كتبت/ آية عامر
ألف إصابة بجدري القردة في الكونغو
وفق ما أكده مركز الاتحاد الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية، أنه تم تسجيل أكثر من ألف إصابة بجدري القردة بجمهورية الكونغو الديمقراطية خلال أسبوع فقط.
وتأتي بيانات وزارة الصحة الكونغولية، أنه تم اكتشاف أكثر من 17 ألف إصابة بجدري القردة تقربيًا منذ بداية العام، توفى منهم أكثر من 570 شخصًا.
مرض جدري القردة اكتُشف لأول مرة في عام 1970 في جمهورية الكونغو، وقتها كان مقتصرًا على غرب ووسط أفريقيا، وظهوره مجددًا يثير القلق من قِبل المواطنين، وكثرة الأسئلة حول طبيعة المرض، وأعراضه، وطرق الانتقال، وكيفية النجاه منهُ، والعلاج.
تعرف أيضا علي..تصريحات نتنياهو حول محوري فيلادلفيا ونتساريم تثير غضب واشنطن والقاهرة
يُعرف بأنه عدوى فيروسية، تنتشر بين الناس وأحيانًا من البيئة إلى الناس، عبر ملامسة شخص مصاب بالمرض للأشياء أو الأسطح، أعراضه” بدايةً حمى مفأجئة، قشعريرة، آلام في الجسم، طفح جلدي يبدأ من الوجه ثم الانتشار لباقي الجسم.
تأتي أعراض المرض غالبًا بسيطة، بينما قد تكون سبب الوفاة لبعض الفئات العمرية مثل،” الأطفال، كبار السن” وأيضًا لضعيفي المناعة، ومن يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة.
ينتقل المرض من شخص لآخر عند التلامس الجسدي، والتقبيل، والاتصال الجنسي، وملامسة الأسطح الملوثة من قِبل المريض، وأيضًا يمكنه الانتقال من الحيوانات للبشر عند ملامسة حيوانات مصابة، والعكس صحيح، فيمكن للمرض الانتقال من الأشخاص المصابة إلى الحيوانات.
تعرف ايضا علي..تل أبيب اعتبرته “اعتداء إرهابيًا” والقسام تتبنى العملية
توصى منظمة الصحة العالمية بتطعيم الفئات المعرضة للمرض فهناك لقاح مُتعمد من هيئة الغذاء والدواء الأميركية، اسمه “Jynneos” فهو فعّال بنسبة 85 في المئة ضد المرض.
وتؤكد لحين أخذ اللقاح يجب توخى الحذر، واتباع الإجراءات الاحترازية، وعزل المصاب في حال ظهور الأعراض، وفي حالة وجود سبب للاتصال بيهم فيجب ارتداء معدات الحماية الشخصية، لتجنب المرض، وبعد إجراء التطعيم يجب الاستمرار في توخى الحذر، لأن تطوير المناعة بعد التطعيم يستغرق عدة أسابيع.