مقالات

السرطان..عدو زاحف

السرطان..عدو زاحف

كتبت:- أسماء أشرف

فى الأونة الأخيرة أصبحنا نسمع كثيراً عن إنتشار الإصابات بذاك المرض الخبيث المسمى بالسرطان، السرطان الذي يبلغ عدد ضحاياه سنوياً ما يقرب من ال 9.6 مليون شخص متوفى، السرطان الذى يصنف على إنه نمو شاذ لخلايا غير طبيعية تنمو بشكلٍ مستمر حتى تصل إلى الخلايا السليمة ومن ثم تبدأ بتدميرها ومن هنا يبدأ الجسم بالإنهيار.

  • السرطان مراحله وأنواعه
    ومن هنا يأتى التساؤل..هل كل أنواع السرطان قاتلة وعند ذكر كلمة أنواع يتضح لنا أن السرطان ليس ثابتاً..منفرداً بل له أنواع تختلف فى الشدة وتختلف أيضاً فى درجة شراستها ومدى الفتك بصاحبها، ومن هنا يمكن ذكر الإحصاءات التى تمت عام 2020 على عدد الوفيات الحاصلة بسبب الأنواع المختلفة من السرطان وقد جاءت النتائج كالتالي:
    1.80 مليون حالة وفاة سببها سرطان الرئة، 916000 حالة وفاة بسبب سرطان القولون والمستقيم، و769000 حالة بسبب سرطان المعدة، وبسبب سرطان الثدي تم تسجيل 685000 حالة وفاة.
    فنرى بذلك الكم الهائل من الوفيات أن السرطان أكثر من مجرد مرض. ولكن الإصابة هنا لا تأتى مباشرةً بل تمر بأربع مراحل وتعد المرحلة الرابعة هى أكثر المراحل شدة وخطورة حيث يتم بها انتقال الورم لإصابة الخلايا السليمة وقد ينتشر فى كافة أنحاء الجسد ليصل إلى العقد الليمفاوية فيصبح العلاج هنا لمجرد منع السرطان من الإنتشار..أكثر من كونه علاج كامل.

-علاجه
تختلف طرق علاج السرطان تبعاً لمدى إنتشاره والحالة الصحية للمريض ولكن أكثر طرق العلاج شيوعاً هى الاستئصال وتصنف هذه الطريقة كعلاج أولي يهدف لاستئصال الخلايا السرطانية من الجسم نهائياً، والطريقة الأخري الأكثر شيوعاً وهى العلاج الكيميائي وهو من الطرق التى تستخدم كعلاج لقتل الخلايا سريعة النمو ويستخدم لعلاج السرطان بشكل أساسي بالرغم من أن له العديد من الأثار الجانبية التى يعانيها المريض والتى منها تساقط شعر الرأس والجسم كلياً والقئ المستمر والإرهاق وفقدان الشهية وأيضاً الإصابة بالحمى..كل هذه الأعراض وأكثر يعانيها مريض بالسرطان..مصاب بمرض يعد الأخبث عالمياً.

تعرف أيضاً علي..متلازمة فرط التذكر أو الHyper thymesia (HASM)

السرطان..عدو زاحف

-نسب الشفاء
لم تتوقف طرق العلاج هنا فمع التقدم المستمر فى المجال الطبي يتم أبتكار العديد من طرق العلاج المختلفة وبالرغم من تعدد طرق العلاج إلا إنها غالباً تؤدي لنفس النتيجة؛ فوفقاً للإحصاءات التى تتم لمعرفة النسب التقريبية للشفاء من السرطان وجد أن:
نسب الشفاء من سرطان الرئة تعد أقل من ال 20% ، ونسب الشفاء من سرطان الثدي وسرطان القولون تقترب ما بين ال80 إلى ال 90% ونسب الشفاء من سرطان البروستاتا تقارب ال99%
ومن الجدير بالذكر أن هذه النسب تختلف باختلاف حالة المريض والمرحلة المكتشف بها المرض إذا كانت مبكرة أم لا، ومن الجدير بالذكر أيضاً إنه يتم تحديد هذه النسب على مدار خمس سنوات من العلاج والمتابعة المستمرة للمريض و معرفة بذلك ما إذا كان المريض تعافى كلياً أم لا.

زورنا أيضاً علي..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock