التوتر..تعريفه وأنواعه وكيفية تجنبه
كتبت:_ سارة وائل
يُعد التوتر جزءً طبيعياً من الحياة اليومية، إذ يواجه الأشخاص تحديات وضغوطاً مختلفة فى العمل والدراسة والعلاقات الشخصية.
_ما هو التوتر؟
يمكن تعريف التوتر على أنه الأستجابة العقلية والجسدية للتحديات والضغوط التى نواجهها فى حياتنا.
_ما هى أنواع التوتر؟
للتوتر أنواع وهى :التوتر المعتدل والمنخفض والمرتفع، وهى مصطلحات تستخدم لوصف مستوى التوتر الذى يواجهه الفرد.
وفيما يلى توضيح لكل منها:
1. التوتر المعتدل:
يشير إلى مستوى من التوتر الذى يكون فيه الشخص قادراً على التعامل مع التحديات والضغوط اليومية بشكل فعال، ويكون لديه مرونة عقلية وجسدية للتكيف مع المواقف الصعبة والمشكلات اليومية دون أن يؤثر بشكل كبير على صحته العامة ورضاه النفسى.
2. التوتر المنخفض:
يشير إلى مستوى من التوتر الذى يكون فيه الشخص قادراً على التعامل مع التحديات والضغوط بشكل فعال وبدون تأثير كبير على صحته العامة، ويكون لديه قدرة على الإسترخاء والتخلص من التوتر بسهولة ويشعر بالراحة النسبية.
3. التوتر المرتفع:
يشير إلى مستوى من التوتر الذى يكون فيه الشخص غير قادر على التعامل بشكل فعال مع التحديات والضغوط اليومية، ويمكن أن يؤثر التوتر المرتفع على الصحة العقلية والجسدية بشكل سلبى، ويمكن أن يتسبب فى مشاكل صحية مثل القلق والإكتئاب والأمراض المرتبطة بالتوتر.
بالإضافة إلى ذلك من المهم أن نفهم أن مستوى التوتر يختلف من شخص لآخر وقد يتأثر بالعديد من العوامل المختلفة مثل الوراثة والبيئة والتجارب الشخصية.
_ماذا يفعل الأشخاص الذين يعانون من التوتر؟
ويجب على الأشخاص الذين يعانون من مستوى عالٍ من التوتر السعى للحصول على الدعم اللازم والبحث عن استراتيجيات لإدارة التوتر بشكل صحيح، سواء عن طريق الإسترخاء والتأمل أو البحث عن المساعدة المهنية إذا لزم الأمر.
علاوة على ذلك تتنوع أشكال التوتر وفقاً للمصدر والمدة والتأثير على الجسم والعقل، وفيما يلى بعض الأنواع الشائعة للتوتر:
1. التوتر اليومي:
ينتج عن التحديات اليومية والمشاكل الصغيرة التى نواجهها، مثل المواعيد الضيقة والمشاكل العائلية البسيطة، ويكون تأثيره عابراً وغير مستمر.
2. التوتر النفسي:
ينجم عن الضغوط النفسية المستمرة، مثل القلق والإكتئاب والضغوط العاطفية، ويمكن أن يؤثر على الصحة العقلية والجسدية بشكل سلبي.
3. التوتر المهني:
يحدث فى بيئة العمل وينجم عن متطلبات العمل المرتفعة والضغوط الوظيفية والعلاقات السيئة مع الزملاء، ويمكن أن يؤثر على الأداء والرضا الوظيفى.
4. التوتر الإجتماعى:
ينجم عن الضغوط الإجتماعية والتوقعات الإجتماعية، مثل الضغط العائلى والعلاقات الإجتماعية المعقدة، ويمكن أن يؤثر على العلاقات الشخصية والصحة العامة.
ما هى الطرق الإرشادية لتجنب التوتر؟
لتجنب التوتر والتعامل معه بشكل فعال، يمكن إتباع بعض الإرشادات العملية:
1. إدارة الوقت:
قم بتنظيم جدولك الزمني وتحديد أولوياتك، وحاول تخصيص وقت للراحة والإسترخاء وممارسة النشاطات التى تستمتع بها.
2. ممارسة التمارين الرياضية:
قم بممارسة التمارين الرياضية بإنتظام؛ فهى تساعد على تخفيف التوتر وتحسين المزاج.
3. التواصل الفعال:
الجدير بالذكر أن محاولة التحدث عن مشاعرك وضغوطك مع الأشخاص المقربين منك؛ فقد يساعد ذلك فى الحصول على الدعم العاطفى والنصائح فى التعامل مع التوتر.
4. تعلم تقنيات التأمل والإسترخاء:
عليك أن تقوم بتجربة تقنيات التأمل والإسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل الهادئ؛ حيث تعمل هذه التقنيات على تخفيف التوتر و تهدئة العقل.
5. العناية بالصحة العامة:
لهذا حافظ على نمط حياة صحى، بما فى ذلك النوم الجيد وتناول الطعام المتوازن والحد من إستهلاك المنبهات مثل الكافيين والكحول.
يُعد التوتر جزءً من الحياة، ولكن يمكننا تجاوزه والتعامل معه بشكل صحيح، وذلك بإستخدام استراتيجيات إدارة التوتر المناسبة، ويمكننا تحسين جودة حياتنا والحفاظ على صحتنا العقلية والجسدية.