديد ومعالجة آفات الحشرات، مما أدى إلى خفض استخدام المبيدات الحشرية بنسبة 20٪ وزيادة هامش الربح بنسبة 26٪ للمزارعين.
تعمل Google Cloud أيضًا مع شركات تكنولوجيا الزراعة لاستخدام التعلم الآلي وخدمات السحابة لتحسين إنتاج المحاصيل. بالإضافة إلى ذلك، تدعي Google أنها تستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة المجتمعات على الاستعداد والاستجابة للكوارث المتعلقة بالمناخ، مثل الفيضانات والحرائق.
- بيانات عن الاستدامة
أخيرًا، أطلقت Google منذ بضع سنوات Data Commons، وهو مشروع يهدف إلى تنظيم بيانات الاستدامة وجعلها متاحة بسهولة. يجمع Data Commons بيانات الاستدامة من أكثر من 100 مصدر، حول مواضيع تتراوح من درجة الحرارة إلى توافر المياه، وفقًا لهذه الصفحة الإلكترونية.
تثير مبادرات Google التفكير في مجال الاستدامة. من خلال مختلف الإجراءات المتخذة لتوفير منتجاتها واستخدام الذكاء الاصطناعي لمحاولة حل مشاكل الاستدامة، تثير Google مرة أخرى التفكير و كل محركات البحث العالمية في تسابق مع التطوير و الابداع الرقمي.
