إستثمار الوقت كنز يفقده الكثيرين ..
كتبت:- هند عبدالحليم
بين النجاح والفشل هناك مساحة تسمى” ليس لدي وقت “. على الأقل ،انت لا تنسى أن تخدع نفسك بهذه الجملة، على الرغم من أن كل شخص لديه 24 ساعة ، كيف يقضي بعض الناس أيامهم منتجة والبعض الآخر لا؟ هل 24 ساعة غير كافية بالنسبة لك؟
المواعيد النهائية والمشاريع والاجتماعات والعقود تستغرق معظم وقتنا.
نحن نسابق باستمرار مع الزمن لتقليل عبء العمل لدينا، ربما لو كان لدينا 25 ساعة يمكننا القيام بذلك، لكن هذا غير ممكن.
الوقت ثمين مثل الكنز!
تمر الثواني والدقائق والساعات ولا يمكننا إيقافها أو إعادة الزمن الماضي، ويمكن أن يتسبب الفشل في الاستخدام الفعال للوقت في حدوث تأخير في العمل وتأخير في إنجاز الأمور، لتجنب كل هذا ربما كل ما نحتاجه هو أن نتعلم إدارة الوقت الصحيحة.
قبل أن ندخل في تقنيات إدارة الوقت ، دعنا نلقي نظرة على السلوكيات التي تستهلك وقتك ويمكن أن تسبب لك التوتر، قال أجدادنا بحق: لا تؤجل عمل اليوم للغد. التسويف فعل يمنعك من استغلال وقتك بشكل صحيح، مهما كانت وظيفتك، فأنا أفهم أنك تريد القيام بذلك بشكل صحيح ، للتحقق من كل التفاصيل.
أنت محق! لكن هل تعلم أن هذا يسمى الكمال وأن هذه العادة يمكن أن تمنعك من استخدام وقتك بشكل فعال؟ قد يجعلك هذا تعتقد أن الوقت المناسب لم يحن لبدء العمل ، أو لتكريس الكثير من الوقت لمهمة ما، ونتيجة لذلك ، تقوم بتأجيل المهام الأخرى، حاول أن تبذل قصارى جهدك في الوقت المحدد.
تعرف أيضاً علي.. أضرار التسويف وطرق التخلص منها
بالإضافة إلى المثالية ، فإن الافتقار إلى الثقة بالنفس يعيق أيضًا إنجاز الأمور، يجب تذكر الأشياء الناجحة التي فعلتها في الماضي في فترة زمنية قصيرة إذا كنت تستطيع أن تفعل هذه الأشياء، يمكنك أن تفعل أشياء كثيرة، لا يوجد سبب لعدم الإيمان بنفسك، قد لا يكون لديك الوقت للقيام بكل العمل بمفردك لهذا السبب نوصيك بالاهتمام بالعمل الجماعي.
راجع عملك وإذا كان لديك عمل يمكنك مشاركته مع أصدقائك ، فلا تتردد في طلب المساعدة منهم، يجب أن تكون قادرًا على قول لا إذا كنت تشعر أنك مثقل بالفعل بالعمل ، فيمكنك رفض قبول المهام الإضافية بأدب، راجع قائمة المهام الخاصة بك قبل الموافقة على القيام بعمل إضافي، هذا جزء مهم من مهاراتك في إدارة الوقت يشعر الكثير من الناس بالقلق من أن قول “لا” هذا يجعلهم يبدون أنانيين ، ولكن الحقيقة هي أن قول “لا” هو من أفضل الطرق لتقدير نفسك ووقتك وعندما تفعل هذا ، ستجد أن لديك المزيد من الطاقة تقوم بتكريسها لأشياء مهمة يقدرها الناس من حولك وستجعلك سعيدًا.
أنه من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى إدارة الوقت بفعالية، نعلم أن جداول العمل المزدحمة، والمسؤوليات متزايدة باستمرار، وتعدد المهام تجعل من المهم استخدام الوقت بحكمة.
