أخبار متنوعة

الأوقاف تغير عنوان خطبة الجمعة المقبل

الأوقاف تغير عنوان خطبة الجمعة المقبل

كتب: آلاء السيد

أعلنت وزارة الأوقاف في بيان رسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، اليوم الأربعاء تغيير موضوع خطبة يوم الجمعة المقبل الذي يوافق 13 أكتوبر، وذلك قبل موعد إلقائها بنحو 48 ساعة .

 وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

وأوضحت أن موضوع الخطبة سيكون عن”مفهوم الأمان والحقوق المترتبة عليه، والجدير بالذكر أن عنوان الخطبة السابق كان “فضل إغاثة المكروبين” وذلك قبل أن يتم تغيره .

وجاء في البيان الرسمي لوزارة الأوقاف نص الخطبة المقرر إلقائها عبر المنابر يوم الجمعة القادمة.

ننشر لكم جزء من نص الخطبة:

  • عهد الأمان – مفهومه والحقوق المترتبة عليه

بسم الله الرحمن الرحيم ، القائلِ في كتابه الكريم: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولًا}، وأَشهدُ أنْ لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأََشهدُ أنَّ سيدَنا مُحَمّدًا عَبدُه ورسوله وآله وصحبه ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.

وبعد:
فإن الإسلام دين الأمان والأمن والوفاء ، وإن الوفاء بالعهد قيمة أخلاقية و إنسانية عظيمة .. بها تُدعم الثقة ويتحقق الأمان والأمن بين الناس ، وبين الشعوب مع بعضها لبعض .. يقول الحق سبحانه : {وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولًا} فمن أبرم عقدًا أو عهدا وجب عليه احترامه و الالتزام به ، يقول الحق سبحانه: {بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ}، ويقول جل شأنه: {وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}.

تعرف أيضاً علي..الإجراءات الجديدة التي اتخذها البنك المركزي المصري

وأعلى النبي (صلى الله عليه وسلم) من قيمة الوفاء بالعهود، وحذر من نقضها، أو عدم الوفاء بها؛ حيث إن في خيانتها وعدم الوفاء بها فسادًا للمجتمعات، وفقدًا للثقة بين الناس، وتضييعًا للأمانات، فقال (صلى الله عليه وسلم): ( آية المنافقِ ثلاثٌ: إِذا حدَّث كذَب، وِإذا وعدَ أَخلفَ، وِإذا اْؤتمِنَ خانَ), ويقول (صلى الله عليه وسلم): (المُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ، إِلاَّ شَرْطًا حَرَّمَ حَلاَلًا، أَوْ أَحَلَّ حَرَامًا) ، وحذر (صلى الله عليه وسلم) من عقوبة الغدر، فقال: (إِذَا جَمَعَ اللهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُرْفَعُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ، فَيقال: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ)، والحكمة في هذا أنه لما كان الغدر خفيًّا، لا يطلع عليه الناس، فإذا كان يوم القيامة يصير علمًا منشورًا على صاحبه بما فعل، وهكذا يظهر للناس ما كانوا يُسرُّونه من المكر والخيانة، ويخزيهم الله (عز وجل) على رءوس الخلائق.

وإن من جملة العهود التي أمر الشرع الحنيف التزامها، وأكد على الوفاء بها، وعدم نقضها “عهدَ الأمان” .. وهو بمفهوم العصر الحاضر: ما تمنحه الدولة من تصريح، أو تأشيرة، أو إذن بالدخول إلى أراضيها لأحد رعايا الدول الأخرى .. سواء أكان سائحًا، أم زائرًا، أم مقيمًا، بموجب الأعراف، والمواثيق .. والاتفاقيات والقوانين الدولية، فبمجرد حصول الشخص على تصريح الإقامة، أو تأشيرة أو إذن الدخول أصبح له حق وحرمة داخل هذه الد

تابعنا أيضاً من هنا..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock