أهمية العمل في حياة الإنسان..
كتبت:- دنيا حجاج
الإنسان بحاجة إلى العمل في الحياة، حيث أن البعض لا يمكنه العيش من دون عمل، والبعض الأخر يمكنه العيش بدونه، حيث أنه لديه مكانا آخر يمكنه أن يسد احتياجاته منه، لكن الأغلبية يحتاجون إلى العمل لأنهم لا يملكون مصدر آخر للرزق غيره.
إن العمل يعود علينا بالفائدة ويملئ فراغنا، وحيث أن إيجابياته أكثر من سلبياته، فيعتمد الشخص منا على النهوض مبكرا للعمل، وهذا روتين يفيد الإنسان، وهو يضر الإنسان في حالات نادرة، فمثلا ممكن أن يضر العمل الإنسان في الحالات التي تستوجب جهدا جسديا، أو مخاطر قد تعرض الإنسان للخطر أو الإصابة بأمراض خطيرة.
منذ العصور الأولي خرج الإنسان للشعر عن عمل لقضاء احتياجاته، ثم تطور هذا شيئاً فشيئا حتي أصبح الوضع الذي نحن عليه الآن، حيث أن الغاية من العمل هو اكتساب المال.
المال هو الحافز الأكبر الإنسان للسعى للعمل، فلا يمكن أن يسعى الإنسان للعمل بدون مقابل مادي، فإذا حدث هذا فإنه يُسكي استغلال، وفى النهاية لا عمل بالمجان.
بعض الناس ينشغلون بالعمل لجميع المال، والبعض الآخر لتولي المناصب العليا، والوصول والارتقاء في العمل، حيث أن حاجتهم للمال ليست قوية كحاجتهم للمناصب.
تعرف أيضاً علي.. إستثمار الوقت كنز يفقده الكثيرين..
أهمية العمل بالنسبة للفرد
- إن العمل واقع لا مفر منه بالنسبة للإنسان، فالإنسان بعمله يقوم ببناء المجتمع وبناء أسرة، والانفاق على نفسه وعلى عائلته ومستعدة غيره من المحتاجين.
- توجيه الطاقات البدنية والفكرية في الاستثمار، حيث أن الإنسان يكون قادرا على العمل بفكره أو جسده.
- يحصل الإنسان على المركز وعلى احترام الناس بالعمل وتولي المناصير الرفيعة، كما أن العمل يبني الشخصية من حلال الاختلاط بالمجتمع والناس.
- يساعد العمل على اكتساب مهارات جديدة ويُزيد الثقة بالنفس.
*إن العمل هو التطبيق الفعلي لكل ما تعمله، وإن تطبيق لكل ما أخذناه في دراستنا تخصصاتنا.
*العمل هو المحرك الاقتصادي الذي يساعد في النهوض بالبلاد وبالمجتمع.
*العمل هو مصدر رزق الإنسان الأول، لتحسين دخله ومستواه المعيشي، وحث رسول الله على العمل فقال في حديثه الشريف “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه”.
وفي النهاية العمل هو شريان الحياة، ولذلك هو أمر ضروري لاستمرار عجلة الحياة، وانقطاعه يعود بالمصائب على الإنسان.