تعرف على إضطراب النوم..
كتبت:- آيه صلاح الدين محمد
اضطراب النوم هو حالة تتميز بصعوبة في النوم أو بنوم غير مريح أو غير كافٍ. قد يتسبب هذا الاضطراب في تأثير سلبي على الوظيفة النهارية والعافية العامة للفرد. هناك عدة أنواع مختلفة من اضطرابات النوم، بما في ذلك:
- الأرق الانتصابي (Insomnia): يتميز بصعوبة في النوم، ويمكن أن يكون الأرق الانتصابي مؤقتًا أو مزمنًا وينتج عن عدة عوامل مثل الضغوط النفسية، والأمراض المزمنة، وأسلوب الحياة غير الصحي.
- تنفس غير طبيعي أثناء النوم (Sleep Apnea): يتميز بانقطاع التنفس المؤقت والمتكرر أثناء النوم. يمكن أن يكون السبب وراثيًا أو ناتجًا عن عوامل مثل السمنة، وتضخم اللوزتين، وتشوهات التنفس.
- اضطرابات النوم الناتجة عن العمل الليلي (Shift Work Sleep Disorder): يحدث لدى الأشخاص الذين يعملون في وقت متأخر من الليل أو فترات غير منتظمة، ويعانون من صعوبة في النوم أو الاستيقاظ في الوقت المناسب.
- اضطرابات النوم لدى الأطفال: تشمل مشاكل النوم التي تنشأ عند الأطفال مثل الأرق في الليل، والكوابيس المتكررة، والأرق النهاري. علاج اضطرابات النوم
هناك عدة طرق لعلاج اضطرابات النوم. يعتمد العلاج على نوع وسبب اضطراب النوم الذي يعاني منه الشخص. ومن الأساليب الشائعة لعلاج اضطرابات النوم:
- تغيير أنماط النوم:
ينصح بتحسين عادات النوم والقيام بممارسات صحية للنوم، مثل تحديد وقت محدد للذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في وقت ثابت، و تجنب القيلولة الطويلة في النهار، وتهيئة بيئة النوم المناسبة مثل ظلام وهدوء وراحة الغرفة.
- العلاج السلوكي المعرفي:
يركز هذا النوع من العلاج على تغيير السلوكيات والأفكار التي تؤثر على النوم. يمكن استخدام تقنيات مثل التدريب على الاسترخاء والتفكير الإيجابي وتحسين العادات النوم.
تعرف أيضاً علي – الإكتئاب مرض وليس رفاهية
- العلاج الدوائي:
يمكن أن يتضمن استخدام الأدوية الموصوفة لتحسين النوم. ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء للنوم، حيث يتعين تقييم الحالة الصحية العامة والأدوية الأخرى التي يتم تناولها لتحديد العلاج المناسب.
- استخدام مصابيح:
يتم استخدام مصابيح خاصة تنتج ضوءًا ساطعًا وغنيًا بي الأطياف اللونية الزرقاء، وهذا النوع من الضوء يعتبر الأكثر فعالية في تنظيم الساعة البيولوجية.
يفضل أن يتم تعريض الشخص للضوء الساطع في الصباح الباكر لمدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة.
يعتبر العلاج بالضوء آمنًا وفعالًا في علاج اضطرابات النوم، وعادة ما يتم تنفيذه بالمنزل. ومع ذلك، قد يحتاج الأمر إلى إشراف طبيب أخصائي لتحديد الجرعة المناسبة والوقت المناسب لتعريض الشخص للضوء الساطع وفقًا لحالته الفردية.