كتب : أحمد سمير
عقد اليوم الأربعاء قادة المعارضة بإسرائيل لبحث طرق إسقاط الحكومة الحالية برئاسة ” بنيامين نتنياهو” وتشكيل حكومة أخرة في أسرع وقت.
تل أبيب : المعارضة فى إسرائيل تعلن عن نية إسقاط الحكومة الحالية
هذا ما قد أكده الإعلام العبرى داخل إسرائيل حيث أعلنت القناة الثانية عشر الإسرائيلية الإثنين الماضي ،قيام عدد من زعماء معارضة الأحزاب وعلى رأسهم ” يائير لبيد ” رئيس حزب هناك مستقبل ، ” أفيغدور ليبرمان” رئيس حزب إسرائيل بيتنا ، ” جدعون ساعر ” رئيس حزب أمل جديد ، بإجتماعهم اليوم الأربعاء لترتيب التحركات اللازمة للإطاحة بالحكومة الحالية .
وفى نفس السياق أكدت صحيفة ” يسرائيل هيوم أن زعماء المعارضة يقومون بمحاولة ضم “بينى غانتس ” عضو مجلس الحرب فى الحكومة الحالية والدفع به لمغادرة حكومة الحرب قبل المهلة التى أعلنها فى تصريح له سابق فى الثامن عشر من مايو الجارى ، واضعا استراتيجية واضحة للحرب وما بعدها .
وفى سياق متصل قد إجتمع ” ليبرمان” الإثنين الماضي مع قادة المعارضة داعياً إياهم بتوحيد الصفوف وتشكيل غرفة خرب مشتركة للعمل على تغيير الحكومة ، طارحا خيارين أولهما : حكومة بديلة في الكنيست ، ثانيهما : موعد لعقد انتخابات مبكرة ، ثالثا: دعا أعضاء حزب الليكود الذى يرئسه نتنياهو إلى الإنشقاق والإنضمام إلية .
الجدير بالذكر أن اآخر انتخابات تشريعية قد شهدتها اسرائيل كانت فى اوف نوفمبر 2022 نتج عنها تشكيل حكومة نتنياهو الحالية والتى تألفت من أقصى اليمين الدينى والقومى فى إسرائيل ، وقد وصفها عدد من الرؤساء من ضمنهم الرئيس الأميريكى ” بايدين” بأنها الحكومة الأكثر تطرفا فى تاريخ إسرائيل ، ومع إنطلاق الحرب على غزة لعدهجوم السابع من أمتوبر الماضى توسعت حكومة نتنياهو تحت إسم “حكومة الطوارىء وتشكيل بما يسمى بحكومة الحرب .
هذا ومن المفترض أن الإنتخابات المقبلة سوف تجرى فى 2026 حال عدم الذهاب إلى حل إنتخابات مبكرة بعد توجيه الإتهامات إلى الحكومة الحالية بالفشل فى تحقيق أى أهداف من حربها على غزة ، ومحاولة مد تواجدها على الساحة السياسية للحفاظ على الشكل السياسى فقط داخل إسرائيل مع إهدار عدد من الفرص لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين من بين الطرفين .
ومن المفترض في حال عدم الذهاب لانتخابات مبكرة، أن تجرى الانتخابات المقبلة في أكتوبر/ تشرين الأول 2026. وتتهم المعارضة الإسرائيلية وطيف واسع من المجتمع الإسرائيلي نتنياهو بالفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة وإطالة أمدها للحفاظ على بقائه السياسي، مع إهدار عدة فرص للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين.