الحوار الوطني للسياسيين الأحرار يرفض دماج الأحزاب
كتبت:- هدى جبر
جلسات الحوار الوطني للأسبوع السادس للحوار الوطني السياسي ، الذي شارك فيه حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل ، ونائب رئيس الحزب جلسه لجنه الأحزاب السياسية إسلام الغزولى حيث ناقشت الجلسة قانون الأحزاب السياسية “الدمج والتحالفات الحزبية.. الحوكمة المالية والإدارية.. دور لجنة شؤون الأحزاب”.
وخلال الجلسة بدأ نائب رئيس حزب المصريين الأحرار شاكرآ علي الجهود المبذول من جميع المشاركين ، والذي من خلاله تم صدور المرحلة الأولى من التوصيات والمهام والتي يرى الحزب السياسي الوطني أنها قد جاءت بشكل جد .
أن التفاعل والمشاركة الوطنية للحزب السياسي الوطني أمرًا مهمًا لتعزيز الديمقراطية وبناء مستقبل أفضل لجمهورية مصر العربية.
صرح نائب رئيس حزب المصريين الأحرار الغزولي أن يومن الحزب بأهميه التوصيات التي تسهم في تعزيز التنمية الوطنية ، يشير الحزب إلي مشروعات القوانين التي تقدم بها علي مدى الجلسات أن رؤية حول المصريين تتضمن الحفاظ علي حقوق الطوائف ذات الحماية الدستورية .
يمكن للتحالفات الأحزاب أو المستقلين من الحصول على المقاعد البرلمانية التي تعكس نسبة الأصوات التي حصلوا عليها مما يعزز من تنوع الأفكار والأصوات في البرلمان .
كما اشارة أن النظام الإنتخابي بهذه الصورة يساعد في تقليل الهدر الإنتخابي ، مع التأكيد على أهمية توفير الفرص المتكافئة للمرشحين وتعزيز العادل والتفاهم بين الشعب المصرى .
الحوار الوطني :
كما يرى حزب المصريين الأحرار في اثناء الجلسة أنه تم اعتراضه على فكرة اندماج الأحزاب وكانت رؤيته التأكيد علي مبادئ استقلالية الأحزاب ، وتعزيز دورها ككيان سياسي يسعى لتحقيق تطلعاته وتوجهاته لضمان التمثيل الفعّال وفقا لقواعد كل حزب وجماهيريته تعزيزاً للانتماء والولاء.
وينظر الحزب المصريين الاحرار إلى رفض الاندماج حيث إن التجارب السابقة قد ادت الي زيادة الصراعات الداخلية بين أعضاء الأحزاب المختلفة نتيجة الخلافات السياسية والفكرية مما يؤدي إلى السيطرة علي الهيكل الأحزاب وزيادة التعقيدات الإدارية والهيكلية التي تتطلب التكيف مع هياكل وهذا قد يؤثر على استقرار ووحدة الأحزاب وقدرتهم على اتخاذ القرارات وتنفيذ برامجهم بفعالية.
صرح الدكتور ابراهيم الهنيدى ان لجنه شئون الأحوال تبقي علي حالها أنها تقوم بعملها بكل قدرة ويسر ، والهدف من وراء لجنه هو العمل الحزبي الأعضاء لأنهم قضاه بالإساس وليسوا سياسيين او حزبيين .