مقالات

أشهر المنازل المسكونة في مصر

أشهر المنازل المسكونة في مصر

كتبت:- ملك أمير

هناك العديد من المنازل والقصور الملعونة المسكونة في مصر ويدور حولها الكثير من الخرافات والأساطير .. سوف نتعرف الآن على كل منزل منهم وسبب إطلاق الناس عليه أنه “منزل مسكون”!

• عمارة رشدي

تقع في الإسكندرية على طريق الحرية العمارة رقم ٤١٢ بمنطقة رشدي .. وعرفت ايضاً بأسم عمارة العفاريت.
كان أمرها في البداية مجرد أسطورة وخرافة وكان هذا في عام ١٩٦١م عندما أُنشئت .. ولكن بعد ٥٥ عاماً تحولت هذه الخرافات إلى حقيقة!

من هو مؤسس العمارة ؟

تم تأسيس هذه العمارة من قبل أحد الألمان الذين يعيشون بالإسكندرية وكان يعيش بها مع أسرته وكان يذهب مع أولاده إلى رحلات بحرية بأستمرار.
ولكن عندما ذهب إلي رحلة بحرية بعدما سكن في العمارة بيومين فقط غرق هو وأولاده الخمسة! وهذه هي بداية اللعنة.
باعت زوجته العمارة لتاجر الأخشاب محسن بك وكان يبيع الطوابق منفصلة .. وأول عائلة قطنت في العمارة لم يمر عليها سوى أيام معدودة ونشب حريق ضخم مات بسببه رب الأسرة!

وهناك ايضاً حادثة موت الطبيب، فبعد الحريق بفترة قصيرة بيع الطابق الثاني بالعمارة إلى طبيب وكان ينوي أن يجعله عيادة، وبعد افتتاح العيادة بعدة أيام مات الطبيب أثر حادث سير.

وأيضاً القصة الشهيرة وهي قصة إنتحار العروس، ففي عام ١٩٩٠ اشترى إحدى الشباب شقة في عمارة العفاريت ليقتن بها هو وزوجته .. وكان يحذره العمال القائمين عليها أنهم يسمعون بها أصوات غريبة وأنه يجب أن يتخلى عنها ولكنه أصر على التمسك بها والتزوج فيها .. وبالفعل عندما دخلها بعد الزواج مع العروس وجدوا بقع دم على الحائط .. ونزل من صنبور المياة كمية كبيرة من الدماء من دون أن يفتحه أحد .. وحاول الزوجين الهروب ولكن منعتهم قطة سوداء كبيرة من النزول فقفز الزوجان من الشرفة وماتت العروس وظل العريس حياً ليروي لنا تلك القصة.

ولكن ما هي حقيقة الموضوع بالفعل؟

صاحب العمارة الاصلي هو عادل الصبوري ويُقال أنه هو من أطلق عليها هذه الإشاعة بعد شراءها في مزاد علني .. نشر عنها إشاعة عمارة العفاريت لأن الجهاز التنفيذي في المحافظة رفض إعطائه تراخيص لتحويل هذه العمارة إلى فندق ..
وتم تجديد هذه العمارة من الخارج وتغيير التصميم من الداخل مع الإحتفاظ بالشكل القديم للعمارة .. وتم تسكين العمارة بالكامل وأصبحت لعنة العفاريت أضحوكة يتناولها الناس.

أشهر المنازل المسكونة في مصر

• قصر البارون

بناه البارون امبان المهندس البلجيكي في عام ١٩٠٧م وتم افتتاحه عام ١٩١١م ويقع في هليوبوليس.
ويقال أن هذا القصر مسكون بسبب أن البارون بعد وفاة اخته أراد استدعاء روحها للإعتذار منها ونجح في استدعاء روحها ولكن الأخت كانت غاضبة جداً فلم تقبل للإعتذار ومن هنا بدأت أسطورة أن القصر مسكون بروح أخت البارون.
فكان أول انتقامتها من أخيها هو توقف القصر عن الدوران،
وبعدها قتلت زوجة البارون ورئيسة الخدم وبعدهم ستة من الخدم.
وكان شبح أخته يظهر له كثيراً حتى تسببت له بالصرع الذي تسبب بوفاته.
والقصر الآن من المفترض انه مسكون من قبل البارون امبان وأخته وابنته، وكل هذه القصص جعلت القصر يأخذ الطابع المرعب مما زاده شهرة.
وكان هذه القصر فيما يقرب من عام ١٩٩٧م مكان لعبدة الشياطين لممارسة طقوسهم!
وتم ترميم القصر وفتحه للزوار الفضوليين عن حقيقة هذا القصر.

