كتبت: شاهندا سامي
ظهر في الآونة الأخيرة تطورات هائلة في التكنولوجيا، وهو ما أدى إلى تطور كبير أيضًا في العديد من المجالات وذلك بشكل ملحوظ، ومن أكثر المجالات التي تأثرت بتلك التطور هو مجال الرياضة، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من تطوير الأداء الرياضي.
أشكال التطور التكنولوجي في مجال الرياضة
– ومن نماذج التطور التكنولوجي في مجال الرياضة هى الأجهزة القابلة للارتداء، وهى تشبه أجهزة تتبع اللياقة البدنية والساعات الذكية، هذه الأجهزة تقيس مجموعة من البيانات الحيوية مثل السعرات الحرارية المحروقة، ومعدل ضربات القلب، والمسافات المقطوعة.
ومما لا شك فيه أن هذه المعلومات تفيد الرياضيين وأيضًا تفيد المدربين على فهم حالة اللياقة البدنية لديهم أو لدى لاعبيهم، وأيضًا اكتشاف ومعرفة إذا كان هناك خلل أو مشكلة في إحدى هذه البيانات ومن ثَم حلها.
– ومن نماذج التطور التكنولوجي في مجال الرياضة هو تحليل البيانات المتقدمة لتحسين الأداء الرياضي، وذلك عن طريق استخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، يمكنها تحليل أنماط الأداء، وتطوير استراتيجيات تدريب اللاعبين وتقديم توصيات مهمة ومحددة لتحسين التدريب، ومن خلالها يتم تحديد نقاط القوة والضعف لدى اللاعبين.
– وأيضًا من سُبل التطوير التكنولوجي في مجال الرياضة، هو الواقع المعزز “AR” للرياضيين وتقنيات الواقع الافتراضي “VR” وهى تعني محاكاة بيئات التدريب والمنافسة بشكل واقعي أكثر.
كما تساعد هذه التقنيات في تعليم اللاعبين كيفية التعامل مع المواقف الصعبة التي قد يواجهونها في المباريات، وتتيح للاعبين معرفة وتطبيق استراتيجيات اللعب وتحسين مهاراتهم.
تعرف أيضا علي… أشهر وأبرز الرياضات المائية
أهم مميزات التطور التكنولوجي في تحسين الأداء الرياضي
1- تحسين الأداء البدني بشكل كبير.
2- تساعد الأجهزة القابلة للارتداء وتحليل البيانات في تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف وتحديد أيضًا المجالات التي تحتاج إلى المزيد من العمل.
3- معرفة إذا كان هناك مشكلة صحية، على سبيل المثال عدم انتظام ضربات القلب أو مشكلة في معدل السعرات الحرارية المحروقة.
4- تساعد أيضًا في الوقاية من الإصابات؛ حيث يمكن لأجهزة تتبع الأداء والتحليلات المتقدمة تحديد علامات الحمل الزائد أو علامات الإجهاد؛ مما يجعل الرياضيين والمدربين يتبعون استراتيجية الوقاية قبل حدوث الإصابات ومعرفة تقنيات اللعب الآمنة.
5- الاستراتيجيات التكتيكية الأكثر فعالية التي تساعد المدربين من خلال تحليل البيانات الحية من المباريات، وذلك يفيد في معرفة نقاط الضعف في الفريق الخصم ووضع خطط اللعب وفقًا لذلك.
وفي الختام، مما لا شك فيه أن التكنولوجيا ساهمت في تطوير المجال الرياضي بأكمله، من خلال استخدام الأجهزة القابلة للارتداء، تحليل البيانات المتقدمة وغيرها من التقنيات التي كان لها الدور الأساسي في تغيير المجال الرياضي للأفضل. وفي ظل التغيرات الحياتية التي نشهدها يوميًا من المتوقع في المستقبل أن يكون هناك تطور أكبر، وهذا بالطبع يصُب في مصلحة تحسين المجال الرياضي.