كتبت : نورهان محمد
بالفعل دور الشباب له أهمية كبيرة في تشكيل المستقبل وصناعة القرار ، فهم جيل المستقبل والقادة المحتملين الذين سيتولون المسؤولية في المجتمع والحكومات والمؤسسات في المستقبل.
كما يجب علينا أن نؤمن بقدرة الشباب ، لأنهم يتمتعون بخصائص مميزة مثل :
1. الإبداع والابتكار: يتميز الشباب بالعقلية الإبداعية والقدرة على التفكير الجديد والابتكار ، بالإضافة إلى تمتعهم بالطاقة والحماس لتجربة أفكار جديدة وتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمع.
2. التغيير الاجتماعي: يمتلك الشباب الحماس والقوة للقيام بتغيير اجتماعي إيجابي .
3. التكنولوجيا والابتكار: يعتبر الشباب أكثر جيل ملمًا بالتكنولوجيا واستخدامها ، حيث يمكنهم استخدام الابتكارات التكنولوجية لتحقيق التغيير وتطوير المجتمع في مجالات مثل التعليم والصحة والاقتصاد.
كيف يمكن تقديم الدعم للشباب :
1. التعليم والتدريب: يمكن تقديم الدعم من خلال توفير فرص التعليم والتدريب عالي الجودة. يجب توفير برامج تعليمية شاملة ومهنية تساعد الشباب على اكتساب المعرفة والمهارات التي يحتاجونها لتحقيق طموحاتهم وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.
2. الدعم المالي: يمكن تقديم الدعم المالي للشباب من خلال منح المنح الدراسية .
3. الإرشاد التوجيه:
يمكن توفير الإرشاد والتوجيه للشباب لمساعدتهم في وضع أهداف وتطوير خطط للمستقبل. يساعد الإرشاد في توجيه الشباب وتعزيز قدراتهم ومساعدتهم في اتخاذ قرارات مستنيرة.
4. فرص المشاركة : يجب توفير فرص المشاركة للشباب في صنع القرار والمشاركة في العمل الاجتماعي والسياسي .
5. توفير الوظائف : يمكن تقديم الدعم من خلال إيجاد فرص العمل للشباب ، يجب تشجيع إنشاء فرص العمل الشبابية وتوفير بيئة ملائمة لريادة الأعمال والابتكار. يمكن أن تشمل هذه الفرص التدريب والتوجيه والتمويل للمشاريع الشبابية.
ما هي المجالات التي ينصح بتطويرها لدى الشباب :
1. المهارات الأكاديمية: ينصح بتطوير المهارات الأكاديمية في مجالات مثل اللغات، والعلوم (الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء)، والعلوم الاجتماعية (الاقتصاد، السياسة)، والتكنولوجيا، وإدارة الأعمال.
2. المهارات التكنولوجية: في عصر التكنولوجيا، يعتبر اكتساب المهارات التكنولوجية ضروريًا ، كما ينصح بتعلم برمجة الحاسي الآلي ، و تحليل البيانات، تصميم وتطوير المواقع الإلكترونية، واستخدام البرامج الحديثة .
3. المهارات اللغوية والاتصالية: تعد المهارات اللغوية والاتصالية أساسية في جميع المجالات. ينصح بتطوير مهارات الكتابة والقراءة والتعبير الشفهي والعرض التقديمي والتفاوض والتواصل الفعال.
4. المهارات القيادية وإدارة الوقت: تعتبر المهارات القيادية وإدارة الوقت مهمة في جميع المجالات. ينصح بتطوير القدرة على العمل ضمن فريق، واتخاذ القرارات، وتنظيم الوقت وإدارة المهام بفعالية.
5. المهارات الشخصية والاجتماعية: تشمل المهارات الشخصية والاجتماعية قدرات مثل التفكير النقدي، والمرونة، وحل المشكلات، والتعامل مع الضغوط، وبناء العلاقات الاجتماعية القوية.
تعرف أيضا علي…وسائل التعليم المختلفة وتطوير المهارات
تعرف على دور الجامعات والمعاهد العليا في تطوير الشباب :
2. البحث والابتكار: الجامعات والمعاهد العليا تعزز ثقافة البحث والابتكار بين الشباب ، حيث يتم تشجيع الطلاب على الانخراط في الأبحاث العلمية والمشاريع الابتكارية، مما يساعدهم على تطوير قدراتهم الابتكارية والبحثية والمساهمة في إيجاد حلول للتحديات المجتمعية والعلمية.
3. التوجيه والمساعدة الوظيفية: الجامعات والمعاهد العليا تقدم الدعم والإرشاد للشباب فيما يتعلق بمساراتهم المهنية وتوجيههم في اختيار وتحقيق أهدافهم الوظيفية. يتم توفير خدمات مثل الاستشارات الوظيفية وورش العمل وفرص التدريب العملي لمساعدة الشباب في دخول سوق العمل بثقة.
4. الشبكات والتواصل: الجامعات والمعاهد العليا توفر بيئة للشباب للتواصل والتعرف على زملاء آخرين ذوي اهتمامات مشابهة ، كما يمكن للشباب بناء شبكات اجتماعية ومهنية قوية خلال فترة دراستهم، مما يساعدهم في توسيع آفاقهم وفتح فرص جديدة في المستقبل.
5. النشاطات الثقافية والاجتماعية: الجامعات والمعاهد العليا توفر بيئة ثرية من النشاطات الثقافية والاجتماعية التي يمكن للشباب المشاركة فيها و تتضمن هذه النشاطات المسابقات والفعاليات الثقافية والرياضية، وتساهم في تنمية مهارات القيادة والتواصل والعمل الجماعي للشباب.
بشكل عام، يمكن القول إن الجامعات والمعاهد العليا تلعب دورًا حيويًا في تطوير الشباب، حيث تساهم في تنمية مهاراتهم الأكاديمية والمهنية، وتوفر لهم الفرص اللازمة للتعلم والتطور. وبفضل هذا الدور، يتمكن الشباب من المساهمة في تطور المجتمع .