أصغر صحفية فلسطينية صاحبة ال 9 سنوات تنقل معاناة غزة ل YMC News
كتبت:- شاهندا سامي
تعتبر لمى أبو جاموس أصغر صحفية فلسطينية في غزة،وهى بالغة من العمر تسع سنوات.
أدهشت الجميع ببراعتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي،عن طريق فيديوهات تقوم بتسجيلها من هاتف والدها لرصد جميع أخبار غزة بكل إحترافية؛لتوصل صوت غزة للعالم بأكمله.
قالت “لمى أبو جاموس” في حوارها الخاص من قلب غزة ل “YMC News”: “بدأت أن أنقل معاناة الناس فى غزة منذ شهر ونصف تقريبا بعد شهرين من بدأ الحرب،عندما دخلت غرفتى قبل مغادرته.
وأضافت بدأت تصوير لحظات القصف من حولنا بهاتف أبي ولحظات الخوف التي نعيشها كل دقيقة ،ثم نشر ابن خالتي الفيديو على مواقع التواصل الإجتماعي،وطلب ابن خالتي من والدي أن استمر فى تقديم وتصوير القصف وآلام الفلسطينين لنشر الحقيقة للعالم كله”.
وبكل كلمات معبرة تقول الطفلة لمى :” أشعر بالحياة والملل ،وأشعر بصعوبة،وأشعر بالألم،أنا أشعر بكل شىء ،أنا في تنقل دائم أنا وأسرتي من منزل لمنزل حتى وصل بنا الحال للإستقرار في خيمة”.
وتقول لمى تناشد العالم:” احتياجتنا ليست متوفرة ، نحن تركنا أغراضنا وكل شىء لنا في بيوتنا ، وإن شاء الله تنتهي الحرب ونعود لمنازلنا سالمين”.
وأكملت الصحفية لمى إلى حديثها ل “YMC News ” قائلة: “أنا أختار القصص التي سأقدمها وأعرضها وأبي أيضا يساعدني في اختيار بعض موضوعاتي ثم يصورها ابن خالتي و أنشرها للعالم لنشر الحقيقة.
أكدت أنها تعرض أيضا كيف يملأ أطفال فلسطين الماء في مشقة،وكيف ينقلوها لأسرهم، وكيف يبحثون عن الكهرباء”.
واختتمت هذه الجملة قائلة :”أنا يختار معاناة الناس ،معاناة الناس فى فلسطين كبيرة وكثيرة وأنا أعلم ما يشعرون له لإني أعيش نفس المعاناة معهم وسأستمر لأحول أرض المعاناة إلى أمل،ويارب تنتهي هذه الحرب”.
وفي سياق متصل أكملت الصحفية لمى أبو جاموس حديثها قائلة :” أنا سعيدة للغاية بعدد المتابعين على صفحتي على موقع التواصل الإجتماعي “أنستجرام”، لأنني أشعر بالسعادة عندما أظهر الحقيقة للعالم بأكمله، وكل الجمهور قام بتشجيعي لمواصلة عمل الصحافة ونقل الحقيقة وأنا أشعر بالسعادة عندما أوصل الحقيقة للجمهور وسوف استمر في هذا ، واتمنى من العالم أن يوقف الحرب “.
وأضافت أصغر صحفية في غزة قائلة:”أنا مهتمة جدا بعملي وأحبه بشدة؛ لكى أظهر معاناة وألم أطفال فلسطين،وكل ما يفعلوه أثناء تلك الحرب.
بالإضافة إلى ذلك أظهر القصف والدمار حولنا،لأن حجم الدمار في فلسطين كبير جدا، وحتى صوت الدبابات مرتفع ويزعجنا حتى ونحن نائمين ،سأستمر لكى أظهر الحقيقة لكل العالم”.
واختتمت الصحفية لمى أبو جاموس حوارها قائلة:” سوف أكون صحفية عندما أكبر،وأنشر الوجوه الجميلة لأطفال فلسطين وأنشر حقيقة معاناتهم ،وأنشر سعادتهم ،وأكون سبب في عودتهم لمنازلهم ومدارسهم ،وأقوم بعمل حوارات صحفية معهم وهم سعداء ، وإن شاء الله تنتهي الحرب وأنشر الفيديوهات لأطفال فلسطين وهم في بيوتهم سالمين”.