مقالات

أهم الاستراتيجيات للتعامل مع الطفل العنيد فى عمر 3 سنوات

كتبت: ضحى ثروت هلال

أهلًا بكم فى عالم الطفولة، عالم مليء بالبهجة والمرح لكنه ربما يتحول إلى ساحة معركة مع سلوكيات الطفل العنيد فى عمر 3 سنوات لا داعي للقلق، ففي هذا المقال سأشارككم استراتيجيات ذكية فعالة للتعامل مع هذا التحدي وتحويله إلى رحلة صبر وحكمة تقوى علاقتكم بطفلكم إلى الافضل.

 

 استراتيجيات فعالة للتعامل مع الطفل العنيد

 

– الصبر والهدوء:

تذكر أن طفلك فى مرحلة نمو سريعة ولا يمتلك مهارات التعبير عن مشاعره بشكل فعال حافظ على هدوئك وتجنب الصراخ أو العقاب فهذا سيزيد من حدة المشكلة، وخذ نفس عميق وأنزل لمستوى طفلك وتحدث معه بنبرة هادئة بكل صبر.

– فهم دوافع العناد:

حاول فهم سبب عناد طفلك هل هو تعبير عن شعوره بالجوع أو التعب؟

هل يرغب فى لفت انتباهك؟

حدد الدافع وقدم له ما يحتاجه بطريقة هادئة ولطيفة.

– الحوار والتواصل:

تواصل مع طفلك من خلال الحوار أستمع بإهتمام لما يقوله وفهم وجهة نظره، وأطرح أسئلة مفتوحة تشجعه على التعبير عن مشاعره.

ساعد طفلك على تسمية مشاعره مثل “أنت غاضب” .. “أنت حزين”.

– تقديم خيارات محدودة:

بدل من إعطاء للطفل الأوامر المباشرة قدم لطفلك خيارات محدودة تناسب عمره على سبيل المثال بدل من قول له “أرتدي الحذاء الآن” يمكنك أن تقول “هل تفضل أرتداء الحذاء الأخضر أم الأزرق؟”

– تحويل الصراع إلى لعبة:

أستخدم الألعاب والأنشطة الممتعة لتحويل الصراع إلى لحظة مرحة مبهجة، على سبيل المثال يمكنك تحويل عملية تنظيف الغرفة إلى لعبة

“من سينظف أسرع؟”

– التعزيز الإيجابي:

ركز على تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى طفلك وأمدحه على تصرفاته الجيدة، أستخدم عبارات إيجابية مثل “مبروك..لقد قمت بترتيب ألعابك بشكل رائع” مع تعبيرات الفرحه والبهجة “شاطر ولد ذكى” مثل ذلك.

– طلب المساعدة:

لا تتردد فى طلب المساعدة من الطرف الآخر شريك حياتك أو أفراد العائلة أو المختصين.

تبادلوا الخبرات وتعلموا من بعضكم البعض لتبنوا أبناءكم أسوياء أصحاء.

– استخدام القصص والحكايات:

أروِ لطفلك قصص عن أطفال واجهوا تحديات مماثلة وتغلبوا عليها، ركز على القصص التى تظهر أهمية الصبر والهدوء والتعاون، أجعل القصص تفاعلية وأطلب من طفلك المشاركة فى سردها.

– الألعاب التعاونية:

شجع طفلك على اللعب مع أطفال آخرين من خلال الألعاب التعاونية، تساعده هذه الألعاب على تعلم مهارات التعاون والمشاركة والتحكم فى مشاعرهم وأختر ألعاب تناسب عمرهم واهتماماتهم.

– تمثيل الأدوار:

أستخدم تمثيل الأدوار لمساعدة طفلك على فهم مشاعره وسلوكياته، أجعله يلعب دور الشخص العنيد ثم ساعده على إدراك مشاكل سلوكه، وناقش معه مشاعره وأفكاره خلال اللعب.

– فن الرسم والتعبير:

شجع طفلك على التعبير عن مشاعره من خلال الرسم والتلوين، قدم له أدوات الرسم وخصص له مكان للتعبير عن نفسه بحرية، ناقش معه رسومه وفهمه لما يريده أن يقول بها.

– خلق روتين هادئ:

حدد روتين هادئ قبل النوم يشمل قراءة قصة أو الاستماع إلى موسيقى هادئة؛ ليساعد ذلك طفلك على الإسترخاء والتخلص من التوتر قبل النوم وحافظ على ثبات الروتين قدر الإمكان.

– استخدام تقنيات الإسترخاء:

علم طفلك تقنيات الإسترخاء مثل التنفس العميق تساعده هذه التقنيات على التحكم فى مشاعره والتعامل مع المواقف الصعبة بشكل هادئ، مارس هذه التقنيات معه بإنتظام وأجعلها عادة ضمن روتينية اليومى.

– الصبر والمثابرة:

تذكر أن تغيير السلوك يتطلب وقت وصبر لا تستسلم بسهولة واستمر فى تطبيق الاستراتيجيات بذكاء وأحتفل بكل خطوة إيجابية يقوم بها طفلك.

تعرف أيضًا على: “أبنى ابنك” ما هى أهم القيم التى يجب غرسها فى أطفالنا؟

فى الختام تذكر أن التعامل مع الطفل العنيد يتطلب صبر وحكمة.

أتبع هذه الاستراتيجيات بذكاء وكن قدوة حسنة لطفلك فى قولك وفعلك ومع الوقت ستتمكن من تحويل سلوكيات العناد إلى سلوكيات إيجابية وتبني علاقة قوية ومحبة مع طفلك.

تابعنا أيضًا على: https://www.facebook.com/Youth.media.cardes?mibextid=ZbWKwL

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock