أول مصنع أسلحة خارج البلاد: أمريكا تستعين بحلفائها لبنائه
كتبت:_ هدير يوسف
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تعتزم على صناعة العديد من الصواريخ، وذلك بالإستعانة بدولة حليفة لها، وتبعد عنها آلاف الكيلومترات.
وفي هذا السياق، جاء ذلك المخطط الجديد في التوقيت الذي نتج فيه الاستهلاك السريع والكثير لذخائر الأسلحة “في أوكرانيا والشرق الأوسط بالتحديد”، وأيضًا الصواريخ وقذائف المدفعية، إلى إجهاد القدرة الصناعية الأميركية.
وصرح المصدر أن (المبنى 215) وهو مبنى متواضع يشبه السقيفة، والذي يعتبر قاعدة عسكرية أسترالية على مشارف مدينة سيدني، من المقرر أن يلعب دورًا هامًا في استراتيجية أمريكا لمواجهة تحديات منافسيها مثل: الصين وروسيا.
وذكر أن هناك مسؤولين يخططون لبناء أول مصنع خارج الولايات المتحدة، لكى يساعد في عمل نوع من الصواريخ التي كانت تعتبر مهمة ومحورية بحرب أوكرانيا، ويترتبط الأمر بنظام إطلاق الصواريخ المتعددة، والتي تصنعها من شركة لوكهيد مارتن أو GMLRS.
بالإضافة إلى ذلك، صرحت الصحيفة أنها كشفت إدارة جو بايدن بأنها تسعى إلى تطوير خطوط إنتاج متعددة وهذا عبر الاستعانة بالدول الصديقة والحليفة.
وأضافت الجريدة أن شركة لوكهيد وأستراليا ستحتاج إلى أنشاء سلاسل توريد جديدة، وتدريب العديد من العمال الجدد وتبادل التكنولوجيا مع الولايات المتحدة.