تعرف أيضاً علي..“أبشع الجرائم في تاريخ البشرية”

• فيلا شيكوريل

في ١٠ شارع سيرلانكا بالزمالك، كانت مِلك التاجر الإيطالي الثري شيكوريل الذي قُتل في عام ١٩٢٧م من قِبل ثلاثة لصوص اقتحموا منزله .. وتُرك البيت فارغاً ل ٣٠ عاماً حتى اشترته عائلة الفنان الراحل عزت أبو عوف.
لاحظت زوجة عزت أبو عوف أن هناك أنفاس تلاحقها وقالت والدتها انها لاحظت نفس الشئ وتوالت عليهم الأحداث المرعبة .. وكان الفنان عزت أبو عوف يحكي في اللقاءات التلفزيونية عن مغامرتهم في الفيلا ورؤيتهم لروح مورينيو شيكوريل .. وكانت تظهر روحه من حين لآخر بدون أن تتعرض للأذى لأحد.
وأوضحت ميرفت أبو عوف انهم استدعوا شيخ وروح شيكوريل انصرفت بعد سنين طويلة.

• شقة ذكرى

هي شقة تقع في حي الزمالك في شارع محمد مظهر كانت تقتنها الفنانة التونسية ذكرى وزوجها رجل الأعمال، قُتلت الفنانة التونسية على يد زوجها بعدما أطلق عليها النار في منزلهما واُصيبت ب ٢٦ طلقة نارية ظلت بعدهم على قيد الحياة ل خمسة عشر دقيقة فقط وانتحر زوجها بعدها.

لص أم شبح؟

وبعد ٢٠ شهراً من الجريمة البشعة تم فتح الجريمة من جديد بسبب سماع السكان أصوات غريبة وأن شباك غرفة النوم انفتح فجأة فاقتحم الشقة ظباط المباحث ووجودوا أن مسرح الجريمة لم يتم تنظيفه وانه على حاله والدماء منتشرة في كل مكان، وأعتقد ظباط المباحث أنه تم اقتحام الشقة من الشباك لسرقة ما بها من أشياء ثمينة ولكنهم وجدوا كل شئ على حاله!

وبعد ١٨ عام من مقتل المطربة ذكرى لاحظ سكان المنطقة أشياء غريبة تحدث في شقتها كصراخ قطط وغلق وفتح نوافذ الشقة الخالية من السكان، وفي الساعة الخامسة فجراً وهو معاد الجريمة يتوقف المصعد في الطابق الثاني الذي به شقة ذكرى فقط ويسمع حارس العمارة شجار قطط.

• منزل الجيزة المسكون

هو منزل يحترق في اليوم ال ٢٤ من كل شهر هجري!وبدون أسباب واضحة غير أن ابنة هذه المنزل تتنبأ باندلاع الحريق قبلها بدقائق وتتنبأ ايضاً بأشياء أخرى مخيفة تحدث بالمنزل، غير أن هناك لغز غريب في هذا المنزل وهو أنه عندما يحدث الحريق يحترق كل شئ إلا دبدوب لعبة يمتلكه أحد الأطفال فلا تصيبه النيران حتى! فهل كل ما يحدث هو بسبب هذا الدبدوب وهل هذا الدبدوب يتواصل مع الفتاة الصغيرة ليخبرها بما سيحدث؟ لا أحد يعرف حتى الآن ما هي حقيقة هذا المنزل.

ولا أحد يعرف حقيقة كل هذه المنازل المسكونة، هل هي مسكونة فعلاً أم أن خوفنا هو ما يجعلنا نعتقد انها كذلك؟

تابعنا/ من هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock