أخبار متنوعة
الهيئة الوطنية للإنتخابات ترد على الشائعات وتنفى حدوث مخالفات أو محاباة أو مضايقات لأحد
الهيئة الوطنية للإنتخابات ترد على الشائعات وتنفى حدوث مخالفات أو محاباة أو مضايقات لأحد
كتبت:- مها عزت
أعلنت الهيئة الوطنية للإنتخابات بياناً ردت فيه على الشائعات والأكاذيب والتشكيك والتطاول غير مقبول على عملها في الإشراف على الإستحقاق الدستوري للإنتخابات الرئاسية لعام 2024.
وتحدثت الهيئة الوطنية للإنتخابات فى بيانها: أن الهيئة الوطنية للانتخابات تشعر بأسف شديد ما أساءه البعض من تشكيك وتطاول غير مقبول على عملها في الإشراف على الإستحقاق الدستوري للإنتخابات الرئاسية لعام 2024 ، وتريد في هذا الموضوع أن توضح مجموعة من الأمور والحقائق الآتية:
تعرف أيضاً علي – الحكومة : نفى خبر تأجيل الدراسة بالمدارس للعام الدراسي الجديد 2023 / 2024
- أولاً: إن الهيئة الوطنية للإنتخابات تتابع عن كل ما يتعلق بتنفيذ قراراتها المعلنة في سبيل إجراء الإنتخابات الرئاسية المقبلة، حرصاً منها على حُسن تنفيذ تلك القرارات، والتي صدرت اتفاقاً مع أحكام الدستور والقوانين ذات الصلة والمعايير الدولية، وفي مقدمها ما يتعلق بتحقيق تكافؤ الفرص والمساواة التامة والكاملة بين جميع من سيتقدمون إليها لخوض غمار المنافسة الإنتخابية.
- ثانياً: إن الهيئة قد تأكد لها من واقع هذه المتابعة الحثيثة، عدم وقوع آية مخالفات أو أعمال محاباة أو مضايقات لأحد قط، من قبل الجهات المكلفة بتنفيذ قرارات الهيئة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، ومن بينها مكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري والتوثيق المكلفة باستصدار نماذج تأييد المواطنين لمن يرغبون في الترشح لخوض الإنتخابات، وأن كل ما أُثير في هذا الصدد – والذي كان محل متابعة وتحقيق بمعرفة الهيئة الوطنية للإنتخابات – لا يعدو كونه إدعاءات كاذبة لا ظل لها من الحقيقة أو الواقع.
- ثالثاً: تتفهم الهيئة الوطنية طبيعة الأجواء التنافسية التي تُحيط بأي استحقاق انتخابي أياً كان، وتترفع عن الخوض في صغائر الأمور، غير أنها في المقابل ترفض رفضاً مطلقاً أن يتم الزج بها طرفاً في أي خلافات أو مناكفات سياسية من أي نوع ومن قبل أي طرف، أو أن تُنسب إليها وقائع من نسج خيال البعض، أو أن يتم التطاول عليها، ومثل هذه التصرفات والسلوكيات غير المنضبطة، لن يتم التهاون إزائها أو التسامح معها، وسيتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيالها بصورة حاسمة وسريعة.
- رابعاً: إن الهيئة الوطنية للإنتخابات لن تقبل أن يتم تناولها في بيانات بصورة مسيئة، أو أن يُوجه إليها عبارات تنطوي على تشكيك في عملها، أو أن يتم وضعها في إطار تصنيف ما، يستهدف زعزعة الثقة الشعبية في استقلالها وسلامة قراراتها أو التحايل على إجراءاتها والتي تأتي جميعها متفقة مع أحكام الدستور والقانون، ولا تملك أي جهة كانت أن تتدخل في عملها بأي صورة من الصور.
- خامساً: ترحب الهيئة الوطنية للإنتخابات، بأن يتقدم إليها ذوو الشأن، بأية وقائع مدعومة بأدلة دامغة، تفيد حدوث ثمة أخطاء أو مخالفات ما، للقرارات التي تصدرها الهيئة، حتى يكون بإمكانها أن تتحقق من مدى صدقيتها، ومن ثم إتخاذ الإجراءات الفورية التي تُصحح هذه الأخطاء فضلا عن الجانب القانوني المتعلق بمعاقبة المخطئين، غير أنها – في نفس الوقت – لن تقبل بأن يتم استخدامها لتشويه الآخرين عبر ادعاءات كاذبة أو وقائع مختلقة، وستتخذ إزاء مثل الجرائم الإجراءات القانونية الحاسمة.
- سادساً: تهيب الهيئة الوطنية بالجميع التحلي بروح المسئولية الوطنية، والحرص على مصلحة البلاد واستقرارها، وتطالبهم بممارسة حقوقهم الدستورية والقانونية، وعدم السقوط في دائرة التشكيك والتطاول والتجريح التي لا طائل منها أو فائدة، والحرص على المساهمة في إنجاح استحقاق انتخابي هو الأهم من بين الاستحقاقات التي نص عليها الدستور.
- تابعنا أيضاً هنا..