كما يمكن أن يساعدك التخلص من عوامل التشتيت أثناء العمل في الحصول على نتائج أسرع مع التركيز على المهام العاجلة أو المهمة.بالإضافة إلى إعداد قائمة المهام ، تأكد من أن سطح المكتب والبيئة مرتبة.
إذا كنت ترغب أيضًا في استخدام وقتك بشكل أكثر كفاءة ، فستكون تقنيات إدارة الوقت المذكورة أدناه مفيدة في هذا العمل.
أول تقنية هي بومودورو
ربما لا يوجد أحد لم يسمع عن هذه التقنية لربما استخدمها الكثير منكم ولم يروا التأثير أو اعتقدوا أنه لا معنى لها لكن بالنسبة للأشخاص الذين يحبون العيش المخطط له ، فإن هذه التقنية لا غنى عنها، فمن أجل إدارة الوقت بشكل صحيح ، تحتاج حقًا إلى شيئين: إنشاء قائمة مهام وتخصيص وقت للعمل عليها.
والتقنية بالتحديد توفر فترات الراحة القصيرة بعد العمل وهي طريقة مهمة جدًا لإعادة تجميع عقلك، لكن كيف يمكنك تطبيق هذه التقنية؟
يمكنك تطبيق هذه التقنية بعد 25 دقيقة من العمل مع استراحة لمدة 5 دقائق، لكن المهم هنا أنه لا يوجد عامل خارجي يمنعك من العمل لمدة 25 دقيقة، لهذا السبب تحتاج إلى التخطيط قبل أن تبدأ، قد يكون من المفيد التخلص من الأشياء التي تشتت انتباهك وتبطئ من سرعتك ، مثل الإنترنت والهاتف الخلوي، إذا لم تتمكن من التركيز على مهمة لمدة 25 دقيقة ، فقم بذلك لمدة 20 دقيقة، أو إذا قلت إن 25 دقيقة هي وقت قليل جدًا للتركيز ، يمكنك العمل لمدة 50 دقيقة (أو 60) وأخذ استراحة لمدة 10 دقائق، في الواقع ، كثير منا يفعل استراحات الشاي والقهوة وخلال هذا الاستراحة ، يمكنك المشي لمسافة قصيرة أو شرب بعض الماء أو ممارسة الأنشطة الرياضية الخفيفة كرر دورة استراحة العمل ثلاث مرات، بعد التكرار الثالث، خذ استراحة طويلة لمدة 25 دقيقة، استرخي وأعد شحن طاقتك خلال هذا الاستراحة. … ولكن في بعض الأحيان المكالمات والرسائل تشتت انتباهنا لذلك ، يمكن أن تمنعك هذه التقنية من إضاعة الوقت.
تعرف أيضاً علي.. كيفية بناء علاقات صداقة ناجحة في العمل….
هذه التقنية ، التي طورها دوايت أيزنهاور ، الذي كان رئيسًا للولايات المتحدة بين عامي 1953 و 1961 ، يمكن أن تساعدك على النجاح في إدارة الوقت، من السهل جدًا تطبيق مصفوفة أيزنهاور، كل ما عليك فعله هو تقسيم المهام على النحو التالي.
عاجل ومهم:
أشياء يجب القيام بها بشكل عاجل ولا يمكنك تأجيلها، على سبيل المثال:- لديك اجتماع عمل غدًا وتحتاج إلى إعداد عرض تقديمي.الوظائف في هذه الفئة هي الوظائف التي ستضغط عليك. حاول عدم زيادة قائمة الوظائف في هذه الفئة.
عاجل لكن غير مهم:
أشياء يجب القيام بها دون إضاعة الوقت ، ولكن إذا لم يتم القيام بها ، فلن تحدث مشاكل كبيرة.على سبيل المثال:- تحتاج إلى كتابة بريد إلكتروني إلى العميل، يمكنك تخصيص وقت خاص لمثل هذه المهام أو تكليف زملائك وأصدقائك بها.
