مقالات

الألم العضلي الليفي…أعراضه وطرق علاجه

كتبت: ميرنا عرابى

ما هو الألم العضلي الليفي؟

يعتبر الألم العضلي الليفي حالة مرضية تتميز بانتشار ألم مزمن في أماكن متعددة من الجسم مع إستجابة شديدة ومؤلمة عند الضغط، ويؤدى إلى الشعور بالتعب لحد التأثير على الأنشطة الأعتيادية وتيبس المفاصل واضطراب النوم.

ويتضمن أعراض الآلم العضلي الليفي:

 

• الإرهاق:
في بعض الأحيان، يستيقظ الأشخاص المصابون بالألم العضلي الليفي متعبين، على الرغم من أنهم أبلغوا عن نومهم لفترات طويلة.

• الاضطرابات في النوم:
قد يعاني مرضى الألم العضلي الليفي من اضطرابات في نوم، مثل متلازمة تململ الساقين وانقطاع النفس النومي.

• ألمًا واسع المدى:
غالبًا ما يوصف الألم المصاحب للألم العضلي الليفي، بأنه ألم خفيف مستمر إذا دام لثلاثة أشهر على الأقل، وقد تشعر بألم واسع المدى على جانبي الجسم وأعلى وأسفل الخصر.

• الصعوبات الإدراكية:
هو أحد الأعراض الذي يشار إليه عادة باسم “الضباب الليفي” الذي يقوم بإضعاف القدرة على التركيز والانتباه والتركيز علي المهام العقلية.

أسباب الإصابة بالألم العضلي الليفي

 

قد يعتقد العديد من الباحثين أن التحفيز المتكرر للأعصاب يتسبب في حدوث تغيرات في الدماغ والحبل النخاعي لدى الأشخاص المصابين بالألم العضلي الليفي، وقد تتضمن بعض التغيرات زيادة غير طبيعية في مستويات بعض المواد الكيميائية المسؤولة عن نقل الألم في الدماغ، وقد يبدو أن مستقبلات الألم في الدماغ تنشئ نوعًا من ذاكرة الألم وتصبح حساسية، وهذا يعني أنها يمكن أن تبالغ في رد الفعل تجاه الإشارات غير المؤلمة والمؤلمة.

 

• وقد توجد العديد من العوامل المؤدية إلى هذه التغييرات وهي:

 

– الجينات الوراثية:
قد يتدفق الألم العضلي الليفي في أفراد العائلة الواحدة، وغالبًا قد تكون هناك بعض الطفرات الجينية التي قد تجعلك أكثر عرضه للإصابة بهذا الاضطراب.

– حالات العدوى:
وثمة أمراض قد تؤدي إلى الإصابة بالالتهاب العضلي الليفي أو تفاقم أعراضه.

– الأحداث البدنية أو العاطفية:
في بعض الأحيان، يمكن إثارة الألم العضلي الليفي نتيجة لإصابة جسدية، مثل التعرض لحادث سيارة، وقد يحفز الضغط النفسي الذي يستمر لفترة طويلة هذه الحالة أيضًا.

 

وفي بعض الأحيان، يمكن أن يتعرض مرضى الألم العضلي الليفي إلى مضاعفات بسبب الألم والتعب وعادات النوم السيئة قد تؤدى إلى حدوث إعاقة القدرة على أداء الوظائف المختلفة في المنزل أو في العمل، وفى بعض الأحيان، يصاب مريض الالتهاب العضلي الليفي بحالات مرضية أخرى، مثل:

– متلازمة القولون المتهيج lBS.

– متلازمة التعب المزمن الشقيقة -الصداع النصفي-.

– إلتهاب المثانة الخلالي أو متلازمة المثانة المؤلمة.

– الاكتئاب.

– اضطراب المفصل الصدغي الفكي.

– متلازمة تسارع نبض القلب الوضعي.

– القلق.

كيفية العلاج؟

وقد يتضمن علاج الألم العضلي الليفي المناسب برنامج متكامل يتكون من العلاج الدوائي، والعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، والعلاج البديل، وإتباع حمية غذائية مناسبة، لكي يوفر أفضل النتائج للتخفيف من أعراض الألم العضلي الليفي.

العلاج الدوائي:

•مسكنات الألم وخاصة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.

•مضادات الاكتئاب التي يستفاد منها في تحسين نوعية الألم وتخفيف الألم وتحسين الصحة الجسم.

•دواء البريجابالين وهو أول دواء تمت الموافقة عليه لتخفيف حدة الألم.

•دواء الجابابنتين.

•أدوية إرتخاء العضلات ومضادات التشنج العضلي.

ومن الجدير ذكره أن العلاج الدوائي لابد أن يتم تحت استشارة طبيب مختص.

العلاج الوظيفي:

•تقليل السلوكيات السلبية.

•تقليل السلوكيات التي تزيد من الألم أو التوتر.

•إتباع طرق التخلص من التوتر العصبي وعلاجها.

•تعلم أساليب لتطوير وتعديل نمط الحياة الرتيب.

علاج الألم العضلي الليفي بالرياضة:

•الوخز بالإبر الصينية.

•العلاج بالمساج.

•تمارين اليوجا.

•العلاج بالتأمل.

•إجراء بعض التمارين لمرضي الألم العضلي الليفي، مثل تمارين التقوية وتمارين الأستطالة والتمارين الهوائية.

علاج الألم العضلي الليفي بالحمية الغذائية:

•تناول الفواكه والخضروات.

•تناول الحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم.

•شرب الكثير من الماء.

•التقليل من الأطمعة التي تحتوي علي الجلوتين.

•التقليل من كمية السكر فى النظام الغذائي.

•تناول المأكولات النباتية أكثر من اللحوم.

•تجنب المأكولات التي تحتوي علي المواد المضاقة مثل الأسبارتام والجلوتامات أحادية الصوديوم.

 

تابعنا أيضا علي…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock