كتبت: نورهان محمد
ما هى أعراض الاضطراب الذهاني؟
الاضطراب الذهاني هو مرض نفسي يتسم بتشوه الإعتقادات والتفسيرات الواقعية للفرد، إضافةً إلى اضطرابات فى الإدراك والتفكير والتصرف… كما يتعرض الأشخاص المصابون بالاضطراب الذهاني إلى تجارب غير حقيقية وتهديدات غير متواجدة والتى تؤثر على حياتهم اليومية وعلاقاتهم الاجتماعية، ومن هذه الأعراض …ما هو كالتالي:
- التخيلات الغريبة والمرئية: يظهر للمصاب تصورات غير حقيقية وقوية بشأن الأشخاص والأحداث التى لا توجد فى الواقع.
- الحديث غير المفهوم: يُظهر الشخص صعوبة فى التعبير عن أفكاره بطريقة منطقية ومفهومة.
- الانفصال عن الواقع: يمكن أن يُظهر الشخص انفعالات غريبة وغير عادية تتعارض مع الواقع، مثل الشعور بأنه مراقب أو إنه يتعرض للمضايقة بدون أى دليل حقيقي.
- التشتت وفقدان التركيز: يمكن أن يكون الشخص غير قادر على التركيز وتشتت الإنتباه بسهولة.
- التلاعب بالأفكار: يمكن أن ينتج عن الحالة التفكير فى أفكار غير طبيعية أو مشوشة، مثل الشعور بأنه يتلقى رسائل خاصة من الأشخاص آخرين أو إنه موهوب بقدرات خارقة.
- الاجتماعيات السلبية: مثل الإنطواء الاجتماعي والإنفصام عن العلاقات الاجتماعية.
تعرف أيضا علي…التصلب اللويحي- فهم المرض وتحديات العلاج
ماذا يفعل الشخص لتجنب الإصابة بالاضطراب الذهاني؟
- الحفاظ على صحة الجسم والعقل: وذلك عن طريق اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بإنتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم.
- تجنب المواد المخدرة والكحول: يمكن أن تؤدى هذه المواد إلى تفاقم الأعراض الذهانية.
- إدارة الإجهاد: يمكن أن يؤدى الإجهاد إلى تفاقم الأعراض الذهانية، لذلك من المهم إيجاد طرق صحية لإدارة الإجهاد.
- الحصول على الدعم الاجتماعي: يمكن أن يساعد الدعم من العائلة والأصدقاء فى تقليل خطر الإصابة بالاضطراب الذهاني.
- طلب المساعدة المهنية: إذا كنت تعاني من أيًا من أعراض الاضطراب الذهاني، فمن المهم التحدث إلى أخصائي الصحة العقلية أو النفسية.
ما هو دور الأسرة تجاه الشخص المصاب بالاضطراب؟
- توفير الدعم العاطفي: يمكن أن يساعد الدعم العاطفي من العائلة والأصدقاء فى تقليل الشعور بالوحدة والعزلة التى قد يعاني منها الشخص المصاب بالاضطراب الذهاني.
- المساعدة فى إدارة الأعراض: يمكن أن تساعد الأسرة فى إدارة أعراض الاضطراب الذهاني من خلال توفير بيئة داعمة ومريحة، وتشجيع الشخص على اتباع خطة العلاج، ومراقبة أى تغييرات فى الحالة الصحية.
- التثقيف حول الاضطراب الذهاني: يمكن أن يساعد تثقيف الأسرة حول الاضطراب الذهاني فى فهم أفضل للحالة وكيفية التعامل معها، مما يساهم فى تحسين نوعية حياة الشخص المصاب بالاضطراب.
ما هي أنواع الاضطرابات الذهانية؟
وتشمل أمثلة على الاضطرابات الذهانية الشائعة:
الفصام -الذهان- واضطراب الهلوسة واضطراب الوهم… يعاني الأشخاص الذين يعانون من الفصام من أعراض مثل الهلوسات -تلميحات للسمع أو الرؤية أو الشم أو التذوق الخاطئة-، والوهم -اعتقادات خاطئة وغير واقعية-، واضطرابات فى التفكير والتفاعل الاجتماعي.
ما هي الأسباب التى تجعلك عرضة للإصابة؟
يعتبر الأسباب المحتملة للإصابة بالاضطراب الذهاني متعددة ومتنوعة، وتشمل العوامل الوراثية والبيئية والعصبية.
وعلى الرغم من إنه لا يوجد علاج نهائي للأمراض النفسية المزمنة مثل الاضطراب الذهاني، إلا أن العلاج والدعم المناسب يمكن أن يساعد فى إدارة الأعراض وتحسين جودة الحياة.
ما هو العلاج المناسب للمصابين بالاضطراب الذهاني؟
تشمل خيارات العلاج المتاحة للأشخاص المصابين بالاضطراب الذهاني العلاج الدوائي والعلاج النفسي والدعم الاجتماعي، ويعمل العلاج الدوائي على تقليل الأعراض النفسية المؤلمة وتحسين الوظائف العقلية، فى حين أن العلاج النفسي يهدف إلى تعزيز التحسن فى التفكير والتفاعل الاجتماعي والوظيفة اليومية، ويمكن أن يساعد الدعم الاجتماعي فى تقديم الدعم والمساعدة للأشخاص المصابين وأفراد أسرهم وعلاج الاضطراب الذهاني يعتمد على نوع الاضطراب وشدته بشكل عام، وقد يشمل العلاج الأدوية والعلاج النفسي والتدخلات الاجتماعية، ويمكن أن تساعد بعض الأدوية مثل مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب فى السيطرة على الأعراض و أيضًا العلاج النفسي والعلاج السلوكي المعرفي والعلاج الأسري، يمكن أن يساعد في تعلم كيفية التعامل مع التوتر وإدارة الأعراض.
والتدخلات الاجتماعية مثل التدريب على المهارات الاجتماعية ودعم الأصدقاء، يمكن أن تساعد فى تحسين التفاعلات الاجتماعية والاندماج فى المجتمع.
ما دور المعالج المختص فى مثل هذه الحالات؟
مهمة المعالجين المختصين هى تقييم حالة المريض ووضع خطة علاج مناسبة حسب الاحتياجات الفردية. الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي هم الأشخاص المؤهلين لتقديم العلاج المناسب، ومن المهم البحث عن المساعدة المهنية فى حالة الشك أو التواجه مع أعراض مثيرة للقلق.