كتب : أحمد سمير
تلميحات صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية حول مكان إختبار السنوار
أفادت صحيفة ” نيويورك تايمز ” الأمريكية فى تصريح لها بأن السنوار ومحمد الضيف نائبه لازال بعيدين عن أيدى سلطات الإحتلال بالرغم من تكرار تصريحات لقادة ومسؤولين كبار بالجيش الإسرائيلي ، بأن قوات الإحتلال تضيق الخناق عليهما وافادت فى تصريحها بأن السنوار ليس برفح وتتعرض رفح إلى عملية برية نوعية فى الوقت الحالى من قوات جيش الإحتلال بعد مايقرب من ثمانية أشهر من وقوع حرب شعواء بين الطرفين فى القطاع المحتل
ولازال السنوار ومعاونيه يقلقون جيش الإحتلال بشدة ولا زال البحث جار عنهم داخل شبكة الأنفاق المتشابكة “بغزة ” ، وحسبما أكد التقرير أن لاشك من ظهور السنوار ومعاونيه أظهر مدى التضارب فى الأقاويل التى تحدد مكانه يشكل دقيق ويجعل من عملية إجتياح رفح مبررا لها .
تعرف أيضاً علي..الرئيس الأمريكي السابق يطالب بـ”تحليل مخدرات” ل بايدن
وأشارت الصحيفة فى تقريرها نقلا عن مسؤولين أمريكيين “بكون السنوار لا يختبىء فى رفح وأن المخابرات الإسرائيلية تتفق مع هذا القول ، مرجحين الرأى الذى يقول بعدم مغادرة السنوار شبكة أنفاق “خان يونس”، حسبما أكد مسؤولين كبار أمريكيين .
“تايمز أوف اسرائيل” العبرية نقلا عن مسؤولين كبار بالجيش الإسرائيلي أن السنوار، ومحمد الضيف قائد الجناح العسكرى لا يزالان بعيدا عن أيدى قوات الاحتلال بالرغم من الأقاويل المتكررة حول تضييق الخناق عليهما ، لم يتمكن المتحدثين الى الصحيفة من تحديد مكان السنوار بدقة لكنهما قد استشهدا بالتقارير الإستخباراتية التى قد أفادت بأن السنوار وأتباعه تحت أنفاق خان يونس .
شبكة من الأنفاق تعادل ١٥ دور تحت “خان يونس”
وتظل هذه الشبكة التابعة لحماس هى الأكبر وتصل الى نحو خمسة عشر طابقا تحت الأرض ببعض الاماكن بالإضافة إلى أن السنوار وأتباعه محيطين أنفسهم بمجموعة من الرهائن الإسرائيليين كدروع بشرية لمنع قصف مواقعهم من خلال قوات الإحتلال حسبما أفادت تقارير مسؤولين أمريكيين وإسرائلين.
تعرف أيضاً علي..حكم قضائي يقوم برفع اسم أبوتريكة من قوائم الإرهاب
ويرى مسؤلى أمريكا وإسرائيل أن السنوار الذى ينظر إلية بكونه أحد مخططى لهجوم السابع من أكتوبر الماضي بأنه أو غيره من قيادات حماس كانوا يختبئون برفح على حسب المعلومات المتبادلة بين الطرفين وأكدت الإدارة الأمريكية بأنها قد أبلغت إسرائيل بأنه لايجب إتخاذ السنوار كمبرر للهجوم على رفح ، كما أصر الجانب الإسرائيلي على مشاركة أمريكا جميع المعلومات التى لديها عن السنوار ومعاونيه بحجة أن مالديهم من معلومات افضل .
الجدير بالذكر أنه منذ بداية الهجوم على القطاع زودت الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل بمعلومات استخباراتية عن عدد من مسؤولى حركة حماس بما فيهم السنوار والضيف مؤكدين بأن فى حالة قتل هذين الزعيمين فسيكون ذلك نصرا رئيسيا لإسرائيل فى حربها ، وقد نشر الجيش الإسرائيلي فى فبراير الماضي عدد من اللقطات التى تظهر السنوار يسير خلال الأنفاق مع أحد أفراد عائلته وهى المرة الأولى التى شوهد فيها منذ إختبائه قبل تنفيذ هجوم السابع من أكتوبر الماضي والذى أدى إلى إندلاع الحرب على غزة .