مهمة ولكنها ليست عاجلة:
الوظائف في هذه الفئة هي الوظائف التي يمكن أن تحدث تغييرات في عملك وحياتك الشخصية وتطوير مهاراتك، إنها فئة تتكون فقط من رغباتك الخاصة ، بما في ذلك خططك طويلة الأجل ، والتي تحدث فرقًا في مستقبلك، لا يتعين عليك إكمال هذه المهام على الفور ، ولكن يجب عليك التخطيط بعناية.على سبيل المثال ، أخذ دورة ستؤدي في النهاية إلى التقدم الوظيفي.
ليس عاجلاً وغير مهم:
يؤسفني أن أقول إن الكثير من الناس يقضون أيامهم في القيام بأشياء تقع ضمن هذه الفئة، ويجب تضمين المهام التي تجمعها تحت هذا العنوان في فئة “عدم القيام به”. من الأفضل أن تفعل ذلك ، لكنها لن تغير حياتك كثيرًا إذا قررت عدم ذلك، إذا كان ذلك ممكنًا ، فلا تضيع الوقت في القيام بذلك، أكمل المهام التي تهمك حقًا.
نهج ABC .
إذا قلت “لا أريد استخدام أساليب وأساليب غريبة” ، يمكنك استخدام طريقة ABC. لهذا ، قسّم القائمة العامة للأشياء التي ستفعلها إلى مجموعات مهمة ومتوسطة وغير مهمة أو مجموعات A و B و C وخصص الوقت وفقًا لذلك، أخيرًا لا يمكنك الذهاب إلى حيث لا تعرفه بدون وجود خريطة في متناول اليد، ستعمل القائمة التي ستعدها أيضًا كخريطة لك، في الوقت نفسه سيكون لديك الكثير من الوقت تكرسه لهواياتك وأحبائك
تقنية كانبان.
هي طريقة تستخدم لتنظيم المهام وتتبعها، ويتم تصنيف المهام التي يتعين القيام بها باستخدام هذه التقنية على أنها “مهام” و “قيد التقدم” و “مكتملة”. كخطوة أولى ، حدد كل الأشياء التي تحتاج إلى القيام بها وأنشئ قائمة مهام. ثم قم بتصنيف هذه المهام كما هو مذكور أعلاه.
عند بدء قائمة “المهام المطلوب تنفيذها“ ، قم بإضافتها إلى فئة “قيد التقدم”. عند إتمام المهام ، أزلها من هذه القائمة وانقلها إلى فئة “مكتملة”. حتى تتمكن من مراقبة عملك بانتظام وإكمال المهام المهمة دون تخطي أي شيء.
يتيح لك تعلم تخطيط وتنظيم وقتك بين المهام والأنشطة العمل بذكاء وتحقيق المزيد في وقت أقل، تظهر الأبحاث أن الافتقار إلى مهارات إدارة الوقت يخلق توترًا في الأفراد والفرق، ويعد التركيز على النتائج بدلاً من المهمة شرطًا أساسيًا للاستخدام الفعال للوقت، معظم الناس مشغولون باستمرار ، ولكن عندما يفعلون ذلك ، لا يتم فعل الكثير ، وتفشل المواعيد النهائية ويزداد التوتر وتنخفض الجودة الإجمالية للعمل.
قد يبدو التخطيط لتخصيص الوقت الفردي أو الجماعي مضيعة للوقت ، ولكنه سيوفر الكثير من الوقت على المدى الطويل ويضمن تحقيق النتائج الصحيحة، يعتبر الأفراد والفرق الذين نظموا وقتهم بكفاءة أكثر احترافًا من غيرهم، تعد برامج بناء الفريق أداة فعالة لتسليط الضوء على العلاقة الإيجابية بين الاستخدام الفعال للوقت وزيادة الإنتاجية وتعزيزها.
أتمنى لك يومًا وأسبوعًا مثمرًا.
شاهد أيضاً.. كيف نواجه تحديات الحياة
